تريليون دولار إضافية كل مائة يوم.. هكذا تنمو الديون الأمريكية بشكل جنوني
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، تقريرًا، تحدثت فيه عن ارتفاع الديون الأمريكية بمقدار تريليون دولار، خلال أول 100 يوم من ولاية الرئيس الأمريكي الجديد، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع الهائل في الديون يثير مخاوف بشأن استدانة الحكومة الأمريكية وتأثيراتها المحتملة على الاقتصاد العالمي.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب وبايدن تسببا في انفجار العجز والديون الأمريكية ويبدو أن حملة الانتخابات الرئاسية لن تجلب أي تحسّن.
وأوضحت الصحيفة، أن الدين الأميركي ينمو بمعدل جنوني بنحو ألف مليار دولار إضافية كل مائة يوم؛ ويصل إلى 34.58 تريليون دولار، أي أكثر من الناتج المحلي الإجمالي للصين واليابان وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة مجتمعةً.
للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية؛ وصل الدين الأميركي إلى عتبة 100 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بنحو 79 بالمئة قبل أزمة كوفيد. ومن المؤكد أن هذا المستوى يبقى نسبيًّا مقارنة بالدول الأخرى: فهو أقل من فرنسا (111 بالمئة)، وإيطاليا (139 بالمئة)، واليابان (262 بالمئة). لكن ما يثير القلق هو الوتيرة السريعة لهذا النمو.
وأوردت الصحيفة، أن سخاء الميزانية من قبل إدارتي ترامب ومن ثم بايدن أدى إلى تسريع هذا الانحدار. من جانب آخر، أدت حزم مساعدات الأسر خلال أزمة كوفيد ثم الإعانات الضخمة للصناعة والبنية التحتية من الديمقراطيين إلى تعميق العجز.
ويعكس الإنفاق العام سياسة انتعاش في أوقات الركود أكثر من كونه اقتصادًا يشهد نموًّا مستدامًا. وحسب الخبيرة الاقتصادية في أكاديمية كاندريام فلورنس بيساني "لم تكن هناك حاجة إلى هذا القدر من الدعم المالي".
ووفقًا لتقرير نشره مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي، وهو هيئة مستقلة مكلفة بتقدير الميزانية عن الكونغرس، فإن الوضع ليس على وشك التحسن، بعد أن بلغ العجز العام الفيدرالي 6.2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة الماضية، من المتوقع أن يظل أعلى من 5 بالمئة في السنوات المقبلة، وبذلك ستتواصل زيادة الديون.
ووفقًا للتوقعات طويلة المدى من مكتب الميزانية بالكونغرس، سترتفع النسبة إلى 110 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في سنة 2031 و120 بالمئة في سنة 2036 و166 بالمئة في سنة 2054.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ذلك يعتبر بمثابة قنبلة موقوتة تثير قلقًا متزايدًا. فيما يرى كبير الخبراء الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، بيير أوليفييه غورينشا، أن الدين الأمريكي في الخريف الماضي هو "الأكثر إثارة للقلق" بين جميع الدول.
أما بالنسبة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إذا كان مستوى الديون لا يشكل مشكلة في حد ذاته، فإن مساره هو الذي يخاطر بأن يصبح "غير مستدام".
إيلون ماسك: "أمريكا على وشك الإفلاس"
ووفق الصحيفة؛ فقد دقّ عدد من كبار رجال الأعمال الأميركيين ناقوس الخطر في الأسابيع الأخيرة؛ حيث يرى إيلون ماسك، مالك شركة تيسلا وشبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، أن "أمريكا ستفلس إذا لم تخفض إنفاقها".
من جهة أخرى، يتوقع رئيس بنك جيه بي مورغان جيمي ديمون، حدوث "تمرد" وشيك في أسواق السندات. في الأسبوع الماضي، أفصح لاري فينك، رئيس شركة بلاك روك العملاقة لإدارة الأصول، عن شعوره بـ"الخوف" من وضع "أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى" يمكن أن يؤدي إلى "فترة من التقشف والركود" مثل تلك التي شهدتها اليابان في نهاية التسعينيات.
وفي آذار/ مارس، قدّم جو بايدن، ميزانية مقترحة لسنة 2025 بقيمة 7.3 تريليونات دولار، حيث تجاوز الإنفاق الإيرادات المخطط لها بمقدار الربع، مما يزيد من تعميق العجز.
وذكرت الصحيفة، أن الأزمات المتكررة حول "الإغلاق" الوشيك (إغلاق الإدارة بسبب نقص الأموال) تنتهي دائمًا بالتوصل إلى اتفاق سياسي في النهاية، ويرى رئيس مجلس النواب الجديد مايك جونسون أن "التهديد الأكبر للأمن القومي يتمثل في الديون الوطنية".
وأضافت الصحيفة، أن حملة الانتخابات الرئاسية ليست مشجعة على التحلي بالدقة. مع ذلك، يعتزم جو بايدن في سنة 2025 زيادة الضرائب عقب التخفيضات الكبيرة التي اعتمدها سلفه، خاصة المفروضة على الدخل الذي يزيد عن 400 ألف دولار سنويًّا.
في المقابل، يعِد دونالد ترامب في حالة انتخابه بتجديد التخفيضات التي ستضيف 5000 مليار دولار إلى الدين ما بين 2026 و2035، وذلك وفقا للجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة. ويدعي ترامب أنه قادر على تمويل الميزانية من خلال مضاعفة الرسوم الجمركية.
وعلى ضوء ذلك، توضح فلورنس بيساني، أنه "في الولايات المتحدة، لا يوجد مجال كبير للمناورة بشأن النفقات، ولكن هناك هوامش كبيرة على الإيرادات. وسيكون من السهل جدًّا زيادة الضرائب لكن الأمر يحتاج إلى إرادة سياسية. وللأسف، في الوقت الراهن، نحن في طريق مسدود".
تكلفة الفائدة على الديون تقترب من ميزانية البنتاغون
ولفتت الصحيفة، إلى أن عبء الديون ارتفع بشكل ملحوظ، حيث تقترض وزارة الخزانة الأميركية بفائدة 4.2 بالمئة على مدى عشر سنوات، وهو يعد من بين أعلى المعدلات في الدول الصناعية. وتقترب تكلفة الفائدة على الدين، والتي تبلغ حوالي 1000 مليار دولار في سنة 2026، من تكلفة ميزانية البنتاغون.
إلى جانب الأعباء المتزايدة على الميزانية، يشعر المتشائمون بالقلق بشأن احتمال فرض عقوبات من أسواق السندات، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في ارتفاع تكلفة إعادة التمويل إلى مستويات غير مستدامة.
يمكن مقارنة هذا الحدث بما عاشته رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تروس عندما اقترحت تخفيضات ضريبية غير ممولة في تشرين الأول/ أكتوبر 2022.
ونقلت الصحيفة، عن كريستوف باوتشر، مدير الاستثمار في بنك "إيه بي إن أمرو" للحلول الاستثمارية، قوله: "لقد نبهنا من أزمة الديون الأمريكية منذ خمسة عشر أو عشرين عاما". وفي سنة 2011، خفضت "وكالة ستاندرد آند بورز" تصنيف الولايات المتحدة من تصنيف "إيه" الثلاثي، ثم تبعتها وكالة فيتش في الصيف الماضي.
ويشير الخبير الاقتصادي إلى أن "هذا لم يغير شيئا". وفي تقريرها الأخير الصادر في 27 آذار/ مارس، حافظت "ستاندرد آند بورز" أيضا على تصنيفها مع نظرة مستقبلية "مستقرة"، حيث قدرت أن "المسؤولين الحكوميين سوف يواصلون حل المستحقات المالية قصيرة الأجل في وقتها، مثل سقف الدين". وكدليل على هذا الهدوء، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية بسهولة ما يقارب 180 مليار دولار من القروض الجديدة في الأسواق في الأسبوع الماضي وحده، وهو ما يعادل تقريبًا ما تصدره فرنسا في سنة واحدة.
ويتذكر فرانك ديكسميير، وهو مدير إدارة السندات في شركة "أليانز غلوبال إنفستورز"، أن "الولايات المتحدة تستفيد من الامتياز الباهظ المتمثل في طباعة عملة الاحتياطيات والتجارة الدولية". على هذا النحو، لديهم إمكانية الوصول إلى مجمع ادخار هائل.
وفي الختام، أكدت الصحيفة أنه إلى جانب المدخرين الأمريكيين من القطاع الخاص (صناديق التقاعد، وما إلى ذلك)، الذين يملكون نصف الدين الوطني، والحكومة الفيدرالية وبنك الاحتياطي الفيدرالي الذين يملكون ربع الدين، يندفع المستثمرون الأجانب (اليابانيون في المقدمة) على شراء سندات الخزانة. وعلى الرغم من التنبيهات المثيرة للقلق بشأن ديون الولايات المتحدة، لا يبدو أن الطلب على شرائها سيضعف في القريب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الولايات المتحدة امريكا الولايات المتحدة الدين الاميركي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الناتج المحلی الإجمالی الدیون الأمریکیة الولایات المتحدة ملیار دولار فی سنة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحقق حجم تداول قياسي يبلغ 1.51 تريليون دولار في الربع الثاني من العام 2025
صراحة نيوز- تعلن مجموعة CFI المالية، المزود العالمي الرائد للتداول عبر الإنترنت، عن تحقيق أداء مذهل في الربع الثاني من عام 2025. حيث استطاعت CFI من تسجيل رقم قياسي في حجم التداول الربع السنوي بلغ 1.51 تريليون دولار أمريكي، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق، ليصل إجمالي حجم التداول في النصف الأول من عام 2025 إلى 2.79 تريليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 110% عن النصف الأول من عام 2024 و31% عن النصف الثاني من عام 2024. هذه النتائج القياسية تعزز مكانة CFI الرائدة في قطاع التداول العالمي، مدعومةً بالابتكار، ثقة العملاء والتنفيذ الاستراتيجي.
الربع الثاني من عام 2025: ربع سنوي جديد من النمو غير المسبوق
سجلت نتائج الربع الثاني لشركة CFI رقمًا قياسيًا جديدًا ، حيث بلغ حجم تداولاتها 1.51 تريليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 18% عن الربع الأول من عام 2025، و97% مقارنةً بالربع الثاني من عام 2024
ويظل نمو العملاء هو المحرك الرئيسي لزخم CFI المتصاعد:
· ارتفعت الحسابات الممولة بنسبة 2% في النصف الأول من عام 2025 مقارنةً بالنصف الثاني من عام 2024، وبنسبة 60% مقارنةً بالنصف الأول من عام 2024. · ارتفعت الحسابات النشطة بنسبة 22% مقارنةً بالنصف الثاني من عام 2024، و84% مقارنةً بالنصف الأول من عام 2024، ما يدل على التفاعل القوي والنمو المتواصل للمنصة .الخطوات الاستراتيجية والتطور في القيادة
رؤية CFI للتوسع والقيادة تتخذ خطوات جديدة بارزة في هذا الربع من العام:
· تعيين زياد ملحم رئيسًا تنفيذيًا للمجموعة: في خطوةٍ لافتة، تولى زياد ملحم منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة خلال الربع الثاني، مُعلنًا بذلك بداية عهدٍ جديدٍ من القيادة. وانتقل المؤسسان المشاركان هشام منصور وإدواردو فاخوري إلى منصبي رئيس مجلس الإدارة ونائب رئيس مجلس الإدارة، ليواصلا توجيه الاستراتيجية والحوكمة طويلة المدى. · الافتتاح الرسمي لـ CFI جنوب أفريقيا: في إطار توسيع نطاق حضور المجموعة على أرض الواقع، احتفلت CFI بالإطلاق الرسمي لعملياتها في جنوب أفريقيا، مُعززةً التزامها بالتواجد والنمو طويل الأمد في الأسواق الرئيسية. · إطلاق أكاديمية CFI: تُعدّ أكاديمية CFI مبادرةً رئيسيةً تهدف إلى تمكين المتداولين والمستثمرين من خلال التعليم، وقد أُطلقت لتوفير معرفةٍ مهنيةٍ سهلة المنال في مواضيع التداول والاستثمار. · توسع CFI إلى البحرين: إرساء الأساس لإطلاق شركة CFI في البحرين، بدعم وترخيص من مصرف البحرين المركزي، ما يعزز الحضور العالمي لشركة CFI كجزء من استراتيجية النمو والتوسع للمجموعة.الشراكات العالمية ونمو العلامة التجارية
تميز الربع الثاني من عام 2025 بشراكات رفيعة المستوى عززت حضور علامة CFI التجارية عالميًا:
· شريك التداول الإلكتروني الرسمي لنهائيات دوري الخطوط الجوية التركية الأوروبي لعام 2025: خطوة هامة نحو رعاية الرياضات الدولية المرموقة، وتعزيز حضور العلامة التجارية في أوروبا وخارجها. · شريك التداول الإلكتروني الرسمي مع الاتحاد أرينا: شراكة بالغة التأثير مع أبرز وجهة ترفيهية في الإمارات العربية المتحدة، تؤكد على التزام CFI بالابتكار والأداء المتميز والشراكة المجتمعية.
أيقونة عالمية جديدة تنضم إلى عائلة CFI
في لحظة تاريخية، أعلنت CFI عن تعيين ماريا شارابوفا، المتوجة خمس مرات ببطولات (جراند سلام) ورائدة الأعمال ، سفيرةً عالميةً رسميةً لعلامتها التجارية. تعكس هذه الشراكة قيمًا مشتركةً تتمثل في الانضباط ، التميز والتأثير العالمي.
الاحتفال بالتميز: الجوائز والتقدير
وتقديرًا لتميزها المستمر، حصدت CFI على الكثير من الجوائز المرموقة في الربع الثاني من عام 2025، منها:
· “الوسيط الأكثر أمانًا وتنظيمًا” – معرض ProFX للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025 · “أفضل وسيط في الشرق الأوسط” – معرض المال أبوظبي 2025 · “أفضل أدوات تداول – أفريقيا” و”أفضل وسيط صاعد – أفريقيا” – قمة فاينانس ماغنيتس أفريقيا 2025- (FMAS:25) · “أكثر الوسطاء الفوركس شفافية” و”أفضل وسيط فوركس في الشرق الأوسط” – جوائز الفوركس العالمية للتمويلالتطلع إلى المستقبل
وتعليقًاعلى تعيينه رئيسًا تنفيذيًا لمجموعة CFI قال زياد ملحم: “إن توليّ منصب الرئيس التنفيذي خلال ربع عام شهد أداءً قياسيًا يجعل هذا الفصل ذا أهمية خاصة. لم يقتصر الربع الثاني من عام 2025 على الأرقام فحسب، بل امتد إلى زخم CFI المتصاعد. بدءًا من شراكاتنا العالمية و توسعنا الإقليمي، وصولًا إلى إطلاق مبادرات مثل أكاديمية CFI، نحن نسهم بنشاط في رسم ملامح مستقبل التداول. إذ تعكس النتائج التي نراها اليوم سنوات من البناء والتطوير وتجاوز الحدود. مع فريق عالمي المستوى يدعمني، أنا متحمس لما سنحققه معًا في النصف الثاني من العام وفي المستقبل.”
ومع تقدم المجموعة في عام 2025، يظل تركيزها ثابتًا على: توسيع نطاق الابتكار ونطاق حضورها العالمي، وتقديم تجارب تداول عالمية المستوى للعملاء في كل مكان.
حول مجموعة CFI: تأسست مجموعة CFI المالية في العام 1998 وهي اليوم الوسيط الرائد في التداول عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بخبرة تزيد عن 25 عامًا. وتعمل المجموعة من عدّة مدن رئيسية مثل لندن، أبوظبي، دبي، كيب تاون، باكو، بيروت، عمان، والقاهرة، وتوفر إمكانيات الوصول المتكاملة إلى الأسواق المحلية والعالمية. وتقدّم CFI خيارات تداول متنوعة تشمل الأسهم، العملات، السلع، وغيرها، كما تتيح للعملاء شروط تداول متفوّقة تشمل فروقات سعرية تبدأ من صفر نقطة، والتداول بدون عمولات، وتنفيذ سريع للغاية.
وتقدّم المجموعة حلولاً مبتكرة وسهلة الاستخدام للمتداولين من جميع المستويات. وتعزز CFI الوعي المالي من خلال المحتوى التعليمي المتعدد اللغات وتسعى لتحقيق التميّز من خلال شراكات مع رموز عالمية مثل نادي إيه سي ميلان، وفيبا وصل، وفريق MI Cape Town، بالإضافة إلى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. ومن خلال تعيين السير لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات في الفورمولا 1، سفيرًا عالميًا لعلامتها التجارية، تعكس CFI التزامها المشترك نحو الابتكار والنجاح، دعمًا للمبادرات الثقافية والمجتمعية حول العالم.
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: www.cfi.trade
للاستفسارات الإعلامية: سيسيليا ناتاليا حاج، مديرة العلاقات العامة [email protected]