صحيفة الاتحاد:
2025-12-08@09:23:57 GMT

مسجد روما الكبير.. عمارة رومانية

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

عبد الله أبوضيف (القاهرة)

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي توجه تنبيهاً مهماً للجمهور بولونيا يشدد الخناق على «السيدة العجوز» الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملة

معمار فريد ومساحة عملاقة يتميّز بها مسجد «روما الكبير» في العاصمة الإيطالية روما، وتحديداً عند جبال باريولي، ويصنف بأنه الأكبر في إيطاليا بمساحة تتخطى الـ 30 ألف متر.


يعود تاريخ بناء المسجد إلى عام 1974 بمنحة من العاهل السعودي فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه. وقد بدأت أعمال البناء بعد 10 سنوات واستغرق بناؤه 20 عاماً حتى خرج في حُلته النهائية واحداً من أجمل المساجد عالمياً.
المسجد فريد من نوعه معمارياً، وهو بمثابة تحفة باهرة للمصمم الإيطالي باولو بورتوجيسي، يجمع بين الفنون الرومانية التاريخية والعمارة الإسلامية القديمة، وتحديداً المغربية، وإلى جانب معماره فإن مساحته الكبيرة تتسع لـ12 ألف مصلٍ، ويتضاعف هذا العدد في المناسبات والأعياد الإسلامية.

أشكال هندسية
كل جزء من أجزاء المسجد الداخلية بمثابة قطعة فنية، بدءاً من السقف الذي يلفت الأنظار حيث برع المصممون في تزيينه بالأشكال الهندسية المتشابكة، والثريا المتفردة من حيث الشكل، المتناغمة مع ديكور السقف وزجاج النوافذ الملون.
أعمدة المسجد مصممة وكأنها أشجار تحمل السقف وتغطيها قطع الفسيفساء الفنية الجميلة. والأمر نفسه ينطبق على النصف السفلي من جدار المسجد الداخلي، وأيضاً تجويف المحراب مزين بالفسيفساء، ما يمنحه مظهراً جميلاً. التراث والتاريخ يدخلان حتى في المواد المستخدمة في بناء مسجد «روما الكبير»، فقد استخدمت مواد محددة تتنوع بين الحجر الجيري والطين حتى تنتج في النهاية ألوان رومانية شهيرة، مع استخدام فنون مغربية تقليدية كالزخرفة النباتية والتوريق.
ومن الخارج تعلو المسجد 16 قبة تغطيها ألواح رصاص رمادية، ومئذنة ترتفع 26 متراً بمعمار مستوحى من التاريخ الأندلسي، أما جدران المسجد فتحمل لون الطوب الروماني الشهير.

أنشطة مختلفة
تنقسم مساحة المسجد إلى 3 طوابق، الأول يضم ساحة الصلاة الرئيسة، والثاني مخصص لتدريس العلوم الإسلامية، مع وجود بعض المكاتب الثرية، والطابق العلوي يضم قاعة مخصصة للمناسبات والاجتماعات. ويقدم المسجد مجموعة من الأنشطة الدينية والثقافية لسكان المناطق المحيطة به، أبرزها تعليم اللغة العربية والقرآن الكريم وخدمات مجتمعية مثل طقوس الزواج والمؤتمرات والندوات الثقافية، ويوفر خدمات علاجية للمحتاجين من مختلف الجنسيات من خلال أطباء متطوعين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روما المساجد إيطاليا

إقرأ أيضاً:

حكم الصلاة في البيوت حال المطر

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز شرعًا للمسلم أن يصلي في بيته حين يصعب عليه الصلاة مع الجماعة في مسجد بلدته في الشتاء عند سقوط الأمطار بغزارة شديدة وصعوبة السير في الطريق المؤدية إليه، ومما يدل على ذلك: ما ورد عن نافعٍ أنَّ عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أَذَّنَ بِالصَّلَاةِ فِي لَيْلَةٍ ذَاتِ بَرْدٍ وَرِيحٍ، فَقَالَ: "أَلَا صَلُّوا فِي الرِّحَالِ"، ثُمَّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ الْمُؤَذِّنَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ بَارِدَةٌ ذَاتُ مَطَرٍ يَقُولُ: «أَلَا صَلُّوا فِي الرِّحَالِ» متفقٌ عليه. والمقصود بـ"الرِّحَال": البيوت والمنازل. فإن كان معه غيره في البيت كزوجته وأولاده أو غيرهم صَلَّى معهم جماعةً ما تَيَسَّر لهم ذلك، وهو الأَوْلَى، وإلا صَلَّى منفردًا، وله في الحالتين الثوابُ كاملًا كما لو صَلَّى مع الجماعة في المسجد ما دام معتادًا عليها ولَمْ يَمنعه من حضورها إلا هذا العذر.

دار الإفتاء توضح فضل شهر رجب دار الإفتاء تشرح معنى الصلاة على النبي ﷺ وحكمها وفضلها

وأضافت دار الإفتاء إن انتفى الضَّرر وارتفع الحرج وزال العذر بانقطاع المطر الشديد وجفاف الأرض ونحو ذلك من آثار المطر التي حبسته عن الذهاب إلى المسجد لصلاة الجماعة -فإن عليه أن يَرجع إلى ما كان عليه بألَّا يَحرِمَ نفسَه مِن الخير ومضاعفة الأجر وعظيم الثواب بالسعي إلى المسجد لصلاة الجماعة.

حكم صلاة الجماعة

وبينت دار الإفتاء أن صلاة الجماعة مع الإمام في المسجد سُنَّةٌ مؤكَّدةٌ في حقِّ الرجال عند جمهور الفقهاء مِن الحنفية في الأصح، والمالكية في المعتمد، والشافعية في قول. ينظر: "رد المحتار" للإمام ابن عَابِدِين الحنفي (1/ 552، ط. دار الفكر)، و"الشرح الكبير" للإمام أبي البَرَكَات الدَّرْدِير المالكي (1/ 319، ط. دار الفكر، مع "حاشية الإمام الدُّسُوقِي")، و"روضة الطالبين" للإمام شرف الدين النَّوَوِي الشافعي (1/ 339، ط. المكتب الإسلامي).

وأشارت دار الإفتاء أن قد تقرَّر شرعًا أنَّ الحرج مرفوعٌ في الشريعة الإسلامية، قال الله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [الحج: 78].

قال الإمام القُرْطُبِي في "الجامع لأحكام القرآن" (12/ 100، ط. دار الكتب المصرية): [قوله تعالى: ﴿مِنْ حَرَجٍ﴾ أي: مِن ضِيق... وهي مما خص الله بها هذه الأمة].

وبينت دار الإفتاء أن وجود الأحوال التي تمنع الناس مِن الخروج في الطرقات أو تسبِّب لهم الأذى ترخِّص في ترك حضور الجماعات مع الإمام في المسجد ما ظلَّت هذه الأحوال قائمةً؛ رفعًا للحرج عنهم، ودفعًا للمشقة الزائدة حينئذٍ.

مقالات مشابهة

  • حكم الصلاة في البيوت حال المطر
  • حكم التبرع بالأموال لرفع القمامة من أمام مسجد.. الإفتاء تجيب
  • جامع الرفاعي.. مقام الأولياء ومسجد «العائلة المالكة»
  • الشيخ خالد الجندي: الفتوحات الإسلامية كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية
  • خطاب قاسم: تثبيت السقف الدفاعي قبل اتّساع المسار التفاوضي
  • انطلاق المسابقة العالمية للقرأن الكريم فى مسجد مصر الكبير
  • الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية: الأحداث المؤسفة تنذر بخلل قيمي
  • افتتاح مسجد "عباد الرحمن" بابشان بكفر الشيخ
  • بث مباشر لشعائر صلاة الجمعة من رحاب مسجد السيدة زينب
  • الأوقاف تفتتح 14 مسجدًا اليوم الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله