صحيفة الاتحاد:
2025-05-09@09:36:16 GMT

«إيزي ليس» تستحوذ على 60% من «يونايتد ترانس»

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد خليفة المبارك لـ«الاتحاد»: 36.7 مليار درهم استثمارات «سياحة أبوظبي» حتى 2030 الإمارات: أهمية التعاون الدولي لمواجهة الجرائم ضد الإنسانية

أعلنت شركة «إيزي ليس»، التابعة للشركة العالمية القابضة، استحواذها على 60% من شركة «يونايتد ترانس»، المزود البارز لحلول السكك الحديدية، وحلول التنقل والمواصلات والتابعة لمجموعة شركات السركال، في خطوة استراتيجية تجسد التزام «إيزي ليس» الثابت بتوسيع قدراتها وتواجدها عبر قطاع التنقل الإقليمي.

 
وتسعى «إيزي ليس»، من خلال استحواذها على حصة أغلبية في «يونايتد ترانس»، إلى إقامة تعاون وتكامل بين الكيانين، وبناء خبرات مشتركة لتقديم حلول تنقل متطورة للعملاء في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 
ويدعم الاستحواذ محفظة «إيزي ليس»، حيث ستتمكن من تنويع وتكثيف حلولها الشاملة في مجال التنقل، والتي تقدمها للشركات في مختلف القطاعات، كما ستستفيد عملية الاستحواذ من تبادل الخبرات الواسعة لكل من «إيزي ليس» المتخصصة في تقديم حلول تنقل متكاملة، و«يونايتد ترانس» التي لها باع طويل في قطاعي السكك الحديدية والتنقل الذكي، مما يعود بالفائدة الكبيرة على العملاء.
وقال أحمد السادة، الرئيس التنفيذي، إيزي ليس: «تشكل هذه الخطوة علامة بارزة في مسيرتنا لإعادة رسم ملامح حلول التنقل وبناء مستقبل النقل في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على نحو أوسع. وسنتمكن، بما نمتلكه من قدرات مشتركة، من تقديم حلول متقدمة للتنقل والنقل والسكك الحديدية، تلبي الاحتياجات المتطورة لعملائنا. ونتطلع إلى مستقبل، نكون فيه في وضع قوي لإطلاق العنان لإمكانات جديدة نستفيد منها. وقد مهدت هذه الشراكة الطريق لمزيد من فرص النمو الاستراتيجي، وبالتالي التوسع والابتكار في قطاع النقل».
وقال رائد أبو حجلة، المدير العام لشركة «يونايتد ترانس»:«تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية مع «إيزي ليس» مرحلة مهمة في مسيرة شركة «يونايتد ترانس»، حيث ستعزز خبراتنا المشتركة في مجال حلول التنقل المتكاملة، قدرتنا على تقديم قيمة أكبر لعملائنا في جميع أنحاء المنطقة. وخاصة في المجالات المتعلقة بالسكك الحديدية والتنقل الذكي. وبما أن المنطقة على أعتاب ثورة في مجال التنقل، فإننا على استعداد لقيادة المسيرة نحو مستقبل مليء بالفرص والتحول. ومعاً نسعى إلى تعزيز الابتكار والكفاءة في قطاع النقل، وبالتالي تشكيل مستقبل التنقل في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشركة العالمية القابضة الإمارات السكك الحديدية

إقرأ أيضاً:

خالد عمر يوسف يكتب: حلول البصيرة ام حمد لمسيرات بورتسودان

خالد عمر يوسف

رأت البصيرة أم حمد الحريق الذي يلتهم بلادنا من أقاصي شرقها إلى غربها الأقصى، فقالت: هذا عدوان خارجي فلنستعن بقوة خارجية أخرى “نوريها العدو ونقعد فراجة”! أي أن نعالج قضية العدوان الخارجي المفترض بجعل كافة البلاد ساحة لصراع خارجي لا حول للسودانيين فيه ولا قوة.

يجدر بالذكر أن البصيرة أم حمد من قبل كانت قد سوقت لرواية تقول أن الحل السياسي الذي أتى به الإتفاق الإطاري هو رجس من عمل الشيطان. فكيف نقبل أن يتم معالجة قضية تعدد الجيوش سلماً على مدى سنوات؟؟ تم حل الدعم السريع في ساعات ويا دار ما دخلك شر!! بعدها أتت بقصة جديدة، كلها “اسبوع اسبوعين” وساعة الحسم قد دنت. مضى الأسبوع والشهر والسنة .. قالوا أنها حرب وجودية ستنتهي بشنق آخر “قحاتي” بأمعاء آخر “جنجويدي” .. بشروا الناس بالنصر وأن احزموا حقائبكم للعودة فقد انتهت الحرب ب “حل عسكري” .. حل بعده لم تشهد بلادنا سوى الدماء والدمار .. في طرة والجموعية وصالحة وزمزم والنهود ونيالا واخيراً بورتسودان. انتهت كل الأكاذيب إلى لا شيء ولكن جراب البصيرة أم حمد لا يخلو من اختراع الحيل .. قالت الآن أن هذه الحرب ستطول ولا تحلموا بعالم سعيد .. سننادي دولاً أخرى تحارب دولاً ثانية في السودان .. أما الشعب السوداني ومقدراته فهم أضرار جانبية لا تساوي شيئاً في مقاييس البحث عن “كرامتهم”! تكذب البصيرة ام حمد ثم تكذب ثم تكذب دون أدنى خجل، فالكذب مجاني و” على قفا من يشيل”!

باستمرار هذه الحرب يموت الناس كل يوم .. يتشردون في المنافي فتهدر إنسانيتهم وتدمر حياتهم .. تتنامى الكراهية والعنصرية حتى تجعل بلادنا عصية على جمع أقوامها سوياً تحت سماء واحدة .. فقد الناس منازلهم ومقتنياتهم وذكرياتهم فلم يبقى منها شيء .. حل الدمار بمطارات البلاد وموانيها ومحطاتها الكهربائية ومصافي النفط والكباري والطرق والمشاريع الزراعية، وسُرِق ذهبها فصار نهباً “للغاشي والماشي”. هل يظن أحد أن هنالك شيء يستحق هذا الدمار؟؟؟!! ربنا أصرف عنا هذا الجنون حتى يعود العقل في أبسط أشكاله لبلادٍ لا تستحق ما يحيق بها من دمار وخراب.

يقول البعض أن السعي للسلام هو استسلام للواقع .. السلام يا سادتي ليس عودة للماضي أو تعايش مع الحاضر فلو كان بهم خيراً لما عايشنا هذا الجنون. السلام هو البحث عن المستقبل .. مستقبلٌ تكون فيه وحدة السودان وسيادته مصونةٌ بعقد اجتماعي عادل للجميع .. مستقبلٌ يكون فيه جيش قومي ومهني واحد موحد هو مؤسسة الدولة التي لا تسمح بتسرب السلاح في أيدي جماعات أخرى حزبية أو مناطقية .. مستقبل نتفرغ فيه لبناء بلادنا وتنميتها من مواردها العظيمة وبعقول وسواعد أبناءها وبناتها .. مستقبلٌ يختار فيه الناس من يقودهم طوعاً لا قسراً ويخضعونهم للمحاسبة والتغيير دون عنف .. هذا المستقبل لن يأتي عبر فوهات البنادق بل في طاولات الحوار والتدوال الحر والمتحضر.

موقفنا ضد الحرب هو الموقف الأخلاقي السليم الذي لم ولن نتزحزح عنه أبداً .. حملنا هذا الموقف قبل بداية الحرب، وحين كانت محصورة في بعض نواحي العاصمة، وحين تقدم الدعم السريع، وحين استعاد الجيش زمام المبادرة، وفي كل حين. فهو موقف لا علاقة له بماهية المنتصر، بل صادر عن قناعة راسخة أن هذه الحرب لا منتصر فيها مهما تطاولت، وأنه لا حل عسكري لقضايا بلادنا المعقدة، وأن الخاسر هو شعبنا المكلوم الذي ندعو للسلام لا لشيء سوى حفظ كرامته وحقن دماءه وصون ماله وعرضه والحفاظ على مقدراته .. تريد أصوات الحرب أن تخرس دعاة السلام بالكذب والافتراء والتضليل .. لن نصمت بل سنظل نقض مضاجعهم بقول الحق ولا شيء غير الحق، فالحرب إجرام مكتملٌ نبرأ منه كلية ونعرض عن الخوض فيه، والسلام هو رغبتنا وحلمنا وغايتنا ومبلغ عملنا الذي لن نرجع عن السعي له مهما تزايدت الخطوب.

الوسومخالد عمر يوسف

مقالات مشابهة

  • منتخب غامبيا المحلي يُجري حصة تدريبية خفيفة في نواكشوط قبل التنقل إلى الجزائر
  • تصريحات السامعي تفتح باب الجدل: دعوة للحوار في زمن القبضة الحديدية
  • أبوظبي للتنقل يعزِّز التنقل المستدام باستثمارات استراتيجية في البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية
  • دراجة “Volonaut Airbike” الطائرة تفتح آفاقًا جديدة لعالم التنقل الشخصي
  • أفعي تثير الذعر داخل مرحاض قطار … فيديو
  • حزب مستقبل وطن: زيارة الرئيس السيسي لليونان تعكس العلاقات القوية بين البلدين
  • مستقبل وطن: زيارة الرئيس السيسي لليونان تعكس تعزيز التعاون الاقتصادي
  • خالد عمر يوسف يكتب: حلول البصيرة ام حمد لمسيرات بورتسودان
  • لتقديم تجربة تعليمية نوعية في شمال المملكة.. مدينة المعرفة للتعليم تستحوذ على الجوف العالمية 
  • كاريكاتير| إنه من اليمنكاريكاتير| المظلة الحديدية