مصدر دفاعي إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة للهجوم على قافلة الإغاثة في غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشف مصدر دفاعي إسرائيلي لصحيفة "هارتس" العبرية، أن أمر الهجوم على قافلة الإغاثة التابعة ل "المطبخ المركزي العالمي" صدر بسبب الاشتباه في وجود عنصر من حماس به.
وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أن الوحدة المسؤولة عن المسيرات هاجمت قافلة الإغاثة دون التأكد من معلوماتها.
وكانت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" قد أعلنت، يوم الثلاثاء، أن غارة جوية إسرائيلية قتلت 7 من موظفيها في قطاع غزة، بالرغم من تنسيق التحركات مع الجيش الإسرائيلي، وأعلنت وقف عملها في المنطقة، على أن يتم اتخاذ قرارات بشأن العمليات المستقبلية.
وأوضحت المنظمة، في بيان صحفي، أن "فريقنا كان يتنقل في سيارتين مصفحتين تحملان شعار المنظمة في منطقة بعيدة عن مناطق الصراع"، مضيفة أن الحادث بمثابة "هجوم على كافة المنظمات الإنسانية" في وقت يشهد استخدام الطعام كسلاح حرب.
وذكرت المنظمة أن الضحايا يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا، إضافة إلى شخص يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية، وفلسطينياً
وتحملت إسرائيل المسئولية عن الهجوم، حيث قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن الاستهداف "غير مقصود من قبل قواتنا لأناس أبرياء في قطاع غزة"، مضيفاً أن "هذا يحدث في أوقات الحرب، ونحن نفحص ذلك بشكل كامل، ونجري اتصالات مع الحكومات المعنية، وسنفعل كل شيء لكي لن يتكرر هذا أبداً"؛ بينما قال المطبخ المركزي العالمي إنه نسق تحركات القافلة مع الجيش الإسرائيلي.
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت تعليماته للقوات يوم الثلاثاء: "الحفاظ على خط اتصال مفتوح وشفاف" مع المنظمات الدولية بشأن الإجراءات التي يتم اتخاذها بعد الهجوم على القافلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي المطبخ المركزي العالمي المطبخ المركزي بنيامين نتنياهو حكومة الاحتلال رئيس حكومة الاحتلال رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو صحيفة هأرتس العبرية غارة جوية إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بداية جديدة وأمل جديد | انطلاق قافلة دعوية مشتركة إلى شمال سيناء
تنطلق يومي الخميس والجمعة المقبلين (1-2 محرم 1447هـ / 26-27 يونيو 2025م) قافلة دعوية موسّعة إلى محافظة شمال سيناء، تضم نخبة من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، وذلك في إطار مبادرة "صحح مفاهيمك" التي تهدف إلى نشر الوعي الديني السليم ومواجهة الأفكار المغلوطة.
وتأتي هذه القافلة تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، في تأكيد على التنسيق المؤسسي الفعّال بين الجهات الدينية الثلاث.
وتحمل القافلة عنوان "بداية جديدة وأمل جديد"، وتضم 20 عالمًا من الجهات الثلاث، منهم سبعة من علماء الأزهر، وعشرة من وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، في خطوة تستهدف تعزيز الخطاب الديني الوسطي، وترسيخ مفاهيم الانتماء والتسامح، ومساندة جهود التنمية في سيناء.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة ٢٧ يونيو ٢٠٢٥م، الموافق ٢ محرم ١٤٤٧هـ تحت عنوان: "بداية جديدة وأمل جديد".
و أشارت الوزارة إلى أن الهدف المنشود من هذه الخطبة والمراد توصيله للجمهور هو: (أهمية بث الأمل في النفوس مع بداية عام هجري جديد).