كشفت الدكتورة هبة حسن، الأستاذ في معهد صحة الحيوان والخبيرة في سلوكيات الحيوانات الأليفة، عن الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى تغيير سلوك القطط، موضحة أنه يمكن أن يؤثر أي تغيير في البيئة المحيطة بالقطة على سلوكها، ومنها التحرك إلى مكان جديد، وتغيير التأثيث في المنزل، أو إضافة حيوانات أليفة جديدة، قد يسبب اضطرابًا للقطة.

أخبار متعلقة

نصائح لحماية القطط والكلاب من الأمراض خلال فترة الصيف (تعرف عليها)

«القط والصياد».. مجموعة قصصية جديدة للدكتور صلاح شعير بمركز توثيق الطفل الأربعاء المقبل

خروف وقطة يخطفان الأنظار.. مشاهد طريفة من انتخابات تركيا

وقالت حسن، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن القطط تشعر بالقلق والتوتر تحت ظروف معينة، مثل التعامل مع أشخاص جدد أو القطط الأخرى، أو بسبب الضوضاء العالية أو التغييرات في الروتين اليومي، موضحة أنه قد يؤثر المرض أو الألم على سلوك القطة ويجعلها تتصرف بشكل غير عادي أو تظهر سلوكًا عدوانيًا.

وتابعت: إذا لاحظت تغييرات غير طبيعية في سلوك القطة، يُفضل عرضها على الطبيب البيطري لفحصها وتحديد ما إذا كان هناك مشكلة صحية.

وأضافت الأستاذ في معهد صحة الحيوان، أنه يمكن أن يتغير سلوك القطط المتوافرة من ذوات الجنسين المختلفة في فترات التزاوج بسبب التأثير الهرموني، ويكون هذا السلوك طبيعياً في مثل هذه الحالات، بالإضافة إلي نقص التواصل والتفاعل مع القطة يؤدي إلى تغيير سلوكها، حيث تحب القطط التفاعل مع أصحابها وتحتاج إلى وقت واهتمام.

تابعت: إذا لم تحصل القطة على ما يكفي من التواصل والتفاعل، فقد تظهر تغييرات في سلوكها وتتأثر مزاجها، مشيرة إلي أن التفاعل واللعب مع القطة يساهمان في تحسين حالتها المزاجية والصحية بشكل عام، ويمكن للتفاعل الإيجابي مع القطة تعزيز الثقة والأمان لديها وتقوية رابطة الثقة بينها وبين صاحبها، كما أن اللعب النشط يساعد القطة على تحرير الطاقة والتخلص من التوتر والملل، مما يحسن من نوعية حياتها اليومية.

ونبهت، إلي إنه من الجيد توفير وقت منتظم للعب والتفاعل مع القطة، سواء بواسطة اللعب بالألعاب المفضلة لديها أو تخصيص بعض الوقت لتقديم اللمسات الحنونة والاهتمام، وأنه إذا لم يتم تدريب القطة بشكل صحيح أو لوحظت مشاكل في التواصل معها، فقد يظهر سلوك غير مرغوب فيه.

وكشفت، عن أنه من تغيرات السلوك التي قد تظهر، أن القطط بعد عمليات التعقيم المشهورة لمنع تكاثرها، نلحظ منها هدوء واسترخاء، وعادةً ما يصبح القط أكثر هدوءًا واسترخاءً بعد التعقيم، حيث تختفي الهرمونات التي تدفعه للتزاوج وتقلل من توتره (القط الذكر والأنثي علي حد سواء)، وتساهم في تقليل العدوانية، وقد تنخفض مستويات العدوانية بعد التعقيم، وذلك لأن الهرمونات التي تسبب التحفيز للهجوم تقل بشكل كبير.

ولفتت الأستاذ في معهد صحة الحيوان إلي أن تغيرات في عادات التبول بعد التعقيم، حيث يصبح القط عادةً أقل عرضة للتبول خارج الليتر بوكس، بالإضافة إلي زيادة وزن القط بعد التعقيم، ولكن يمكن التحكم في ذلك من خلال تنظيم النظام الغذائي وممارسة النشاط البدني، موضحة أنه يمكن أن يتغير نمط تجوال القط بعد التعقيم، وقد يصبح أقل رغبة في الخروج خارج المنزل.

وأشارت حسن إلي إنه بعد عملية التعقيم (التخصيب) للقطة الأنثى، قد تحدث بعض التغيرات في سلوكها، حيث تقلل القطة من وضع البول حول المنزل كوسيلة لتحديد الأراضي والجذب للذكور بالإضافة إلي عدم ظهور الدورة الشهرية بعد التعقيم، حيث تتوقف القطة عن الحيض وعدم وجود الدورة الشهرية، بالإضافة إلي عدم الحمل بعد التعقيم، حيث لا يمكن أن تحمل القطة وتنجب.

عمليات التعقيم معهد صحة الحيوان النظام الغذائي التخصيب

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين النظام الغذائي زي النهاردة فی سلوک یمکن أن سلوک ا

إقرأ أيضاً:

دراسة: المشي اليومي يقلل من خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان

كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون من المملكة المتحدة، أن ممارسة المشي اليومي تسهم في تقليل خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان.

وأكدت الدراسة، التي استهدفت أزيد من 85 ألف شخص وارتدى المشاركون فيها أجهزة تتبع لقياس عدد الخطوات اليومية وحدة النشاط البدني، على أهمية النشاط البدني في الوقاية من الأمراض الخطيرة.

وأبرزت نتائج الدراسة، التي تابعت الحالة الصحية للمستهدفين على مدى ست سنوات، العلاقة المباشرة بين زيادة عدد الخطوات اليومية وانخفاض احتمالات الإصابة بالسرطان.

ووفقا للدراسة، تبدأ الفوائد الصحية بالظهور عند مستوى 5 آلاف خطوة يوميا، فيما انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11 بالمئة عند 7 آلاف خطوة، وبلغ الانخفاض 16 بالمئة عند 9 آلاف خطوة.

وأوضحت النتائج أن الفوائد استقرت بعد هذا الحد، مع اختلافات طفيفة بين الرجال والنساء، مشيرة إلى أن سرعة المشي رغم ارتباطها بانخفاض طفيف في مخاطر الإصابة، لم يكن لها تأثير إحصائي كبير عند احتساب إجمالي النشاط البدني، ما يدل على أن مدة المشي اليومية أهم من وتيرته.

وشملت الدراسة 13 نوعا من السرطان، أبرزها سرطانات القولون، والرئة، والثدي، والمعدة، والمريء، والمثانة، والكلى، والرأس والرقبة، وسرطان الدم النخاعي.

وأظهرت البيانات أن نسبة نحو 3 بالمئة من المشاركين أصيبوا بأحد هذه الأنواع خلال فترة الدراسة، وكان سرطان القولون والرئة الأكثر شيوعا بين الرجال، بينما تصدر سرطان الثدي والقولون القائمة بين النساء.

وأكد الباحثون أن المستويات المرتفعة من النشاط البدني كانت مرتبطة بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بستة أنواع رئيسية من السرطان، هي المعدة، والمثانة، والكبد، والرئة، والرأس والرقبة.

وتعزز نتائج هذه الدراسة التوصيات الصحية القائمة بشأن أهمية الوصول إلى 10 آلاف خطوة يوميا، ليس فقط من أجل تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة، بل أيضا كوسيلة فعالة للوقاية من الأمراض السرطانية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ العلوم السياسية: مصر تواجه مخططات تغيير خريطة الشرق الأوسط
  • هل يمكن تغيير تاريخ الميلاد من هجري إلى ميلادي؟.. الأحوال المدنية تجيب
  • هل حديقة الحيوان مفتوحة؟.. وزارة الزراعة تعلن موعد الافتتاح الرسمي
  • رسميا.. الزراعة تكشف حقيقة انتشار حالات نفوق الدواجن بالمزارع
  • دراسة: المشي اليومي يقلل من خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان
  • 7 أمراض فتاكة تنتقل إليك من القطط.. تعرف عليها
  • 7 أمراض خطيرة تسببها القطط للإنسان .. أبرزها السعار والتوكسوبلازما
  • استفاد منه 5083 مواطنًا.. "وحدة سكان الأقصر" تكشف جهودها خلال شهر
  • «الخدمات البيطرية» تكثف جهودها الميدانية لدعم صحة الحيوان في جميع المحافظات
  • 8 أخطاء شائعة عند شحن هاتفك قد تضر البطارية