- تراجع آمال الأرجنتين وجنوب أفريقيا في كأس العالم للسيدات بعد تعادل مثير
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن تراجع آمال الأرجنتين وجنوب أفريقيا في كأس العالم للسيدات بعد تعادل مثير، انتهت مباراة الأرجنتين وجنوب أفريقيا ضمن المجموعة السابعة في كأس العالم لكرة القدم للسيدات بتعادل مثير 2 2 على ملعب دنيدن اليوم الجمعة مما حافظ .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تراجع آمال الأرجنتين وجنوب أفريقيا في كأس العالم للسيدات بعد تعادل مثير، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
انتهت مباراة الأرجنتين وجنوب أفريقيا ضمن المجموعة السابعة في كأس العالم لكرة القدم للسيدات بتعادل مثير 2-2 على ملعب دنيدن اليوم الجمعة مما حافظ على بقاء الفريقين بالبطولة لكنه أضعف آمالهما في التأهل للدور الثاني.
وحولت الأرجنتين تأخرها 2-صفر بعد أن سجلت جنوب أفريقيا هدفين عن طريق ليندا موتلهالو بعد نصف ساعة من البداية وثيمبي كجاتلانا في الدقيقة 66.
وسددت موتلهالو الكرة في الشباك إثر تمريرة من كجاتلانا بعد أن سيطرت الجناح على تمريرة طويلة بينما وقف دفاع الأرجنتين دون حركة معتقدا أن كجاتلانا في موقف تسلل، لكن حكم الفيديو المساعد أكد أن كجاتلانا كانت خلف آخر مدافعة عندما سجلت الهدف الثاني.
وبدت الأرجنتين غير قادرة على تهديد مرمى كايلين سوارت حارسة جنوب أفريقيا، ولم تأت محاولاتها الأولى على المرمى قبل الشوط الثاني.
وفي الدقيقة 74، أطلقت صوفيا براون تسديدة مذهلة من مدى بعيد استقرت في المرمى، ثم بعدها بخمس دقائق أدركت رومينا نونيز التعادل من ضربة رأس.
وحصد كل فريق نقطة واحدة هي الأولى لجنوب أفريقيا في خمس مباريات في تاريخ مشاركتها في كأس العالم مما يصعب مهمة الفريقين في التأهل للدور الثاني من مجموعة تضم أيضا السويد وإيطاليا اللتين تلعبان غدا السبت.
وقالت ديزيريه إليس مدربة جنوب أفريقيا "الأمر يتعلق باستغلال فرصنا. هذه هي المشكلة، نحن لم نستغلها، الأمر يعود علينا في كل مرة.
"إنه لأمر رائع أننا حصلنا على نقطتنا الأولى، لكن كان من الممكن أن تكون ثلاث نقاط، الأمر يشبه كأنك أعطتني شوكولاتة ثم أخذتها مني بعيدا وأنا أحب الشوكولاتة". وستلتقي الأرجنتين مع السويد يوم الأربعاء المقبل في الجولة الأخيرة بينما تلعب جنوب أفريقيا مع إيطاليا في نفس التوقيت حيث يبحث الفريقان عن التأهل الأول لهما في التاريخ إلى دور الستة عشر
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تراجع آمال الأرجنتين وجنوب أفريقيا في كأس العالم للسيدات بعد تعادل مثير وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. آمال فريد "الفتاة الهادئة" التي سحرت الشاشة واختارت الرحيل في صمت
في مثل هذا اليوم، 19 يونيو، تحل ذكرى وفاة الفنانة الرقيقة آمال فريد، التي كانت من أبرز نجمات السينما المصرية في الخمسينيات والستينيات، عُرفت بجمالها الهادئ، وموهبتها الصافية، وبحضورها الأخلاقي الرفيع الذي جعلها محبوبة من الجميع، ورغم النجومية، اختارت الاعتزال المبكر والابتعاد عن الأضواء، لتغيب بهدوء كما عاشت، تاركة وراءها إرثًا فنيًا خالدًا، وسيرةً لا تُنسى.
نشأتها وبداية مشوارها الفنيوُلدت آمال فريد في 12 فبراير عام 1938 بحي العباسية في القاهرة، كانت منذ صغرها متميزة في دراستها، حيث حصلت لاحقًا على ليسانس في الآداب، قسم الاجتماع. بدأت خطواتها الأولى في عالم الإعلام من خلال برامج الأطفال، وتحديدًا عبر برنامج "بابا شارو"، الذي قدمها للجمهور لأول مرة.
جاءت انطلاقتها الحقيقية إلى السينما بعد فوزها في مسابقة نظمتها مجلة "الجيل"، حيث لفتت أنظار كبار الكتّاب مثل مصطفى أمين وأنيس منصور، فتم ترشيحها للعمل الفني، لتبدأ بذلك مسيرتها في عالم الشاشة الفضية.
أبرز الأعمال السينمائيةدخلت آمال فريد عالم التمثيل من أوسع أبوابه، فشاركت في عدد كبير من الأفلام التي ما زالت تُعرض حتى اليوم. من أشهر أعمالها:
• موعد مع السعادة (1954) مع فاتن حمامة.
• ليالي الحب (1955) أمام عبد الحليم حافظ، وهو الفيلم الذي رسّخ مكانتها كنجمة شابة محبوبة.
• بنات اليوم، صراع مع الحياة، الشيطانة الصغيرة، امرأة في الطريق.
• تألقت أيضًا في أفلام مثل إحنا التلامذة، حماتي ملاك، وإسماعيل ياسين في الطيران.
تميزت أدوارها بالعفوية والرقة، وغالبًا ما جسدت الفتاة الطيبة أو الحبيبة الحالمة، ما جعلها نموذجًا للجمال النقي في السينما المصرية.
حياتها الشخصية وزيجاتهاتزوجت آمال فريد مرتين، وكانت زيجتها الأولى من مهندس مصري يعمل في موسكو، حيث انتقلت معه إلى الخارج، وهناك قررت أن تبتعد عن الأضواء وتعتزل الفن في أواخر الستينيات، لم تنجب أطفالًا، وعاشت حياة بسيطة وهادئة بعيدًا عن الصخب الإعلامي.
ورغم الشائعات التي ربطتها بالفنان عبد الحليم حافظ، إلا أنها نفت في أكثر من مناسبة وجود أي علاقة عاطفية بينهما، مؤكدة أن ما جمعهما كان الاحترام المتبادل والعمل الفني فقط.
سنواتها الأخيرة ومعاناتها الصحيةبعد سنوات طويلة من الغياب، عادت آمال فريد إلى مصر، ولكنها اختارت الإقامة في دار للمسنين بحي مصر الجديدة.
عانت من مشاكل صحية استدعت إجراء عملية تركيب مفصل، ثم تدهورت حالتها الصحية لاحقًا.
دخلت مستشفى شبرا العام، وهناك أوصت بعدم إقامة عزاء أو جنازة، بل طلبت التبرع بتكاليف العزاء للفقراء، في لفتة تعكس إنسانيتها ورقيها.
وفاتها ووصيتها المؤثرةفي 19 يونيو عام 2018، أُعلن عن وفاة آمال فريد عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد صراع قصير مع المرض، نُفذت وصيتها حرفيًا، حيث دُفنت في هدوء دون صخب إعلامي، ولم يُقم لها عزاء رسمي، واكتفت نقابة المهن التمثيلية بنعي بسيط لها.
تركت رحيلها أثرًا حزينًا في قلوب محبيها، لكن ذاكرتها ما زالت حاضرة بأعمالها الرائعة وصورتها البريئة.
أثرها الفني وخلودها في الذاكرةرغم قصر مشوارها الفني مقارنة بنجمات جيلها، إلا أن آمال فريد تركت بصمة مميزة في السينما المصرية.
تميزت بالبساطة والرقي، وظلت حتى اليوم رمزًا للفنانة الهادئة التي اختارت الفن عن حب، ثم انسحبت منه برضا وسكينة.