لوفيغارو الفرنسية : جلالة الملك يقود ثورة فريدة لإصلاح الحماية الاجتماعية بالمغرب على مستوى إفريقيا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
سلطت يومية (لوفيغارو) الفرنسية، اليوم الخميس، الضوء على “الطابع الفريد” لإصلاح الحماية الاجتماعية بالمغرب على مستوى إفريقيا.
وأوضحت اليومية، في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني، أن “الإصلاح المغربي يعتبر فريدا من نوعه على مستوى القارة الإفريقية، حيث يتمتع أقل من 15 في المائة من السكان بنظام الحماية الاجتماعية”، معتبرة هذا الإصلاح بأنه “منعطف اجتماعي كبير بالنسبة للمغرب”.
وأشار المقال، الذي يحمل عنوان “في المغرب، إصلاح تاريخي للحماية الاجتماعية”، إلى أن المملكة تعمل على تسريع وتيرة إصلاحها الشامل للحماية الاجتماعية، مع تحديد موعد نهائي في 2025″، مسجلا أن هذا الإصلاح “من شأنه أن يغير حياة ملايين الأسر ويحسن من مؤشر التنمية البشرية في البلاد”.
وأضاف المصدر، نقلا عن البنك الدولي، أنه تم إطلاق برنامج هذا الإصلاح رسميا في عام 2021، وسيكون من بين “الأكثر طموحا” مما يجري تنفيذه في البلدان المتوسطة الدخل على مستوى العالم، مبرزا أن هذا البرنامج يعتمد على التنفيذ التدريجي لعدة محاور.
وتابعت اليومية بالقول إن المحور الأول، الذي جرى تنفيذه منذ 2022، يتعلق بالتأمين الصحي الإجباري. وقد تم توسيع هذا المخطط، الممول من المساهمات، ليشمل 22 مليون مستفيد إضافي وهو مكمل لبرنامج (راميد).
وفيما يتعلق بالدعم المباشر للأسر، والذي تم صرف الدفعات الأولى منه نهاية دجنبر، فإنه يأتي لتعويض صندوق المقاصة، وفقا لما كتبته (لوفيغارو)، التي أوضحت أن الفكرة تتمثل في دفع دخل شهري مباشر للأسر حسب عدد الأطفال.
وأضافت أن هذا المشروع الضخم، الذي يشمل التغطية الطبية والمساعدة الاجتماعية المباشرة، سيتطلب ميزانية قدرها 40 مليار درهم (3,6 مليار يورو) بحلول 2026، وعلى مدى السنوات الثلاث المقبلة، ستساهم الدولة بمبلغ 20 مليار درهم.
واعتبر المقال أنه “إذا كان هذا الإصلاح يعتبر تاريخيا، فهو كذلك من خلال الأدوات المستخدمة”، موضحا أن الأداة الرئيسية لهذا الإصلاح هي السجل الاجتماعي الموحد، الذي يعمل كنقطة تسجيل واحدة للمتقدمين للبرامج الاجتماعية.
وبحسب (لوفيغارو)، فإن “هذه المنصة الرقمية التي يمكن التسجيل فيها من خلال هاتف ذكي بسيط، تتيح التعرف على وضعية الأسر وتقييمها لتحديد أهليتها”، مشيرة إلى أن “النظام البيومتري للتطبيق يسمح بالحد من حالات الاحتيال”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذا الإصلاح على مستوى
إقرأ أيضاً:
زيلكو كالاتش.. “العنكبوت” الذي صعد مع ميلان إلى قمة أوروبا يقود حراس العراق
18 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن مدرب منتخب العراق الأول، الأسترالي، غراهام أرنولد (61 عاماً)، تشكيل كادره الفني المساعد، استعداداً للاستحقاقات المقبلة مع “أسود الرافدين”، وشهد الطاقم الجديد انضمام الحارس الدولي الأسترالي السابق، زيلكو كالاتش (52 عاماً)، الذي سيتولى مهمة تدريب حراس المرمى.
ويحمل حارس مرمى نادي ميلان الإيطالي السابق، زيلكو كالاتش، خبرة طويلة بين الخشبات الثلاث، إذ أُوكلت إليه مهمة إعادة ترتيب صفوف حراسة المرمى في منتخب العراق، بعدما شهد هذا المركز تراجعاً في المستوى، خلال الفترات الأخيرة. ووُلِد كالاتش في سيدني عام 1972 لعائلة مهاجرة من يوغوسلافيا، وعاش طفولة هادئة وصعبة في آنٍ واحد، وسط تحديات لغوية وثقافية واجتماعية. وقد شكّلت الكرة نافذته الأولى نحو العالم. وبحسب تقرير سابق لمجلة فور فور تو الإنكليزية، فإنّ المدرب أرنولد نفسه أطلق عليه لقب “العنكبوت” عندما كان يبلغ 14 عاماً، نسبة إلى طوله الفارع وردات فعله السريعة.
ويُعد كالاتش أطول حارس مرمى مثّل المنتخب الأسترالي (2.02 متر)، وامتدت مسيرته عبر أندية أوروبية مرموقة في إيطاليا وإنكلترا، رغم أنه قضى سنوات عديدة في دكة البدلاء، ما جعله رمزاً للمثابرة والصبر. وحقق كالاش عدة إنجازات بارزة خلال مسيرته، أبرزها التتويج بكأس هولندا مع رودا عام 2000، وكأس إنترتوتو مع بيروجيا عام 2003، قبل أن يصنع التاريخ مع ميلان، إذ أصبح أول لاعب أسترالي يتوج بثلاثية قارية؛ دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية عام 2007.
وبعد اعتزاله، اتجه كالاتش إلى التدريب والعمل الإعلامي، وسبق له الإشراف على تدريب حراس مرمى ناديي سيدني إف سي وويسترن سيدني واندررز في أستراليا. واليوم، يعود “العنكبوت” إلى الأضواء عبر بوابة منتخب العراق الأول في مهمة جديدة لإحياء مستوى حراس المرمى، ورفع جاهزيتهم للاستحقاقات المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts