عمدة لندن يدعو لوقف مبيعات الأسلحة البريطانية للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
وزيرة الخارجية البريطانية في عهد حكومة توني بلير: يجب وقف مبيعات الأسلحة إلى تل أبيب
دعا عمدة لندن صادق خان -أبرز سياسي من حزب العمال البريطاني- إلى الوقف الفوري لمبيعات الأسلحة البريطانية إلى الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : بايدن: على تل أبيب العمل للتوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة
ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن عمدة لندن قوله، أنه "يجب على رئيس الوزراء ريشي سوناك وقف مبيعات الأسلحة البريطانية إلى تل أبيب".
وتأتي تعليقات عمدة لندن في الوقت الذي تدعو فيه شخصيات بارزة أخرى في حزب العمال، الحكومة إلى اتخاذ إجراءات ضد تل أبيب بعد الهجوم الذي قتل فيه سبعة من موظفي الإغاثة في غزة، بينهم ثلاثة بريطانيين.
وقالت مارغريت بيكيت، التي شغلت منصب وزيرة في وزارة الخارجية في عهد رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، أنه يجب على الحكومة البريطانية وقف مبيعات الأسلحة إلى تل أبيب، فهناك خطر من استخدامها بعد الهجوم على موظفي الإغاثة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين بريطانيا تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي وقف مبیعات الأسلحة عمدة لندن تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بضرب شحنات الأسلحة المتجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي
هدد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، اليوم السبت، بضرب شحنات الأسلحة والمساعدات العسكرية المتجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل التصعيد العسكري الكبير مع تل أبيب.
وقال المتحدث الإيراني في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، إننا "نحذر من أن إرسال أي معدات عسكرية أو رادارية لدعم الاحتلال الإسرائيلي، سيكون هدفا مشروعا للقوات المسلحة".
وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي فقد جزءا كبيرا من قدراته "الرادارية" والدفاعية، ويعاني حاليا من نقص في الذخيرة والمعدات العسكرية"، محذرا بشدة من أن أي إرسال للمعدات سواء عبر السفن أو الطائرات، من قبل أي دولة لدعم الاحتلال الإسرائيلي، سيعد مشاركة مباشرة في العدوان على إيران، وبالتالي سيكون هدفا مشروعا للقوات المسلحة الإيرانية.
وفي وقت سابق، قال مسؤولان أمريكيان لرويترز، إن الولايات المتحدة ستنقل قاذفات قنابل من طراز (بي-2) إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على إيران.
ولم يتضح ما إذا كان إرسال هذه الطائرات مرتبط بالتوتر في الشرق الأوسط.
وتسعى تل أبيب إلى الحصول على دعم مباشر من واشنطن في استهداف "فوردو" التي تُعد من أبرز المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصينا، وتقع داخل نفق أسفل جبل قرب مدينة قم، على عمق يراوح بين 80 و90 مترا تحت الأرض، ما يجعل استهدافها تحديا عسكريا بالغ التعقيد.
ولا تملك أي دولة في العالم، باستثناء الولايات المتحدة، القدرة التقنية على محاولة تدمير هذه المنشأة، إلا أن خبراء عسكريين يشككون في قدرتها على تدمير منشأة "فوردو" بشكل كامل، بسبب عمقها وتعقيد هندستها الصخرية، ما يضع واشنطن أمام حسابات.
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
في المقابل، ردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.