متابعة بتجــرد: نشرت الفنانة حورية فرغلي عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” الملصق الدعائي لمسرحية “رابونزل بالمصري”، وهو أول عمل مسرحي للأطفال من تقديمها، حيث تجسّد خلال المسرحية شخصية “رابونزل” الشهيرة، والتي أنتجتها شركة “والت ديزني”.

وعلّقت حورية على الملصق قائلةً: “انتظروني لأول مرة على المسرح مع الأطفال قمة سعادتي وأنا أكون سبب في سعادة الأطفال”.

وكانت حورية فرغلي قد عبّرت عن حماستها للعمل المسرحي من قبل بقولها: “بصراحة، عشان ربّنا حرمني من الأطفال فأنا بعشق الأطفال ولقيت إن مفيش شغل ومفيش حاجة حلوة اتعرضت عليَّ عشان أقدّمها فقررت إني أعمل مسرحية للأطفال ودي أول مرة في حياتي أقف على خشبة مسرح”.

وقد ظهرت شخصية “رابونزل” للمرة الأولى في فيلم Tangled الأميركي الصادر عام 2010، وهو يدور حول أميرة تختطفها امرأة عجوز وتحبسها بداخل برج لكي تستغل شعرها الطويل الذي يتميز بقدرة خارقة على إعطاء النساء جمالاً دائماً، وعندما يستخدم أحد الأمراء برجها كمخبأ، تطلب منه المساعدة للتحرّر من السجن.

View this post on Instagram

A post shared by Horeya Farghaly (@horeyafarghaly)

main 2024-04-05 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

غريد الشيخ: أدب الطفل العربي يواجه الكثير من العقبات

قالت الكاتبة والناشرة اللبنانية غريد الشيخ، إن أدب الطفل بالعالم العربي، يواجه الكثير من العقبات التي تحول دون تطوره بالشكل الذي يلبي طموحات الكتاب واحتياجات الأطفال.

وأضافت الشيخ، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن أول تلك العقبات هي العقبات المادية، وتراجع دور المؤسسات المعنية برعاية أدب الطفل، وانخفاض الاعتمادات المالية المخصصة لتلك المؤسسات، إلى جانب التكلفة الكبيرة التي تتطلبها عملية طباعة كتب الأطفال لأن تلك الكتب يجب أن تقدم بطريقة جميلة ومشوقة للطفل. وحول رؤيتها لحاضر ومستقبل أدب الطفل بالعالم العربي، قالت الشيخ إن عالم التكنولوجيا أثر سلبا على القراءة وإن الأطفال بدأوا يبتعدون عن القراءة، الأمر الذي أثر بالسلب على حاضر أدب الطفل ومستقبله، مشددة على ضرورة إيجاد سبل لترغيب الطفل عن طريق الصور وإدخال الألعاب ضمن القصص الموجهة للأطفال.

وحول رؤيتها لمدي حضور التراث في الآداب الموجهة للطفل، أوضحت الشيخ أن التراث حاضر في أدب الطفل العربي، وأن هناك الكثير من الكتاب الذين يسلطون الضوء على التراث العربي، ويوظفونه في نصوصهم الموجهة للأطفال واليافعين بشكل جيد، ويضيئون على المدن وتاريخها، ويستحضرون القصص التاريخية والدينية، الأمر الذي يجعل القراء الصغار أكثر اعتزازا بتاريخهم ويسهم في تكوين هويتهم الوطنية. وحول رؤيتها لدور الحكومات والناشرين والكتاب في النهوض بأدب الطفل عربيا، أكدت أن الكاتب بحاجة إلى دعم مؤسساتي حتى يتمكن من الاستمرار والقيام بدوره وتحمل مسؤولياته تجاه الأجيال الجديدة، ورأت أن المسؤولية في ذلك تقع على الحكومات وعلى المؤسسات ذات الصلة. واعتبرت أنه إذا قامت الحكومات بدعم دور النشر العاملة في طباعة ونشر وتوزيع كتب الأطفال، فإن الناشرين سيكون باستطاعتهم تقديم كتاب جيد من حيث الطباعة والمضمون، وبسعر يناسب كل فئات المجتمع. كما رأت أن معارض الكتب وما ينعقد من مؤتمرات وندوات لا يؤدي الدور المطلوب في خدمة أدب الطفل، وأنه ما أن تنفض تلك المعارض والمؤتمرت والندوات يذهب كل في طريقه وتبقى التوصيات حبيسة الأدراج.

وعن دور المجلات العربية الموجهة للطفل ومدى قدرتها على القيام برسالتها، قالت إن تلك المجلات لا تصل إلى كل الأطفال العرب، وأنها على ثقة بأن الكثير من الأطفال لم يتمكنوا من شراء مجلة واحدة، منوهة إلى أهمية الدور المنوط بوزارات التربية والتعليم في نشر ثقافة القراءة وتحفيز الكتاب والناشرين على طباعة ونشر الكتب الموجهة للأطفال وتوفيرها في مختلف المدارس، وكذلك إتاحة اقتنائها بأسعار مناسبة بالمكتبات ومنافذ البيع لتكون متاحة لكل الأطفال وليس لفئة معينة منهم.

وحول عوالمها الخاصة وهي تمارس الكتابة الابداعية للطفل، قالت الشيخ إن الكتابة للطفل أصعب من الكتابة للكبار بالنسبة إلى الكاتب، لا يستطيع الأديب أن يترك العنان لعاطفته أو للفكرة التي يريد الكتابة عنها، فهو بحاجة إلى وضع الهدف الذي يريد إيصاله واللغة التي سيستخدمها حسب عمر الطفل، وأثناء الكتابة يأتي دور الإبداع والخيال اللذان يساعدان الكاتب في الوصول إلى ما يريده للطفل، وهذا ما تعايشه عند الكتابة للطفل. وأكدت أن من طقوسها في الكتابة أنها تضع النقاط الأساسية التي ستعالجها في النص وترتب المعلومات ثم تتركها تختمر، وقد لا تأتي الفكرة بسرعة وقد تأتي أثناء النوم، حيث تسرع فور أن تستيقظ لتدوين ما حلمت به.

وأوضحت أنها تستلهم موضوعات كتاباتها من الأطفال من حولها، وأن كلمة يمكن أن ينطق بها طفل، أو سلوك يقوم به الصغار قد تحرك الرغبة لديها في كتابة قصة، لافتة إلى اهتمامها باللغة فيما تكتبه من مواد موجهة للأطفال، وحرصها على تقديم قصص تعالج أمورا حياتية وتوفر للطفل معلومات مهمة وتدخل فيها البيئة والحفاظ عليها إضافة إلى إثراء محصلتهم اللغوية.

يذكر أن غريد الشيخ هي كاتبة وناشرة لبنانية، وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين، لها بجانب كتاباتها للأطفال معجم لغوي بعنوان "المعجم في اللغة والنحو والصرف والمصطلحات"، ولها أيضا عدد من الإصدارات بينها: "كيف تحكي حكاية للأطفال"، و"تحقيق مخطوط اعتلال القلوب للخرائطي"، و"معجم أشعار العشق في كتب التراث العربي"، وسلسلة أيام معهم التي صدر منها: "أيام مع جرير"، و"أيام مع نزار قباني"، و"أيام مع الفيتوري"، و"أيام مع عبدالعزيز خوجة"، و"أيام مع هدى ميقاتي".

مقالات مشابهة

  • “أحلام كسول” عرض مسرحي مخصص للأطفال في الحسكة طوال أيام عيد الأضحى
  • مجسمات للخرفان والكعبة من «ورق وصفيح».. عيدية للأطفال في كفر الشيخ
  • غريد الشيخ: أدب الطفل العربي يواجه الكثير من العقبات
  • متى يسمح للأطفال بمشاهدة ذبح الأضحية؟
  • حورية فرغلي تبحث عن الحب الحقيقي فى "سيما ماجي"
  • باص الفنّ والسلام يجول جنوب لبنان حاملاً ثقافة وفنون للأطفال النازحين من الحرب
  • مفوض الأونروا: الحرب سرقت طفولة أطفال غزة.. “الدمار والخراب لا نهاية له”
  • “الصحة”: أكثر من 77 ألف حاج استفادوا من الخدمات الصحية خلال الأيام الأولى من موسم الحج
  • حورية فرغلي تطلب من جمهورها الدعاء
  • نجم هولندا ينضم إلى الفريق بعد جولة في "عالم والت ديزني"