تركيا تعلن القبض خلية تجسس جديدة لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية التركي علي بيرلي كايا، اليوم الجمعة أنه تم القبض على 8 مشتبه بهم في التجسس لصالح إسرائيل في عملية أمنية جديدة.
وأفاد الوزير في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" بأن "العملية نفذت ضد أفراد قاموا بجمع معلومات عن "أفراد وشركات" في تركيا، استهدفتها المخابرات الإسرائيلية، وقاموا بنقل المعلومات والوثائق التي جمعوها إلى عناصر المخابرات الإسرائيلية"، مبينا أن "2 من المشتبه به تم القبض عليهم، فيما صدر قرار بالرقابة القضائية بحق 6 منهم".
وقال إنه "بالتنسيق مع مكتب المدعي العام في إسطنبول، ورئاسة جهاز الاستخبارات العامة ورئاسة مكافحة الإرهاب، وكنتيجة للتحريات والمتابعات وجمع المعلومات التي أجرتها مديرية فرع مكافحة الإرهاب، في إدارة شرطة مقاطعة إسطنبول، تبين أن المشتبه بهم:
عقدوا اجتماعات مع عناصر من المخابرات الإسرائيلية قاموا بجمع معلومات عن أفراد وشركات في تركيا، تم استهدافهم من قبل المخابرات الإسرائيلية قاموا بنقل المعلومات والوثائق التي جمعوها إلى عناصر المخابرات الإسرائيلية".
وشدد على "أننا لن نسمح أبدا بأنشطة التجسس، التي يراد القيام بها، ضد وحدتنا الوطنية، وتضامننا داخل حدود بلادنا".
يذكر أنه خلال الأشهر الماضية من العام الحالي، قامت الأجهزة الأمنية بتركيا بتفكيك عدة شبكات تجسس.
ففي بداية يناير اعتقل الأمن التركي أكثر من 30 شخصا للاشتباه بتعاونهم مع الاستخبارات الإسرائيلية.
ويعد أيام قليلة، كشف عن نشاط خلية للموساد الإسرائيلي على الأراضي التركية قوامها 3 مصريين، وفلسطينيان، و3 أتراك، وتونسيان هما رجل وزوجته، والبقية سوريون.
وفي مارس الماضي اعتقلت الاستخبارات التركية 7 أشخاص بتهمة جمع معلومات حساسة وبيعها للموساد الإسرائيلي.
وقد حذر رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إسرائيل من العواقب الوخيمة جراء أنشطة التجسس على أراضي الجمهورية التركية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اعتقال مستوطنين بتهمة التجسّس لصالح إيران
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، باعتقال إسرائيليين اثنين للاشتباه بتجسسهما لصالح إيران.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إنه تم اعتقال مستوطنين إسرائيليين اثنين في منطقة طبريا بمنطقة الجليل الشرقي.
هجمات إسرائيليةوشنّت إسرائيل، أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفاً أن الجيش يدمر حالياً قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعداً النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.
وتعد الهجمات الأخيرة أولى الغارات التي تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بشكل مباشر، حيث أفادت وكالة تسنيم الإيرانية باندلاع حريق في جزء من حقل "بارس الجنوبي"، وهو أكبر حقل غاز في العالم قبالة سواحل محافظة بوشهر. وأدى هذا التطور إلى مخاوف من تعطيل صادرات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسعار النفط للارتفاع بنحو تسعة بالمئة.
ارتفاع أعداد الضحايا وتعليق المحادثات النوويةوأعلنت طهران أن الهجمات الإسرائيلية خلفت حتى الآن نحو 78 قتيلاً في اليوم الأول، بينهم 29 طفلاً، بالإضافة إلى عشرات آخرين في اليوم الثاني بعد تدمير مبنى سكني من 14 طابقاً في العاصمة الإيرانية. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني حجم الدمار الهائل وسقوط الأسر ضحية تحت الأنقاض.
وفي المقابل، ردّت إيران مساء الجمعة بهجوم صاروخي واسع أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات في إسرائيل. وسمعت صفارات الإنذار في عدة مناطق، وسط إطلاق متبادل لصواريخ اعتراضية لصد الهجمات القادمة من طهران.
وبالتزامن مع التصعيد العسكري، أعلنت سلطنة عمان عن تعليق جولة المحادثات النووية التي كانت مقررة الأحد في أراضيها، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استمرار الهجمات الإسرائيلية يجعل استئناف المفاوضات غير مبرر في الوقت الراهن.
الولايات المتحدة تبارك الهجمات وتحذر طهرانوفي موقف داعم لإسرائيل، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضربات الإسرائيلية محذراً من أن القادم سيكون أسوأ في حال رفضت إيران تقليص برنامجها النووي بشكل كبير، وهو المطلب الذي كانت واشنطن تضغط من أجل تحقيقه عبر المفاوضات النووية المؤجلة.
من جانبه، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً مطولاً مع ترامب دام 50 دقيقة، أعرب خلاله عن قلقه من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، مطالباً بضرورة العودة إلى مسار المفاوضات، وهو ما أيده ترامب لاحقاً في تصريحاته.