بعد أشهر من قبض اليد.. أسواق كردستان تنتظر العيد ونتائج الحل المناسب
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد أستاذ الاقتصاد في جامعة السليمانية خالد حيدر، اليوم الجمعة (5 نيسان 2024)، بأن الحركة الاقتصادية في إقليم كردستان ستعاود الانتعاش مع حلول العيد.
وقال حيدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "في حال تم منح الموظفين الراتب قبل عطلة العيد ومع دخول أعداد كبيرة من السياح خلال العيد فنحن مقبلون على انتعاش يعوض الكساد الذي حصل لأسواق الإقليم".
وأضاف أن "أسواق كردستان عانت من الشلل التام، نتيجة تأخر صرف الرواتب، والآن مع حل الأزمة بشكل تدريجي، فمن المؤكد أن الكثير من القطاعات الاقتصادية ستعاود الانتعاش، كون المواطن كان يختصر حاجاته والشراء على الأشياء الضرورية وأهمها الطعام والدواء".
وكانت حكومة اقليم كردستان، قد اعلنت التوصل الى "حل مناسب" مع بغداد بشأن الرواتب، مؤكدة انها ستقوم بتوزيع رواتب شهر اذار قبل حلول عيد الفطر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد وصول الوفد.. الى ماذا توصلت بغداد واربيل والشركات الاجنبية في استئناف تصدير النفط؟
بغداد اليوم-بغداد
كشف الخبير في الشأن النفطي بهجت أحمد، اليوم الأحد (9 حزيران 2024)، تفاصيل اجتماع وفد حكومة إقليم كردستان والشركات النفطية الأجنبية مع وزارة النفط الاتحادية.
وقال أحمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الاجتماع لم يتوصل إلى أي اتفاق والجو العام متشنج بين الطرفين".
وأضاف أن "حكومة الإقليم لم تبد أية مرونة وتعاون بهذا المجال، وبغداد كانت مصرة على تعديل العقود النفطية مع الشركات العاملة في الإقليم، فيما حكومة كردستان كانت تريد إبقاء ذات العقود، ولهذا لم يخرج أي بيان بعد الاجتماع".
ووصل وفد اقليم كردستان المكون من حكومة الاقليم والشركات الاجنبية العاملة في الاقليم الى بغداد في وقت سابق من اليوم، وذلك بعد دعوة وجهتها وزارة النفط قبل عدة ايام لعقد اجتماع على وجه السرعة بين الجانبين للتوصل الى اتفاق بشأن استئناف تصدير نفط كردستان عبر ميناء جيهان التركي.
ووقفت ازمة استئناف التصدير بعد مرور عام و3 اشهر منذ توقفها، على الخلاف بين بغداد والشركات الاجنبية العاملة في كردستان، وتحديدا حول اجور الشركات مقابل كل برميل نفط يتم انتاجه حيث تطالب الشركات بمبالغ كبيرة ووفقا للعقود الموقعة بين حكومة كردستان والشركات الاجنبية وفق مبدأ عقود المشاركة في الانتاج، فيما تعتبر بغداد ان النفط ملك الشعب ولايحق للشركات الاجنبية تملك جزءا من النفط المنتج وبيعه، بل ان تأخذ اموالا مقابل كل برميل نفط يتم انتاجه.
بالفيديو.. تسريب لقطات فاضحة لوزيرة إسرائيلية