٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-20@07:14:56 GMT

الوحدة مصير

تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT

الوحدة مصير

لا نحتاج لتقديم جردة حساب ولا نحتاج لتحميل المسؤولية لما حصل فكل هذا بات معروفا والعامل الخارجي الإقليمي والدولي كان له دور كبير فيما تعرض له اليمن بدأ من فتنة وتامر بعد الثاني والعشرين من ما يوم1990 والنتائج التي تمخضت عن استقواء أدوات الداخل بالقوى الأجنبية القريبة والبعيدة ولا فرق بين من نظروا الى الوحدة بعيون واحقاد الأشقاء وعلى رأسهم النظام السعودي وبين من استقووا بالغرب وأمريكا لتصفية حساباتهم مع أحد الاطراف المحسوبة على الشرق باعتبارهم بقايا الحرب الباردة.

وللتذكير كانت الاغتيالات والتكفير ودور مشايخ الاخوان والسفلية الوهابية الذين رفضوا الوحدة ليس كما ادعوا انها وحدة مع كفرة وملحدين وشيوعيين بل لأن اسيادهم في الرياض وابوظبي والدوحة ومن خلفهم بريطانيا وامريكا أمروهم بذلك ولا من أولئك الذين هربوا مما كانوا يخافون منه الى الوحدة مع التحولات العالمية والذين عادوا ليس فقط للنظام الشطري او الانفصال بل للخروج من جلدهم ومن خرج من جلده جيف وهذا ما بات واضحا .

وها نحن في الذكرى الـ35 للوحدة تعود بنا الذاكرة الى ما قبل 90 و89 – ومن لم يعد يذكر نعود الى شهر نوفمبر 89 والذي اعلن فيه الاتفاق على إعادة اليمن بشطريه الى سياقه التاريخي الصحيح..واذا ما تجاوزنا كل هذا سنجد ان الكثير من اليمنيين الذين انساقوا وراء الشعارات والمشاريع التقسيمية والمدمرة بعفوية يستعيدون وعيهم ويكتشف الكثير منهم ان لا خير لليمن واليمنيين الا بوحدتهم وان لا خيار أمامهم الا التفاهم والتلاقي والحوار خاصة وان هذا البلد اثبت انه بموقعه الجيوسياسي وبما يزخر به من الثروات سيكون ليس رقما صعبا ومؤثرا بالمعادلات الإقليمية والدولية بل هو من سيرسم اتجاهاتها ويشارك في صنع تحولاتها.

أوضاع المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة من السعودي والاماراتي والامريكي والبريطاني تعيش أوضاع كارثية على صعيد الحياة المعيشية والخدمات والوضع الاقتصادي والكبت والقمع السياسي للناس ليكتشفوا ان ما كان يسوقه الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم ليس الا وهما والأمور هناك لا تحتاج الا الى محطة كهرباء وكم مليار للاحتفاظ بقوة العملة بدلا من طباعة عشرات الترليونات من الريالات بدون غطاء ولكن المحتلين لا يجلبون الى الدمار والخراب والاذلال وهذا ما يشعر به أبناء تلك المحافظات الذين باتوا على يقين وحتى وان لم تظهر في شعارتهم الا ان مسار الأحداث وما تشهده عدن وحضرموت ولحج وابين وشبوة تؤكد هذه الحقيقة والحالة الاستثنائية الوحيدة الواضحة والصريحة بوحدويتها هي محافظة المهرة.

الوحدة بحد ذاتها انجاز عظيم وهي لا تتحمل أخطاء الأشخاص والجماعات والأحزاب وأصحاب النعرات والنزعات المريضة فهذه أفعال بشرية او حيوانية لا فرق وهي ليست كما يسوق البعض انها فعل عاطفي بل هي حاجة موضوعية وهذا ما ادركه المفكرون الوطنيون من أبناء اليمن من وقت مبكر وما ادركه غالبية الشعب اليمني بوعيهم الذي يستند الى تاريخ طويل يعود الى عشرات القرون وهو تراكم أتخذ أحيانا الطابع الوجداني الذي اجتمع مع المصالح الحقيقة لأبناء اليمن جميعا ولهذا قلنا ان الوحدة هي المصير لهذا الشعب اذا أراد ان ينقذ نفسه مما هو فيه اليوم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تركيا.. جريمة غريبة تكشف مصير رجل مفقود منذ 11 عاماً

جريمة بشعة غريبة الأطوار، شهدتها تركيا، حينما تم العثور على جُثة شخص مُقطعة إلى أجزاء ومُجمدة داخل ثلاجة بإحدى الشقق السكنية.

علامات استفهام كثيرة أثارتها هذا الجريمة، لاسيما أن الشقة التي جرى العثور فيها على الجثة “مُستأجرة” ويجري دفع أقساطها بانتظام.

بينما كان الأمر الأكثر غرابة أن المجني عليه، مُتغيب مُنذ 11 عاماً، ولم يُستدل له على أي مكان منذ حينها.

البداية

وبحسب ما نشره موقع “haberler”، كانت البداية حينما تأخرت مُستأجرة الشقة الكائنة في محافظة كيريكالي، عن دفع الإيجار الشهري إلى المالك وعدم استجابتها إلى الهاتف، فأقبل على فتح الشقة مُستعيناً بصانع الأقفال ليجد جثة رجل ملفوفة في أكياس قمامة داخل الثلاجة والفريزر.

على الفور اتصل مالك الشقة بمركز الطوارئ، حيث جرى إرسال فرق من مكتب مكافحة جرائم القتل في مديرية الأمن العام وفرق الصحة والتحقيق في مسرح الجريمة إلى مكان الحادث.

وبالفحص تبين أن الجثة المحفوظة في الثلاجة تعود لشخص ذكر.

 

جرى وضع الجثة في نعش وإرسالها إلى معهد الطب الشرعي لإجراء الفحص.

ويعتقد أن الجثة تعود لشخص يُسمى “حسين أوكوموش أوغلو”، كان مطلوباً منذ نحو 11 عاماً، ولم يتم العثور عليه قط.

بدأت الشرطة تحقيقاً واسع النطاق لمعرفة كيفية وقوع الحادث والدافع وراء القتل، كما تم اعتقال أربعة مشتبه بهم يعتقد أنهم على صلة بالحادث.

اختفاء المستأجرة

وذكرت التقارير أن ميليها فيسكي، التي كانت تسكن مستأجرة في المنزل الذي وقعت فيه جريمة القتل، توفيت في 3 مايو (أيار) الجاري بسبب مشاكل صحية، ولوحظ أن إيجار المنزل وفواتير الكهرباء كان يتم دفعها بانتظام.

وقال لطفي غوموسوي، أحد سكان العقار، بعد الحادث، إنه يسكن في المبنى منذ 2002، ولم يحدث شيء مثل هذا على الإطلاق.

كما أشار إلى أن السكان لم يستنشقون أي رائحة كريهة قادمة من الشقة المقصودة.

مقالات مشابهة

  • في السجون والبحار.. كم عدد الذين اختفوا خلال الحرب السورية؟
  • إلى الذين أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
  • ‏الخارجية البريطانية تستدعي السفير الإيراني في لندن بسبب الإيرانيين الثلاثة الذين اعتقلتهم السلطات بتهم تتعلق بالأمن القومي
  • بعد أنباء مقتله.. ما مصير زكريا السنوار؟
  • تركيا.. جريمة غريبة تكشف مصير رجل مفقود منذ 11 عاماً
  • مصطفى بكري: «الذين تطاولوا على مصر عليهم أن يراجعوا أنفسهم»
  • جيمس: مصير تشيلسي بين يديه!
  • ترامب: أحد القادة الذين قابلتهم رجاني أن أساعد أهل غزة لأنهم يتضورون جوعا
  • تنبيه هام من وزارة التجارة التركية للآباء والأمهات الذين يستخدمون هذه المنتجات! خطر صحي جسيم يهدد أطفالكم