أخبار الاقتصاد والأعمال اقتصاد ألمانيا.. من محرك إلى حجر عثرة لاقتصاد أوروبا
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن اقتصاد ألمانيا من محرك إلى حجر عثرة لاقتصاد أوروبا، وكان نمو إجمالي الناتج المحلي الألماني معدوما بين أبريل يونيو بوتيرة فصلية، بعدما تراجع بنسبة 0,4 و0,1 بالمئة على التوالي خلال الربعين السابقين، .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اقتصاد ألمانيا.
وكان نمو إجمالي الناتج المحلي الألماني معدوما بين أبريل يونيو بوتيرة فصلية، بعدما تراجع بنسبة 0,4 و0,1 بالمئة على التوالي خلال الربعين السابقين، حسبما أظهرت البيانات المصححة للتقلبات الموسمية التي نشرت الجمعة.
وأتت هذه النتائج دون توقعات محللين استطلع أراءهم معهد "فاكتسيت"، والذين كانوا يعولون على بلوغ النمو في المانيا 0,3 بالمئة.
وأفاد مكتب الاحصاءات ديستاتيس، أن نفقات استهلاك الأسر "استقرت في الربع الثاني من 2023 بعد أداء ضعيف في الشتاء"، فيما تعاني الصناعة من وضع قاتم.
إلا أن الوضع أفضل في فرنسا وإسبانيا، فقد بلغ نمو الأولى 0,5 بالمئة في الربع الثاني من العام الحالي، وهو أفضل من التوقعات، مستفيدا من الصادرات التي عوضت تراجع استهلاك الأسر، حسب بيانات المعهد الوطني للاحصاءات والدراسات الاقتصادية.
وفي إسبانيا، تباطأ النمو قليلا في الربع الثاني إلا أنه بقي عند مستوى 0,4 بالمئة، بفضل استهلاك الأسر القوي، حسب بيانات معهد الإحصاءات الوطني.
ويصدر مكتب الإحصاءات الأوروبي الاثنين تقديرا أوليا لنمو منطقة اليورو.
الحلقة الضعيفة
وباتت ألمانيا التي تبقى بلد تصدير بامتياز، تعول اليوم على استهلاك الأسر، الذي يظهر بحال جيد، بفضل سوق العمل المتينة والأجور التي شهدت زيادة كبيرة، وميل تراجعي على جبهة التضخم.
إلا أن قطاعي الصناعة والبناء، فشلا في زيادة انتاجهما، رغم تراجع صعوبات التوريد والاستفادة من طلبيات واسعة.
كذلك، لجم ارتفاع كلفة التمويل الطلب الداخلي فيما أدى تراجع في الطلب الخارجي إلى تباطؤ في الصناعة.
وقال الخبير الاقتصادي سيبستيان دوليين، من معهد "آي أم كاي"، "في حال ضعفت الصناعات الكيميائية والسيارات معا سيؤدي ذلك إلى ركود صناعي فعلي".
وأكدت شركة "كابيتال إيكونوميكس" الاستشارية، أن "المانيا تبقى الحلقة الضعيفة" في أوروبا.
وفي حين خرج إجمالي الناتج المحلي الألماني من الركود الذي سجله خلال الشتاء مع ربعين متتالين من التراجع، قد يكون هذا الانفراج قصير المدى.
فمؤشر مديري المشتريات في يوليو الذي سجل تراجعا، يدفع إلى توقع تراجع جديد لإجمالي الناتج المحلي في الربع الثالث، إلا في حال تحسنت البيانات في اغسطس وسبتمبر.
تدهور الآفاق
وقد ينهي الاقتصاد الألماني سنته بنتيجة سلبية في أسفل تصنيف دول منطقة اليورو.
وتتوقع المعاهد الاقتصادية الرئيسية تراجعا يقدر بين 0,2 و0,4 بالمئة، فيما توقعات صندوق النقد الدولي تشير إلى انكماش بـ 0,3 بالمئة.
ولا تزال حكومة المستشار الألماني، أولاف شولتس، تتوقع أن يسجل إجمالي الناتج المحلي نموا بنسبة 0,4 بالمئة، لكن هذه التوقعات العائدة لشهر أبريل قد يتم تخفيضها في الخريف.
من جانبه، قال معهد ويفو الجمعة، إن اقتصاد النمسا شهد انخفاضًا أسوأ من ألمانيا، مع تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0,4 بالمئة، بالتوازي مع الربع السابق، في إشارة إلى "ركود في قطاع الصناعة" و"خسائر في قطاع البناء".
أما خارج منطقة اليورو، فقد انخفض الناتج المحلي الإجمالي السويدي بنسبة 1,5 بالمئة في الربع الثاني، مقارنة بالربع السابق، وهو أداء أقل بكثير من المتوقع.
وقد تشهد منطقة اليورو بمجملها صعوبات أكبر في النصف الثاني من العام.
ورأت رئيسة البنك الأوروبي المركزي، كريستين لاغارد، الخميس، أن الآفاق الاقتصادية لمنطقة اليورو "تدهورت".
ومع إبقاء مكافحة التضخم المحور الرئيسي قرر البنك المركزي الأوروبي، رفع نسب الفائدة الرئيسية بـ 25 نقطة أساس، للمرة التاسعة على التوالي.
وفتح البنك المركزي أيضا الباب أمام التوقف عن رفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، فيما تلقي كلفة الاقتراض الأعلى، بثقلها على النشاط الاقتصادي.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اقتصاد ألمانيا.. من محرك إلى حجر عثرة لاقتصاد أوروبا وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين وسط مخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي
تراجع الدولار الأمريكي من جديد وسط التأثر بحذر الاحتياطي الفدرالي الأمريكي بشأن الاقتصاد، بينما يركز المستثمرون على المفاوضات المقبلة بين أميركا واليابان، والتي قد تتضمن مباحثات تتعلق بالعملات وتقلبات سعر الصرف.
وانخفض مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة أمام ست عملات رئيسية - بنسبة 0.3% إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين.
وتعرضت العملة الأميركية لعمليات بيع واسعة خلال تعاملات يوم الاثنين، وذلك بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للحكومة الأميركية يوم الجمعة في ظل مخاوف تتعلق بعجز الموازنة.
وتتسلط الأضواء في الوقت الحالي على تصويت حاسم في الكونغرس الأميركي بشأن تخفيضات ضريبية شاملة اقترحها رئيس الولايات المتحدة الحالي دونالد ترامب.
من جانبه، قال خبير استراتيجيات العملات لدى بنك UBS في نيويورك، فاسيلي سيريبرياكوف: "تخفيض مودير للتصنيف (الائتماني للولايات المتحدة) كان العامل المحفز في وقت سابق الذي دفع عوائد سندات الخزانة للارتفاع والدولار للانخفاض. أما الآن، فقد انخفضت العوائد عن مستوياتها المرتفعة ولا يزال الدولار منخفضاً".
وأضاف سيريبرياكوف: "يسلط هذا الضوء على الميل لبيع الدولار. ولا أعتقد أن هذا الاتجاه قد تغير"، بحسب وكالة رويترز.
يأتي ذلك بعد أن تحدث مسؤولون في الاحتياطي الفدرالي الأميركي، عن تداعيات خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى الظروف غير المستقرة بالأسواق في ظل مواصلة استكشاف بيئة اقتصادية تتسم بمستوى مرتفع من عدم اليقين.
وعن أدائه مقابل العملة اليابانية، انخفض الدولار مسجلاُ أقل مستوياته خلال أسبوعين تقريباً مقابل الين عند 144.095 ين.
وفي آخر التعاملات، انخفض الدولار بنسبة 0.1% إلى 144.64 ين. وعانت العملة الأميركية من الخسارة خلال خمس من آخر ست جلسات.
ويترقب المتعاملون كذلك الأنباء المتعلقة بالمحادثات الأمريكية اليابانية المقبلة بشأن التجارة، وقال وزير المالية في طوكيو، كاتسونوبو كاتو، يوم الثلاثاء، إنه يتوقع أن يكون أي لقاء مع وزير الخزانة بالولايات المتحدة، سكوت بيسنت، يتعلق بأسعار الصرف قائماً على وجهة نظرهما المشتركة بأن التقلبات المبالغ فيها بالعملة تعتبر أمراً غير مرغوب فيه.
وفي سياق آخر، تراجع الدولار الأسترالي بصورة حادة مقابل الدولار الأميركي بعد تخفيض بنك الاحتياطي الأسترالي معدلات الفائدة القياسية 0.25% مع عدم استبعاد المزيد من سياسات التيسير النقدي خلال الفترة القادمة.
وفي أحدث التعاملات انخفضت العملة الأسترالية بنسبة 0.9% مسجلة 0.6401 دولار أميركي.
في هذه الأثناء، هبط اليوان الصيني مقابل الدولار مع خفض بكين معدلات الفائدة الرئيسية للإقراض، بينما استمر الطلب الموسمي على الدولار من الشركات مرتفعاً.
واستقرت عملة الجنيه الإسترليني عند 1.3372 دولار بعد أن زيادة بنسبة 0.6% يوم الاثنين مع توصل بريطانيا إلى اتفاق لإعادة ضبط العلاقات الدفاعية والتجارية مع الاتحاد الأوروبي، والذي يعتبر الأكبر منذ خروج المملكة المتحدة من المجموعة.
وصعد اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.3373 مقابل الدولار. بينما ارتفع الفرنك السويسري مقابل العملة الأميركية التي تراجعت في المقابل بنسبة 0.4% إلى مستوى 0.8314 فرنك.
اقرأ أيضاً: لاغارد: ارتفاع قيمة اليورو مقابل الدولار هو نتيجة لسياسات ترامب المتقلبة
ومع ذلك تبقى الأضواء مسلطة على اقتصاد الولايات المتحدة مع تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا، رافاييل بوستيك، لشبكة CNBC يوم الاثنين، بأن الفدرالي الأميركي قد يستطيع فقط خفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس حتى نهاية العام بسبب المخاوف بشأن زيادة التضخم الناتجة عن رفع الرسوم الجمركية.
ويتزامن ذلك مع نقاش يدور في الكونغرس الأميركي بشأن مشروع قانون الضرائب المطروح من ترامب. ويقول محللون مستقلون إن مشروع القانون سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى الدين السيادي الأميركي.
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 10.6% في أبريل من مستوياته المرتفعة خلال شهر يناير، لكن العملة الأمريكية استرجعت بعض الزخم بعد تعليق الولايات المتحدة الكثير من أكبر التعرفات الجمركية التي أعلنت عنها في شهر أبريل.