تنقل المدير العام لوكالة عدل، اليوم السبت، لمتابعة سير الأشغال بولاية الشلف عبر محطتي موقع 1500/398 مسكن عدل حسانية، وموقع 2000/138 مسكن عدل حسانية.

وحسب بيان لوكالة عدل، أكد المدير العام، أن وكالة عدل ستتخذ إجراءات صارمة ولن تتسامح مع المتحايلين الذي يتلاعبون بنوعية السكنات.

هذا وإستهل المدير العام زيارته بمعاينة موقع 1500/398 مسكن عدل حسانية.

أين إستمع إلى عرض حول سير الأشغال، ليبدي عدم رضاه من التأخر المسجل ونوعية وجودة السكنات.

وكذا أشغال التهيئة الخارجية المتعلقة بجدران الإسناد والربط بمختلف بالشبكات (الأولية ، الثانوية) وشبكة الطرقات.

ليقدم مخطط عمل يلزم مؤسسات الإنجاز بإتباعه وتنفيذه بهدف إستكمال وتسليم السكنات في الٱجال التعاقدية.

موضحا أن وكالة عدل ستتخذ إجراءات صارمة ولن تتسامح مع المتحايلين الذي يتلاعبون بنوعية السكنات.

كما سيتم توجيه إعذارات لشركات الإنجاز التي لم تلتزم بوعودها خلال الأيام القادمة.

وبعدها إنتقل إلى معاينة موقع 138/2000 مسكن عدل حسانية حيث إستمع إلى عرض مفصل عن سير الأشغال ليتجه إلى معاينة جميع تجزئاته.

وأبدى المدير العام إنزعاجه من نوعية أشغال السكنات والتأخير المسجل داخل ورشة الإنجاز.

ليعقد بعدها إجتماع تقني تنسيقي يلزم مؤسسات الإنجاز بما يلي:

التنسيق بين مؤسسات الإنجاز ومصالح سونلغاز من أجل الربط بشبكات الكهرباء والغاز في أقرب وقت.

الدفع بوتيرة الأشغال والإلتزام بنوعية وجودة الإنجاز. وإتخاذ كافة التدابير المناسبة لتموين ورشات الإنجاز بالموارد البشرية المؤهلة ومواد البناء قصد تدارك التأخر الملحوظ.

إنهاء جميع أشغال الطرقات الأولية والثانوية والمساحات الخضراء بما في ذلك السكنات في الٱجال المتفق عليها.

العمل على رفع كافة التحفظات الملحوظة المتعلقة بالجودة والنوعية المسجلة داخل ورشة الإنجاز.

إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل تنصيب فرق عمل تعمل بنظام التناوب (8*3) لضمان عمل دائم في الورشة.

العمل على الإنتهاء من أشغال الربط بالألياف البصرية وشبكات الصرف الصحي.

للإشارة تتواصل سلسلة الزيارات المفاجئة لمختلف مشاريع صيغة البيع بالإيجار من أجل تذليل كل العراقيل التي تواجه سير تقدم الأشغال.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المدیر العام

إقرأ أيضاً:

بفضل التوجيهات الملكية…جراح ساكنة الحوز تندمل وإعادة الإعمار يتحقق في وقت قياسي(صور)

زنقة 20. مراكش

بعد أشهر من الجهود المتواصلة لإعادة البناء، بدأت ملامح الحياة تعود إلى إقليم الحوز، الذي شهد واحدة من أقوى الهزات الأرضية في تاريخه. اليوم، لم تعد الحكاية حكرا على الفقدان والمآسي، بل أضحت قصصا إنسانية تختصر معنى الصمود، والنهوض من تحت الأنقاض لشق الطريق نحو الأمل.

وبمختلف دواوير الحوز، تتجلى هذه القصص في إيقاع الحياة اليومية للساكنة، التي استعادت شيئا من الاستقرار بفضل برنامج إعادة الإعمار، الذي أطلق بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمخصص للمناطق المتضررة من زلزال شتنبر 2023.

بمركز جماعة آسني، تتذكر السيدة نعيمة، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، معاناة الأسابيع الأولى بعد الزلزال، حين اضطرت رفقة أسرتها إلى المبيت في خيمة وسط البرد والمطر.

تقول السيدة نعيمة “قضينا ليالي قاسية في العراء، لكن بعد أن حصلنا على دفعة من الدعم، شرعنا في بناء منزل جديد، وتحسنت ظروفنا بشكل ملحوظ. اليوم أشعر بالاطمئنان أكثر، وأشكر كل من ساعدنا على الوقوف مجددا”.

وفي دوار “أسلدة” بنفس الجماعة، تتكرر مشاهد الترميم وإعادة الإعمار. موحماد، عامل بناء يبلغ من العمر 55 سنة، ويعيل زوجته وثلاثة أبناء، فقد منزله بالكامل. يتحدث بنبرة امتنان قائلا “الزلزال دمر كل شيء، لكن انطلاقة الأشغال من جديد بفضل الدعم الذي تلقيناه، أعادت لي الثقة بأن الأمور ستتحسن”.

وبنفس الدوار، استفاد محماد (43 سنة)، الذي يشتغل كعامل عرضي، بدوره من دفعة أولى مكنته من الشروع في بناء مسكن جديد، مشيرا إلى أن “المرحلة الأولى كانت صعبة بسبب الإمكانيات المحدودة، لكن بعد التوصل بالدعم، بدأنا البناء خطوة خطوة، ونتطلع لإتمام الأشغال قريبا”.

وفي هذا السياق، استفادت ساكنة إقليم الحوز المتضررة من المساعدات والإعانات التي تستجيب لحاجياتها الأساسية، بالموازاة مع حصولها شهريا وبصورة منتظمة على الدعم المالي 2.500 درهم، المخصص للكراء والإيواء، بالإضافة إلى 140.000 درهم أو 80.000 درهم حسب الحالة، لإعادة بناء منازلهم.

وفي ظل التحديات المرتبطة بجهود إعادة الإعمار، مكن التنسيق بين مختلف المتدخلين في الميدان، من سلطات محلية، ومهندسين، ومقاولي بناء، وجمعيات محلية، من إحراز تقدم ملحوظ في الأشغال، كما هو الحال في دوار “أكادير الفقرة” بجماعة أغواطيم، إذ سجلت نسبة استفادة بلغت 100 في المائة من مساكن جديدة.

وقال حسن، أحد ساكنة الدوار “لم ننتظر فقط أن تبنى لنا المنازل، شاركنا في الورش بأنفسنا، بالحجارة والإرادة”، مشيدا بتضامن الأهالي وروح المواطنة التي عمت القرية.

من جانبه، يحكي الحاج الحسين، البالغ من العمر 69 سنة، كيف تحول منزله الطيني إلى ركام بعد الزلزال. يعمل الحاج الحسين كمياوم، ولا دخل قار له، لكنه تمكن من الاستفادة من الدعم المخصص لإعادة الإعمار.

يقول الحاج الحسين، وهو يتأمل بداية الأشغال في أرضه، إن “الدعم الذي حصلت عليه لم يكن كبيرا، لكنه ساعدني على استعادة الأمل. اليوم وضعت الأساسات، وهذا بحد ذاته إنجاز”.

مقالات مشابهة

  • بفضل التوجيهات الملكية…جراح ساكنة الحوز تندمل وإعادة الإعمار يتحقق في وقت قياسي(صور)
  • الاشغال تعلن تنفيذ أعمال للحدّ من الفيضانات في جونيه
  • المدير العام لأمن الوطني يدشن هياكل شرطية جديدة ببشار
  • حبس خادمة 4 أيام لاتهامها بسرقة مشغولات ذهبية من مسكن في أكتوبر
  • ضبط خادمة وراء سرقة مشغولات ذهبية من مسكن مالك شركة في مدينة 6 أكتوبر
  • انطلاق أشغال بناء مركز صيانة ومرأب للحافلات بمراكش بقيمة 50 مليون درهم
  • اللواء شقير التقى المدير العام لصندوق قطر للتنمية وقائد اليونيفيل وسفير تونس
  • وزارة الأشغال تعلن بدء أعمال للحد من الفيضانات في جونية
  • الحكومة تعلن إستكمال بناء 46.650 مسكنًا وانخفاض عدد الخيام إلى 47 فقط بالحوز
  • وزارة الأشغال: نواصل تنفيذ مشروع صيانة وتأهيل الطرقات والجسور