عام على اعتقال الغنوشي.. مطالبات واسعة بإطلاق سراحه
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
طالبت قيادات جبهة "الخلاص الوطني"، المعارضة في تونس بإطلاق سراح رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بعد مرور سنة كاملة على اعتقاله.
ودعت الجبهة في وقفتها الاحتجاجية الدورية الأسبوعية لمساندة المعتقلين السياسيين إلى ضرورة إطلاق سراح الغنوشي والكف عن ملاحقته باعتباره معارضا سياسيا.
وقالت الجبهة إن كل التهم الموجهة ضده باطلة، وأن اعتقاله فقط سياسي وفق تقديرها.
وفي ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان من العام الماضي، داهمت فرقة أمنية في وقت آذان الإفطار منزل الغنوشي، وقامت باعتقاله.
وقال القيادي في حركة "النهضة"، وعضو الجبهة بلقاسم حسن، "سنة كاملة والغنوشي وراء القضبان فقط لأنه رمز وخصم سياسي".
واعتبر حسن في تصريح لـ"عربي21" أن "الغنوشي معتقل لأنه مناضل ورئيس برلمان شرعي ورئيس أكبر حزب سياسي بالبلاد متمسك بالشرعية والديمقراطية".
ورأى القيادي في "النهضة" أن الغنوشي "مسجون لأنه قال لا للانقلاب منذ اللحظة الأولى لإعلان 25 يوليو 2021"، مشيرا إلى ضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
بدوره قال الأمين العام للحركة العجمي الوريمي "سنة كاملة تمر والمظلمة متواصلة على رئيس الحركة راشد الغنوشي وآن الأوان لأن ترفع، ويغلق قوس الظلم عليه وعلى كل القادة السياسيين".
وشدد الوريمي في تصريح لـ"عربي21"، على أن "سجن الغنوشي كان له أثر واضح على الحزب وعلى جبهة الخلاص والمعارضة ككل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونس النهضة الغنوشي تونس النهضة الغنوشي قيس سعي د المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“الصحة بغزة” تطالب بالإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية
الثورة نت /..
طالب مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الجمعة، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور حسام أبو صفية.
وقال البرش، في منشور على منصة “فيسبوك” : “في زمنٍ أصبحت فيه مهنة الطب جريمة بنظر العدو الصهيوني، يقبع الطبيب الإنسان حسام أبو صفية خلف القضبان ليس لأنه حمل سلاحًا، ولا لأنه اعتدى على أحد، بل لأنه حمل سماعةً وقلبًا رحيمًا، وأسند حياة الناس يوم تخلّى العالم عنهم”.
وأضاف: “هذا الطبيب الذي عرفته أروقة المستشفيات، وشهدت له غرف العمليات، ووقف بجوار جرحى غزة حين كان الموت يحاصرهم من كل اتجاه تختطفه قوةٌ لا تعرف معنى الإنسانية، وتمنع عنه نور الشمس ودفء أسرته، وتمنع شعبه من يده التي كانت تداوي وتواسي وتُنقذ”.
كما طالب البرش بالكشف عن مصير الدكتور أبو صفية وتوفير الحماية له وفق القوانين الدولية، داعياً إلى محاسبة العدو الصهيوني على جرائم خطف الأطباء والمسعفين وتعذيبهم.
وقال: “الطبيب ليس هدفًا.. الطبيب حصانة إنسانية قبل أن يكون مهنة، ومن يختطف الأطباء إنما يختطف روح العدالة نفسها”.
وأكد أن “صوت غزة لن يصمت، وملفّ أطبائنا الأسرى لن يُغلق، حتى يعودوا إلى أهلهم ومرضاهم وميادين عملهم أحرارًا كما كانوا دائمًا”.