تامر مصطفى: فيوتشر جاهز للزمالك في الكونفدرالية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد تامر مصطفى المدير الفني لفريق فيوتشر جاهزية فريقه لمباراة الغد أمام الزمالك بالكونفدرالية.
وقال تامر مصطفى خلال مؤتمر المباراة مساء اليوم: كنا نريد أن نخرج بنتيجة أفضل في المباراة الأولى بالذهاب ولكن الأهم الآن أننا حددنا هدفنا وأصبحنا بلا أي ضغوط لأننا حددنا وجهتنا، نحتاج لتسجيل هدفين.
وتابع: نسعى لتقديم مباراة تليق بنا ونحقق نتيجة مرضية وأن نصعد للدور المقبل، وأكد على صعوبة المباراة قائلاً: أعلم حجم المنافس جيدًا وأعلم تماماً إمكانيات لاعبيه ولكن فريق مودرن يمتلك عناصر مميزة ذو خبرات.
وأضاف: الفريقين تعرضوا لظروف قاسية آخر ٤٨ ساعة بوفاة المعد البدني للزمالك ووفاة والد لاعبنا مروان محسن، رحمهم الله.
وعن طريقة اللعب غدًا أكد على أنه لا يبكي على شيء وأنه سيركز في خطته على الشكل الهجومي.
واختتم: لم نعطِ المباراة حجم أكبر، نحن لم نخرج من البطولة ومازلنا في الملعب، نمتلك لاعبين قادرين على تحقيق الفوز غدًا والصعود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تامر مصطفى فيوتشر الزمالك أيمن مصطفى
إقرأ أيضاً:
للزمالك.. رب يحميه!
يروق لجماهير الأهلى العريضة أن تطلق شعارات مرحة على شاكلة اعظم نادى فى مجرة درب التبانة والكون الفسيح. هذا الشطط الظريف مفهوم دوافعه الحماسية بسبب انجازاته القارية الأخيرة التى هى منطقية بل وعادية إذا قورنت بالدعم الهائل من عقود رعاية سخية وفّرتها له دون غيره مؤسسات حكومية فساعدته للوصول لمنصات التتويج عبر الاستحواذ والاحتكار لمعظم المواهب المتاحة التى تبحث بطبيعة الحال عن تأمين مستقبلها المادى ما زاد من قوة الفريق وفى نفس الوقت اضعاف المنافسين المباشرين فى ظل خلل جسيم لنظام احترافى مشوه بدأ بفكرة طموحة من الجوهرى الذى كان هدفه تطوير اللعبة لكنه دون قصد تسبب فى اتساع الفجوة المالية واختلال مبدأ تكافؤ الفرص ما أصاب المنافسة فى مقتل وجعل المسابقة الأعرق عربيًا وأفريقيًا ضعيفة ومملة لتنصرف عنها الجماهير المصرية قبل العربية بسبب سيطرة القطب الواحد. والمصادفة العجيبة تزامن ذلك مع سقوط الاتحاد السوفيتى وتغير النظام العالمى إلى هيمنة القطب الواحد، لقد أثبتت التجارب المريرة فشل نظام الحزب الواحد سياسيًا فما بالك بنظام النادى الواحد رياضيًا وهذا خطر لو تعلمون عظيم.
هذا الوضع الغريب جعل الأهلوية يتمادون بتشبيه ناديهم بناد أوروبى مكانه الطبيعى دورى الأبطال! هذه الصورة الذهنية المثالية الخيالية لا تمت للواقع المصرى بصلة الذى يمثله الزمالك بصدق. ذلك النادى المضطرب والمتناقض مثل الصنايعى البسيط الموهوب لكنه مزاجى ومتمرد فثمة أوجه شبه وتشابه فكما مصر مستهدفة وتحاك المؤامرات ضدها ليل نهار كذلك الزمالك الذى تعرض لزلزال مدمر إثر حلّ مجالسه المنتخبة لمدة عقد كامل وتعيين لجان مؤقتة زادت الطين بلة، بالإضافة إلى استهداف ممنهج إعلاميًا ومن الإنصاف عدم إلقاء اللوم على الآخرين فقط وإعفاء الإدارات المتعاقبة فمنذ بداية الألفية الجديدة والزمالك مرتع لكل من هب ودب فقد ابتلى بالمدعين ومرضى الشهرة الذين أوردوه المهالك وأغرقوه بالديون فعجز عن الوفاء بالتزاماته المالية ليصبح ضيفًا رئيسًا فى أروقة الفيفا ليحطم الرقم القياسى فى عدد القضايا وايقاف القيد لكن ثمة شعاع نور ظهر فى نهاية النفق المظلم يشى ببصيص أمل لحل جذرى لأزمة الديون المتراكمة ببدء العمل فى بناء الفرع الجديد لكن صدر قرار مفاجئ بسحب الأرض هذا التطور الصادم عليه علامات استفهام كثيرة تثير الشك والريب لا سيما بعد تقديم الزمالك المستندات اللازمة التى تثبت صحة موقفه، ومع ذلك تعاطى الجهات المختصة يكتنفه التلكؤ والغموض، لقد أصبح انقاذ الزمالك من كبوته الطويلة فرض عين لأنه عمود رئيسى فى قوة مصر الناعمة فشخصية وإرث مدرسة الفن والهندسة جعلته النادى المفضل للطبقة الوسطى التى انجبت عبدالوهاب وأحمد زويل ومجدى يعقوب.
أنا على يقين إذا علم الرئيس السيسى بدقة حجم غضب وامتعاض عشرات ملايين الزملكاوية حول العالم سيتدخل فورًا ولن يخذلهم وسيوجه بإعادة الحق لأصحابه لأن عودة الزمالك لسابق عهده بمثابة بعث جديد للرياضة ولا أبالغ اذا قلت إنها مسألة أمن قومى.