تونس – صرح الرئيس التونسي قيس سعيد امس السبت، إن الإعلان عن الترشح لولاية رئاسية ثانية سيأتي في موعده وفق القانون، مؤكدا أنه لن يكون مقبولا تقدم مرشحين إلى السلطة لهم “ارتباطات بالخارج”.

وأضاف الرئيس التونسي إثر إحياء الذكرى 24 لرحيل الرئيس الحبيب بورقيبة، أن “الترشح للانتخابات الرئاسية ليس مسألة شهوة ولا طموحا هي قضية بقاء أو فناء سيتم طرحها في وقتها”.

وتابع في كلمة نشرتها الرئاسة التونسية على صفحتها الرسمية على “فيسبوك” “الواجب بالنسبة لنا كتونسيين أن نكون في خدمة تونس من أي موقع كان، ومن الغريب أن من قاطع الانتخابات التشريعية نجده اليوم يتهافت على الرئاسة”.

وشدد في هذا السياق قائلا “لا يمكن أن نقبل بأن يتم الرجوع إلى الوراء ولا أن يتم الترشح من قبل مجموعات ترتمي في أحضان الخارج، القضية بالنسبة لنا هي الوطن، ومواصلة التحرير الوطني حتى نخلص تونس من الذين عبثوا بها وأفسدوا في كل مكان وفي كل قطاع”.

وأردف قائلا “اليوم نحن نخوض حرب وجود ولا أبالغ.. حرب بقاء أو فناء من أجل هذا الوطن.. أرادوا أن يسقطوا الدولة في تلك الفترة بعد 14 يناير 2011.. تفجير الدولة من الداخل.. واليوم يريدون ترذيل مؤسسات الدولة هدفهم وسعيهم هو ضرب الوطن”.

وأكد الرئيس التونسي قائلا “نحن نعتز بتاريخنا وبسيادتنا، ولا مجال لأن نبيع سيادتنا لأي كان ولو بكنوز الدنيا كلها، ليتعظ الكثيرون بما حصل وليقرؤوا التاريخ وليعلموا جيدا أن التاريخ لن يعود إلى الوراء مثلما يشتهون وكما يتمنون وكما يحلمون، سنواصل ما عاهدنا عليه الشعب ولن أتراجع أبدا عن الاختيارات التي تمت لأن الشعب هو الذي عبر عن ذلك في كل مناسبة”.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الرئیس التونسی

إقرأ أيضاً:

الشرطة التونسية تعتقل رئيس جبهة الخلاص الوطني

أعلنت عائلة رئيس جبهة الخلاص الوطني التونسية، أحمد نجيب الشابي، أن السلطات اعتقلته، اليوم الخميس، لتنفيذ الحكم بسجنه لمدة 12 عاما في قضية "التآمر على أمن الدولة".

وأفادت المحامية هيفاء الشابي، ابنة زعيم الجبهة المعارضة، في مقطع فيديو نشرته اليوم، بأن الشرطة أوقفته واقتادته إلى السجن، وأضافت أنه ستكون له فرصة للاعتراض على الحكم، موضحة أن الاعتراض في قضايا الإرهاب لا يوقف التنفيذ.

ويعد الشابي (82 عاما) أحد أبرز الشخصيات السياسية المعارضة في تونس منذ حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، ومن بعده الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي أُطيح به في الثورة التونسية عام 2011.

وحاصرت قوات الشرطة منزل الشابي مساء الثلاثاء تمهيدا لاعتقاله بعد صدور الحكم بسجنه.

ووصف الشابي، في مداخلة مع قناة الجزيرة يوم الثلاثاء، الأحكام القضائية الصادرة ضد بعض المعارضين في تونس بأنها "جائرة من أجل تهم ملفقة ووهمية ولا أساس قانونيا لها".

وأضاف أنه قاطع محاكمته لأن "القضاة موظفون لدى السلطة". وقال "أنا مهدد في أي لحظة بنقلي إلى أحد سجون تونس لأقضي 12 سنة".

ويقود الشابي جبهة الخلاص الوطني، التي تمثل تجمعا لسياسيين مستقلين ونشطاء وأحزاب معارضة، وترفض سيطرة الرئيس قيس سعيد على الحكم بصلاحيات واسعة منذ إعلانه التدابير الاستثنائية في 25 يوليو/تموز 2021.

"قضية التآمر"

واعتقلت قوات الأمن قبل يومين المحامي المعارض العياشي الهمامي الذي صدر ضده حكم بالسجن 5 سنوات في قضية "التآمر على أمن الدولة"، بعد أيام قليلة من اعتقال الناشطة المعارضة شيماء عيسى خلال مسيرة احتجاجية يوم السبت الماضي تطبيقا لحكم صدر ضدها بالسجن لمدة 20 عاما في القضية نفسها.

وقد أيدت محكمة الاستئناف، يوم الجمعة الماضي، أغلب الأحكام التي صدرت في هذه القضية ضد العشرات من السياسيين ورجال الأعمال والنشطاء الموقوفين منذ فبراير/شباط 2023، في جلسات محاكمة لقيت انتقادات من المعارضة ومنظمات حقوقية. ووصلت الأحكام في أقصاها إلى السجن لمدة 45 عاما.

إعلان

وتتهم السلطة الموقوفين في القضية بمحاولة قلب نظام الحكم وتفكيك مؤسسات الدولة، في حين تتهم المعارضة السلطات الحالية بتلفيق تهم سياسية للسجناء وإخضاع القضاء لأوامرها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب حرب ثانية
  • الشرطة التونسية تعتقل رئيس جبهة الخلاص الوطني
  • بحفل مميز.. عازف القانون التركي آيتاش دوغان يمتع جمهور تونس
  • 4 آلاف أسرة بجنوب سيناء تناشد الدولة: لا تجعلوا قانون الإيجار الجديد يكافئ المضحّين من أجل الوطن بالعقاب
  • ترامب يكشف موقفه بشأن ترشحه لولاية ثالثة
  • الجدعان: أغلب النفقات سيأتي مردودها بعد سنوات وليس الآن
  • اعتقال المعارض التونسي العياشي الهمامي لتنفيذ حكم بالسجن 5 سنوات
  • حسين سري باشا .. رجل الدولة الذي صمت فأنقذ مصر من العواصف
  • الرئيس السيسي يصدق على قانون بفرض رسم على تأشيرات الدخول والعمل القنصلي
  • المعارض التونسي جوهر بن مبارك يعلق إضرابه عن الطعام