جيش الاحتلال: إرسال تعزيزات عسكرية بموقع إطلاق النار فى قلقيلية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال، عن إرسال تعزيزات عسكرية بموقع إطلاق النار قرب بلدة عزون في قلقيلية وإغلاق الطرق بمحيط الحادث، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة "القاهرة الإخبارية".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن هناك إصابتين في عملية إطلاق نار على حافلة مستوطنين قرب بلدة عزون في قلقيلية بالضفة الغربية.
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، أنه ليس هناك أي ضغط حقيقي على إسرائيل من قبل الولايات المتحدة، لكن الإدارة الأمريكية تريد أن تحاصر حكومة نتنياهو التي تتلاعب بها وتبتزها وتتملص من كل خطط الإدارة الأمريكية أو نصائحها أو حتى أوامرها.
وأضاف "عوض"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن الضغوط الحقيقية للإدارة الأمريكية هي ضغوط تلوح بها فقط لكن لم تنفذها حتى اللحظة، فإدارة بايدن تحتاج إلى إنجاز وأن تخفف الضغط عليها نفسها؛ لأن هناك ضغوطًا على هذه الإدارة، مؤكدًا أن نتنياهو لا يعطي هذه الإدارة أي شيء حتى للقول إن هناك نجاحًا أو تقدمًا للرؤية الأمريكية في كل ما يخص الحرب على غزة.
وأوضح، أن أمريكا هي شريكة في الأهداف إن لم تضعها لإسرائيل، فالأهداف البعدية للحرب هي متفقة بين إسرائيل وأمريكا ولكن الكلام هنا عن التفاصيل والأداء وترشيد إسرائيل وكبح جماح جنونها وعدم تورطها فيما لا يعرف أحد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال وسائل اعلام اسرائيلية القاهرة الإخبارية عملية اطلاق نار مستوطنين العلاقات الإسرائيلية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
«عضو الوطني الفلسطيني»: ترامب يواجه تحديات داخلية تؤثر على موقفه من دعم إسرائيل
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه تحديات كبيرة داخل الولايات المتحدة، وهو ما يؤثر على موقفه من دعم إسرائيل.
وأضافت في لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك ضغوطًا داخلية لإعادة صياغة السياسة الأمريكية الخارجية بعيدًا عن النفوذ القوي للّوبي الصهيوني، والذي ظل يتحكم في كثير من القرارات المتعلقة بالشرق الأوسط.
وأكدت أن ترامب وجد نفسه محاصرًا بين وعوده السابقة لدعم إسرائيل وبين واقع التعنت الإسرائيلي الذي يحول دون تنفيذ الاتفاقات، موضحة أن الإدارة الأمريكية بدأت تدرك صعوبة الاستمرار في تقديم ضمانات محدودة في قطاع غزة، وتسعى للتفاوض على صفقة شاملة لإنهاء الصراع بطريقة تحقق السلام وتحفظ مصالح الأطراف.
وأضافت رتيبة النتشة، أن هذا الوضع يضع الولايات المتحدة تحت ضغوط متصاعدة بين دعمها التقليدي لإسرائيل والمطالب الدولية المتزايدة بالتحرك لإنهاء الاحتلال، مشيرة إلى أن هذه الضغوط تؤثر على مكانة أمريكا في الشرق الأوسط وتكلفها اقتصاديًا وسياسيًا كبيرًا.
وأوضحت عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، أن التوازن بين هذه الضغوط والولاءات يشكل تحديًا كبيرًا للإدارة الأمريكية القادمة، مما قد يدفع إلى تغييرات في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية مستقبلاً.
اقرأ أيضاًفلسطين تدين الدعوات التحريضية لاقتحام المسجد الأقصى غدا
«لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن
وزير الخارجية: مؤتمر «حل الدولتين» أعاد الزخم للقضية الفلسطينية