مسقط- الرؤية

تسلمت وزارة الصحة ممثلة بمركز ضمان الجودة شهادات الحصول على الاعتراف الدولي من منظمة الصحة العالمية  لمستشفى المسرة ومستشفى نزوى ومستشفى الرستاق، بصفتها مؤسسات مراعية لسلامة المرضى، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، وبحضورسعادة الدكتور جان جبور ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان، والدكتورة قمراء بنت سعيد السريرية المديرة العامة لمركز ضمان الجودة، وبمشاركة عدد من مسؤولي الوزارة وممثلي المستشفيات الثلاثة وخبراء ومستشارين مختصين من مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط.

وجاء هذا التكريم  بناءً على التقييم النهائي للمستشفيات من خبراء من منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط.

وأوضحت الدكتورة قمراء بنت سعيد السريرية المديرة العامة لمركز ضمان الجودة، أن سلطنة عمان من الدول المتقدمة في مجال سلامة المرضى وتطور دائمًا المعايير والممارسات المتعلقة بهذا الشأن، حيث طبقت في نهاية عام 2015 مبادرة المستشفيات الصديقة لسلامة المرضى وتابعت تطبيق المعاييرالخاصة بمأمونية الخدمة، إذ تسعى الوزارة إلى تطبيق هذه المبادرة في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة ضمن الخطة الخمسية الصحية التنموية.

وأضافت أنه تم إطلاق المبادرة في 31 مستشفى حكوميا وخاصا من بينها 16 مؤسسة صحية تم الاعتراف بها دوليا بصفتها مؤسسات مراعية لسلامة المرضى ويستكمل العمل أيضا في تطبيق المعايير في الرعاية الأولية المتمثلة بالمراكز الصحية في جميع محافظات سلطنة عمان.

وأشارت إلى أن هذه المبادرة التي يشرف عليها مركز ضمان الجودة تشجع على الممارسات الصحية الآمنة في مرافق الرعاية الصحية وتقدم بها مجموعة شاملة من المعايير وأطر العمل لتمكين المستشفيات من توفير رعاية أكثر أمانًا للمرضى بتقييم أداء المستشفيات من ناحية سلامة المرضى وتعزيز قدرات الموظفين في هذا المجال إلى جانب تمكين المرضى بأنشطة تسهم في تحسين الرعاية الصحية.

يشار إلى أن الاهتمام بسلامة المرضى يعد ركيزة أساسية تتمحور حولها عمليات تحسين جودة الرعاية الصحية، وهي أحد الشروط الأساسية لتعزيز نظمها وإحراز تقدم نحو تحقيق تغطية صحية شاملة، إذ إن رحلة تطبيق معايير سلامة المرضى قُدمت من منظمة الصحة العالمية مبتدئة بدراسة المعايير ومن ثم تدريب العاملين على تطبيقها بالمؤسسة الصحية، والتأكد من استمراريتها. 

ويقيم المؤسسة الصحية على مدى تطبيقها معايير سلامة المرضى خبراء من منظمة الصحة العالمية ويقدمون التوصيات اللازمة.

وترتكز رؤية وزارة الصحة على تطوير نظام متكامل للرعاية الصحية يقدم خدمات صحية عالية الجودة وفق أفضل المعايير العالمية، وأن تكون المؤسسات الصحية مرجعًا وطنيًا ذا مستوى عالمي في مجال جودة الخدمات الصحية وسلامة المرضى.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح

أقرت جمعية الصحة العالمية الثلاثاء في جنيف الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، بعد 3 سنوات من المفاوضات الشاقة.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح".

وأقر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "اليوم يوم كبير… يوم تاريخي".

ويهدف الاتفاق الى التأهب بشكل أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها، ويأتي في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوضت الاقتصاد العالمي.

وينص الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 نيسان/أبريل على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأي مخاطر قد تؤدي إلى جائحة.

ويهدف أيضا إلى ضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة. وقد شكت البلدان الأكثر فقرا منذ هذه المسألة خلال كوفيد-19، عندما احتكرت الدول الثرية اللقاحات وفحوص التشخيص.

ويعزز الاتفاق أيضا الترصد المتعدد القطاعات ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة.

إعلان

ويقيم خصوصا آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركا سريعا جدا ومنهجيا للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدي إلى تفشي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها.

وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في مايو/أيار 2026.

واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء الاثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتا مؤيدا. ولم تصوت أي دولة ضده، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت.

وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النص شاقة وعلى وشك الانهيار أحيانا، لا سيما في ظل الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث إنشاء مستشفى مجهز بأعلى مستوى من المعايير العالمية
  • مدير منظمة الصحة العالمية يشيد بالورش الملكي لتعميم التغطية الصحية
  • مساعد وزير الصحة: نتبنى خطة طموحة لإعادة تأهيل وإنشاء المستشفيات والوحدات الصحية
  • الصحة العالمية: المساعدات الداخلة إلى غزة ليست سوى “قطرة في بحر”
  • منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح
  • جمعية الصحة العالمية تعتمد اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح
  • عاجل.. مصر تتسلم شهادة القضاء على الملاريا من منظمة الصحة العالمية
  • مدير منظمة الصحة العالمية يحذر: مليونا شخص يتضورون جوعًا في غزة
  • منظمة الصحة العالمية تفتتح جمعيتها السنوية في جنيف
  • منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا