يشهد العالم، اليوم الاثنين 8 أبريل 2024، حدثًا فلكيًا هامًا، وهو كسوف كلي للشمس، ما سيؤدي إلى تحول النهار إلى ليل في بعض المناطق.

وتعزز ظاهرة كسوف الشمس من توقعات معهد الفلك بأن شهر رمضان العام الحالي سيكون 30 يومًا وليس منقوصًا كما يحدث في بعض الأعوام.

 

كسوف الشمس لا يدل على اقتراب الساعة

 


وأكد الدكتور جاد القاضي، أمين الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء والرئيس السابق للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه على المواطنين في المناطق التي تشهد الكسوف إلا ينظروا للشمس بالعين المجردة لأن ذلك قد قد يؤدى الى الإصابة بالعمى.


وأشار إلى أن ظاهرة الكسوف الشمسي والخسوف القمري هي ظواهر فلكية طبيعية ليس لها علاقة بما يتم إثارته على مواقع التواصل الاجتماعي من نهاية الساعة او غضب الله على الأرض.

 

الدول التي ستشهد كسوف الشمس 


بينما أوضح معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية تفاصيل الكسوف الكلى للشمس الذى تشهده الكرة الأرضية الاثنين 8 أبريل 2024، حيث يمكن رؤيته  ككسوف كلى فى كل من دول؛ الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، وكندا، ورؤيته ككسوف جزئى فى دول؛ غرب أوروبا، وأمريكا الشمالية، وشمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الباسفيكى، والمحيط الأطلنطى، والقارة القطبية الشمالية.
وأفاد د. طه رابح رئيس المعهد أن هذا الكسوف يغطى مساحة عرضها 197,5 كيلومتر، وعند ذروة الكسوف يغطى القمر 105,7% من كامل قرص الشمس.
وسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته حتى نهايته مدة قدرها؛ خمس ساعات و 10 دقائق، مؤكدًا أنه لا يمكن رؤيته فى مصر، ولا فى المنطقة العربية.

وأشار الدكتور رابح إلى أن الكسوف الكلى هو أحد أنواع الكسوفات الشمسية ويحدث عادة عندما يكون القمر أثناء دورته الشهرية حول الأرض فى طور المحاق فى نهاية الشهر القمري، وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة حيث يقع القمر بين الأرض والشمس على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبًا منه، وفى تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة أو قريبًا منها، وفى هذه الحالة تتغير المسافة بين القمر والأرض ما بين 405 ألف كيلومتر، و363 ألف كيلومتر، ونتيجة لهذا البُعد يتغير حجم القمر ليكون كبيرًا بما يغطى كامل قرص الشمس فيحدث الكسوف الكلي.


وأضاف رئيس المعهد، أن ظاهرة الكسوف لها جوانب مفيدة فهى تفيد فى التأكد من بدايات الأشهر الهجرية (القمرية)، إذ يحدث الكسوف فى وضع الاقتراب أو الاجتماع، ويشير الكسوف الشمسى لقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر هو موعد ميلاد القمر الجديد.
جدير بالذكر أن القرن الواحد والعشرين (بين عامي2001_ 2100)، سيشهد 224 كسوفًا شمسيًا، منها 77 كسوفًا جزئيًا، و 72 كسوفًا حلقيًا، و68 كسوفًا كاملًا، و7 كسوفات مختلطة.

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كسوف الشمس اقتراب الساعة معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية البحوث الفلكية معهد البحوث الفلكية کسوف الشمس کسوف ا

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: لحظة انفجار الحقيقة لإيران وإسرائيل

قالت مجلة إيكونوميست البريطانية في تقرير نشرته أمس السبت إن الأيام القادمة قد تكشف حدود قدرات إسرائيل العسكرية مع تراجع فاعلية الحملة الجوية بعيدة المدى واستعادة إيران توازنها.

وأضافت المجلة أن الأسبوع الثاني من حرب إسرائيل ضد إيران قد يكون أكثر خطورة من الأسبوع الأول. ففي إيران، يستمر الدمار بلا هوادة؛ ففي 21 يونيو/ حزيران، تعرضت منشأة أصفهان النووية لهجمات، ووقعت المزيد من الاغتيالات.

أما بالنسبة لإسرائيل، فبعد استعراض مذهل للقوة، تهدد الأيام القادمة بكشف حدود قدرتها العسكرية بشكل مروّع، إذ إن حملة القصف الجوي بعيدة المدى بدأت تُظهر نتائج متناقصة.

وأشار تقرير المجلة إلى أن الحرب ربما تنتهي دون نتيجة حاسمة قد تترك النظام الإيراني قائما وأكثر اندفاعا نحو تصنيع قنبلة نووية، مشيرة إلى أن هذا السيناريو الكابوسي قد يدفع إسرائيل إلى التصعيد سعيًا لتوجيه ضربة قاضية، أو إلى جرّ الولايات المتحدة إلى النزاع.

ولفتت إيكونوميست إلى أن الضباط الإسرائيليين كانوا يعتقدون أن قتل الضباط الإيرانيين سيُربك وحدات الصواريخ لكن إيران نجحت في استعادة السيطرة على العمليات وأعادت تشكيل هيكل القيادة.

وقالت المجلة في تقريرها إن إسرائيل تواجه مشكلة ثانية و هي أن قدرتها على الدفاع عن نفسها قد تكون مهددة فمحللوها تفاجأوا بدقة بعض الصواريخ الإيرانية، وربما لا يزال نصف منصات الإطلاق بعيدة المدى التابعة لإيران وعددها حوالي 300 يعمل وقد تم نقلها إلى مواقع أبعد من مدى إسرائيل.

ونوهت المجلة إلى أن الضباط الإسرائيليين ينفون وجود نقص في صواريخ الاعتراض لكن إذا استمرت الحرب لأسبوع ثالث واستمرت إيران في إطلاق هذا الكم من الصواريخ فقد تبدأ صواريخ الاعتراض بالنفاد.

أما المشكلة الثالثة التي تواجه إسرائيل – بحسب التقرير – فتتمثل ما إذا كانت قادرة على تدمير المواقع النووية الإيرانية بالكامل، مشيرة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يشككون سرا في قدرتهم على تدمير منشأة فوردو شديدة التحصين.

إعلان

وخلص تقرير إيكونوميست إلى أن الأسبوع القادم سيكون حاسما وأحد السيناريوهات المحتملة هو أنه بعد عامين من القتال فإنه يتضح أن آلة الحرب الإسرائيلية تجاوزت حدود قدرتها.

ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع فريقه للأمن القومي هذه الليلة، بينما يتم تحريك قاذفات "بي-2" الشبحية من الولايات المتحدة إلى قاعدة جوية أميركية في جزيرة غوام.

وفي المقابل، صعّدت إيران من تهديداتها؛ إذ حذّرت  من أن تدخل أميركا سيكون "خطيرًا جدًا جدًا على الجميع".

مقالات مشابهة

  • فلكية جدة: القمر يقترن ويحجب نجم الثريا غدًا
  • تسير 10000 كيلومتر دون تزويد بالوقود.. تعرف على القاذفة B2 التي قصفت المفاعل النووي الإيراني
  • إيكونوميست: لحظة انفجار الحقيقة لإيران وإسرائيل
  • أين الحقيقة في خطاب صمود؟
  • غرق سفينة تجارية قرب سواحل صلالة وإنقاذ طاقمها المكوّن من 20 شخصًا
  • تقارير تكشف اقتراب هيرنانديز من الهلال مجددًا
  • سيناريوهات الاصطدام المحتمل لكويكب YR4 مع القمر عام 2032
  • توهج شمسي هائل يضرب الأرض ويؤثر على الاتصالات والإنترنت.. ماذا حدث؟
  • سيد صادق يكشف أسرارا عن مسلسل الحقيقة والسراب .. خاص
  • غدًا يبدأ صيف 2025.. تفاصيل الانقلاب الصيفي وأطول نهار في العام