نعى "حزب الله" اللبناني اليوم الاثنين، اثنين من مقاتليه قائلا إنهم "ارتقوا شهداء على طريق القدس"، وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه قتل أحدهما بغارة على جنوب لبنان.
وقال "حزب الله" في بيانين منفصلين: "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية
الشهيد المجاهد أحمد أمين شمس الدين "عبدالله" مواليد عام 1990 من بلدة مركبا وسكان بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس.الشهيد المجاهد علي أحمد حسين "عباس جعفر" مواليد عام 1984 من مدينة بيروت، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه "تمكن من تصفية علي أحمد حسين، وهو أحد قادة قوات الرضوان التابعة لحزب الله، وعدد آخر من المقاتلين بغارة على بلدة السلطانية جنوب لبنان".
وذكرت الوكالة الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الغارة على السلطانية أدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي بيروت حزب الله طوفان الأقصى حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.