سودانايل:
2024-05-23@14:10:45 GMT

حنيني إليك

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

د. ليلى الضو أبو شمال
أن تخرج بمحض ارادتك خارج أسوار الوطن هذا الخروج لا يشبه قطعا خروجك مكرها ومجبرا وتعسفا كما فعلت بنا هذه الحرب اللعينة فكأنه نزع الروح من الجسد ، ولا أشد ألما وحزنا من الفراق ،( فراق الوالدين وفراق العافية وفراق الأبناء ، وفراق الأهل، أما فراق الأوطان فطعمه كطعم حنظل، كيف لا ؟ وكل شيء في الغربة ليس كأشياء الوطن لا الهواء هو الهواء، ولا الطعام هو الطعام ، ولا الناس هم الناس، ولا البيت هو البيت تتدافع المشاعر في الشعائر تردد تراتيب الحياة في الأوطان ، ومحبة الجيران ومواصلة الأخوان ، وتجسيد معنى كلمة الإنسان ذاك الذي يهديك الأمان ويبسم ثغره ليهديك الفرح دون مقابل لأنه يريد ان يأخذ عنك الأحزان وهو أكثر ما يكون حاجة لما يعطيك ،، هذا هو ابن بلادي طيب كعود الصندل صلب لكنه يفوح عطرا وجمالا ، كم كان يستوقفني هذا الجمال وأنا اسوح في مسيرة حياتي وأطوف البلدان فلا أرى مثل إنسان بلادي لا يملك من الحياة المادية أحيانا حتى قوت يومه لكنه باسم وراض وسعيد تتجسد في كلماته وابتهالاته وسخائه، لم تكن محطة الرضا محطه عابرة فأدركت حينها أن السعادة تكمن فيها، وحيث أن الرضا من أعمال القلوب نظير الجهاد من أعمال الجوارح فبذلك فإن كل منهما ذروة سنام الإيمان ، فمن رضي بما قسم الله له وسعه وبارك الله له فيه ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه، فسبحان من جعل الرضا بالله تاج رؤوس المؤمنين الراضين بأمر الله ولا شك في أن من رضي عن ربه رضي الله عنه بل إن رضا العبد عن الله ناتج من نواتج رضا الله عنه فهو محفوف بنوعين من رضاه عن عبده رضا قبله أوجب له أن يرضى عنه، ورضا بعده هو ثمرة رضاه عنه، لذلك كان الرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيا وحياة المحبين ونعيم العابدين ولعل ما يحدث في بلادنا يتطلب الكثير من الصبر وإن من أعظم الابتلاء أن ينتهك عرض المسلمين وأن يفقد أمنه وأمانه ، لكن قابل إنسان هذا الوطن هذا البلاء بكثير من التحمل والجلد والرضا بأمر الله وهو يعلم علم اليقين بأن النصر آت لا محالة ورفع الظلم وعد من الله كان مفعولا، فقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل قائلا (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا.

...)
يتوافق هذا الحنين والشجن لرقعة الوطن ونحن نعيش بدايات عام هجري ثاني من الظلم والظلمات التي فعلتها بنا حرب رمضان في العام السابق ، لكننا نعلم علم علم اليقين بأن لكل بداية نهاية وبداية النهايات هي دعوات رفعتها الأكف الواثقة في نصرة الله لهذا الوطن وشعبه وهي تودع شهر البركات والرحمات سائلة المولى عزّ وجل أن يكون اخر رمضان بدون أحزان على كل أهل السودان وأن يكون العام القادم تتجلى فيه افطارات أهالي الجزيرة والخرطوم وهم يرددون بالبركة والنور التي تحوم حولهم تقبل الله ويعود الفرح في عيون الأطفال والأمهات وترجع الابتسامة جواز مرور لكل عابر سبيل في شوارع الخرطوم.
*همسة شوق* : يا وطن حنيني إليك في الصلوات وفي الدعوات وحسن ظن في الله بأن الفرح ات كما أفرح الله قلب أم موسى على ابنها وأعاده لها قادرا أن يبهج قلب كل سوداني فرحا تضج به فضاءات الوطن الذي سنعود إليه حبا وشوقا،،واني حنيني إليك وشوق الغربة أضناني

leila.eldoow@gmail.com
///////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان: سنكون بالمرصاد لمن يتطاول على سيادة الوطن ووحدته وأمنه واستقراره

وزير الداخلية: ماضون بكل عزم في الدفاع عن الوطن ومواجهة مخططات الأعداء

الثورة / سبأ

رفعت قيادات الدولة برقيات تهانٍ إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة الرئيس مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الوطني الـ34 للجمهورية اليمنية .

عضو السياسي الرهوي
في هذا السياق.. رفع عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط بمناسبة العيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية «22 مايو» جاء فيها :
ببالغ الفخر، أرفع إليكما أسمى آيات التهاني – ومن خلالكم إلى الشعب اليمني وقواه الحيّة- بمناسبة العيد الوطني الـ34 للجمهورية اليمنية.
إن احتفالنا بهذه المناسبة وتقديرنا لعظمتها، يفتح نافذة الأمل ويوقد شعلة الحماس كي نواصل العمل لتسطير المواقف الاستثنائية وتحقيق الإنجازات التاريخية، رغم الانهزامية والشتات عربياً وإسلامياً.
كما أنها مناسبة تذكرنا بحاجتنا لمزيد من الوحدة حمايةً للجبهة الداخلية من الاختراق، واستعداداً لتحرير المحافظات اليمنية المحتلة، والسعي نحو التوحد والتكامل بشكل أكبر مع الأشقاء في محور المقاومة، ونحن نخوض معاً معركةً مقدسة نصرةً للشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته الباسلة ضد عدو متغطرس، تدعمه دول الغرب، وتمنحه الضوء الأخضر ليواصل مسلسل جرائمه ضد أهلنا في قطاع غزة.
ولعل من الواجب أن نذكّر المتناسين، وننبه الغافلين، ونعرّف من تم تضليلهم والتغرير بهم، أن الوحدة ليست قضية سياسية قابلة للتفاوض، وتخضع لمتغيرات المصالح والأهواء، وإنما هي قضية دينية، مرتبطة بالأوامر والنواهي الإلهية التي لا تقبل التأويل، كقوله تعالى: *وَٱعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ وَٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَآءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَٰنًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَة مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا *، وقوله عز وجل: *ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم*. وهذا ما يجعل المحافظة على الوحدة وحمايتها واجباً دينياً، علينا الوفاء به أياً كانت الظروف والتحولات في الواقع السياسي.
وإن صنعاء – بقيادتكم- قد حققت مكاسب كبيرة، نتيجة اقتحام المعركة نصرةً للشعب الفلسطيني؛ ولعل أهم تلك المكاسب التفاف قلوب اليمنيين حولكم، وتأييدهم لقراراتكم، ناهيكم عن تأييد ومباركة أحرار الأمة والعالم. يحدث ذلك، مقابل انكشاف عملاء السعودية والإمارات، وتأكُّد الجميع أنهم بلا قرار ولا إرادة ولا انتماء صادق للوطن وللدين.
وهذا يجعلنا نأمل أن تسقط راياتهم ومليشياتهم أمام إرادة الشعب في المحافظات والمناطق المحتلة، كما سقطت شعاراتهم وحججهم وأقنعتهم.
وإنه لمن المحزن، أن نجادل في البديهيات، ونؤكد ما لا يخطئه العقل ولا ينفيه المنطق، بأنه لا خير في التفرقة ولا مصلحة في الضعف، وأن في وحدتنا قوةً وقدرة، ولنا في قيم ديننا الحنيف وسيرة نبينا الكريم ذخيرة الحكمة، فقد جاء ليصهر الانتماءات والهويات المتضادة في هوية جامعة.
أكرر لكم التهنئة، وأتمنى أن تعود هذه المناسبة الوطنية وقد تحقق لنا ما نصبو إليه نصراً وتمكينا.

وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان
كما رفع وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة العيد الوطني الـ34 للجمهورية اليمنية 22 مايو، فيما يلي نصها:
في التاريخ أيام مجيدة وعظيمة بعظمة الحدث ومن هذه الأيام الـ ٢٢ من مايو ١٩٩٠ م هذا اليوم الذي تحققت فيه الوحدة اليمنية والتم فيه الشمل وانتهى عصر التشطير والتجزئة التي صنعها الاستعمار.. وبمناسبة احتفال شعبنا اليمني بالذكرى الـ 34 لقيام الوحدة اليمنية يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لمقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع وكافة منتسبي القوات المسلحة المجاهدين المرابطين في كل الميادين والجبهات، أجل التهاني وأبلغ عبارات الأماني رافعين أكف الدعاء إلى المولى جلت قدرته بأن ينعم عليكم بموفور الصحة والعافية والتوفيق والسداد في كافة مهامكم التي تحملونها على كاهلكم في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها يمننا الحبيب وأمتنا العربية والإسلامية.
إن احتفالنا اليوم مع جماهير شعبنا اليمني المجاهد بالذكرى الـ 34 لقيام الوحدة اليمنية هو ترجمة فعلية على تمسك كل أبناء الوطن بهذا المنجز التاريخي العظيم وتأكيداً على الرفض الكامل لتلك الأصوات النشاز التي يحاول البعض من خلالها إنتاج الماضي تلبية لرغبات قوى الشر والاستعمار أو في سبيل الحصول على مكاسب سياسية فانية.. وما يجب أن يترسخ في الوعي الجمعي وخاصة في ظل هذه الظروف التي نعيشها على مستوى الداخل أو في إطار المنطقة أن الوحدة اليمنية تحققت بإرادة شعبية حرة وسيظل هذا المنجز قائماً ما دامت الحياة ولن يجني الخونة والعملاء إلا الخيبة والخسران.
إن القوات المسلحة المجاهدة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها وفي مختلف مواقع تموضعها يعبرون لكم عن بالغ الشكر والثناء لكافة مواقفكم الشجاعة تجاه كافة القضايا سواءً على مستوى القضايا الوطنية أو القضايا الكبرى للأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين لكم أننا دائماً رهن إشارتكم الكريمة وطوع توجيهاتكم السديدة وأن جاهزيتنا في أعلى مستوياتها، وليعلم الأعداء أن اليمن وغزة عينان في رأس واحد وسيظل موقفنا واحد وضرباتنا لن تتوقف وستنالهم أينما كانوا في البر أو البحر أو الجو بإذن الله تعالى، ومراحل تصعيدنا مستمرة حتى يتوقف العدوان والحصار على إخواننا في غزة.. وليعلم العالم الصامت والأعداء في مقدمتهم، بأنه مهما طال أمد هذا الظلم والإجرام فإنه سيأتي اليوم الذي تتحرر فيه مقدساتنا وسيكون لرجال يمن الإيمان القول والفعل فيه بإذن الله تعالى.
المجد للوطن.. والرحمة للشهداء الأبرار.. والشفاء للجرحى.. والفرج القريب للأسرى.
ورفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، برقية تهنئة إلى المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة العيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية 22 مايو فيما يلي نصها:
كم نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نبعث إلى سيادتكم وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم باسم قيادة وزارة الدفاع وجميع أبناء المؤسسة العسكرية المجاهدة المرابطين في كل ثغر من ثغور وطننا الحبيب أسمى آيات التهاني وأصدق الأمنيات القلبية بمناسبة ذكرى يوم مجيد من الأيام الوطنية التي سجلها التاريخ في أنصع صفحاته.. إنها الذكرى الـ34 للوحدة اليمنية هذا الحدث التاريخي الذي تحقق في الـ22 من مايو 1990م، سائلين المولى عز وجل أن يديم عليكم الصحة والعافية وأن يكلل جهودكم بالنجاح والتوفيق لأداء مسؤولياتكم الدينية والوطنية بما يصون تراب الوطن ووحدته ومقدسات الأمة.
وفي ظل ظروف وتحديات تشهدها الساحة الوطنية والإقليمية والدولية تطل علينا هذه المناسبة الوطنية الغالية التي هي خياراً شعبياً حراً سعى الأعداء للنيل منه تنفيذاً لمشاريعهم الإجرامية في المنطقة والتي في مضمونها تفتيت جسد الأمة العربية والإسلامية خدمة للكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب اليوم أبشع أنواع الجرائم بحق إخواننا في غزة.. كاشفاً عن وجهه القذر هو ورأسا الشر الأكبر أمريكا وبريطانيا.. ولكن بفضل الله وبفضل بصيرة قيادتنا الثورية ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه وبفضل الوعي الشعبي وجاهزية واستعداد قواتنا المسلحة المجاهدة سقطت رهانات الأعداء وفشلت مخططاتهم وظل اليمن شامخاً برجاله الأوفياء وبوحدته وبتاريخه العريق وهويته الإيمانية اليمانية.. وعلى أعداء الوحدة ومن يتنفسون العنصرية أن يستوعبوا جيداً أن هذا الحدث التاريخي سيظل نقطة تحول في تاريخ يمننا الحبيب وسيظل كذلك وكما تجاوز صعاب الماضي سيتجاوز بدعم ورعاية الشرفاء صعاب ومؤامرات الحاضر والمستقبل ولن ينال منا الظالمون.
ونعدكم بأننا في هذه المؤسسة المجاهدة سنعمل جاهدين على تنفيذ توجيهاتكم الوطنية الحكيمة التي لا تفصل بين قضايانا الداخلية وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية انطلاقاً من الواجب الديني والوطني والأخلاقي وسنكون بالمرصاد لمن يتطاول على سيادة الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ونحن على ثقة بالله بأنه مهما زاد الظلم فإننا بالصبر والبصيرة وإعداد القوة سنحرر أرضنا ومقدسات أمتنا وسيهزم الجمع ويولون الدبر.
النصر لليمن.. والرحمة للشهداء الأبرار..
والشفاء للجرحى.. والفرج القريب للأسرى..

وزير الداخلية
إلى ذلك رفع وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية “22 مايو”، جاء فيها:
يطيب لي ويشرفني باسمي ونيابة عن كل منتسبي وزارة الداخلية أن أهنئكم بحلول الذكرى الـ 34 لقيام الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990، كما نهنئ بهذه المناسبة أعضاء المجلس السياسي الأعلى، وأبطال الجيش والأمن المرابطين، وكل أبناء الشعب اليمني المجاهد.
سائلين من الله العزيز القدير أن يمدكم بالتأييد والعون، وموفور الصحة والعافية، وأن يعيد هذه المناسبة على شعبنا وقد صار بالله أكثر قوة وتمكينا، في مختلف المجالات، وقد استكمل تطهير أراضيه من فلول الغزاة، وهو الشعب الذي قدم أعظم الأمثلة على الصمود والثقة بالله، حتى أصبح اليوم مصدر اعتزاز يتباهى به كل أحرار الأمة.
تأتي الذكرى الـ 34 لقيام الجمهورية اليمنية، وشعبنا العظيم يخوض أشرف معركة ويسجل أعظم موقف، في مواجهة قوى الإجرام والاستكبار ” الصهاينة ومن ساندهم”، وقد سدد الله بفضله عمليات قواتنا المسلحة بحراً وجواً، نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة، في الوقت الذي تهاوت الزعامات والجيوش العربية والإسلامية في مستنقع الذل وخزي الصمت الذي يرقى إلى حد مشاركة العدو الصهيوني في جرائمه التي يرتكبها كل يوم وساعة بحق الشعب الفلسطيني.
يشرفنا ونحن نهنئكم بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية، أن نهنئكم والشعب اليمني بالانتصارات التي تحققها القوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ونهنئ المجاهدين في الأراضي الفلسطينية بما تحقق على أيديهم من انتصارات، وبما مكنهم الله من تنكيل بالعدو الصهيوني المجرم، كما نهنئكم وملئ نفوسنا الفخر والاعتزاز بإنجازات التصنيع العسكري.
نسأل الله -عز وجل- في هذه المناسبة الوطنية أن يديم عليكم موفور الصحة والعافية وأن يحقق لبلدنا وشعبنا على أيديكم الأمن والأمان والعزة والمنعة والقوة والتقدم والرخاء في كل مجالات الحياة.
كما نجدد التأكيد لكم ولشعبنا اليمني، أن منتسبي وزارة الداخلية، الذين قدموا قوافل من الشهداء في سبيل الله والوطن؛ ماضون وبكل عزم في تنفيذ واجباتهم المقدسة، دفاعا عن الوطن وكرامته، وحفظا للأمن والاستقرار والسكينة العامة، ومواجهة مخططات ومؤامرات الأعداء، مستمدين ثقتهم من الله الذي وعد عباده بالنصر، ثابتين على مبدأ التسليم المطلق لقيادتهم القرآنية.
والله الموفق والمعين.. العزة لله.. والنصر لشعبنا.. والرحمة للشهداء.. والشفاء للجرحى.. والحرية للأسرى.

رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد
كما رفع رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي مجاهد أحمد عبدالله، برقية تهنئة إلى قائد الثورة، السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط ، بمناسبة العيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية (22 مايو).
وعبّر رئيس الهيئة في البرقية التي رفعها باسمه وأعضاء الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ومنتسبيها عن أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات، لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، وأبطال القوات المسلحة والأمن بمختلف تشكيلاتها، وأبناء الشعب اليمني الصامد بهذه المناسبة الوطنية التي تمثل محطة تاريخية هامة في توحيد اليمن.
ولفت إلى أهمية إحياء هذه الذكرى الوطنية بمزيد من التلاحم وتعزيز الصمود الوطني في مختلف الجبهات العسكرية والاقتصادية والتنموية، حتى تحقيق النصر أو سلاماً عادلاً ومشرفاً يحفظ لليمن وحدته وسيادته واستقلاله وإنهاء الحصار وفتح المطارات والموانئ.
وأكد القاضي مجاهد أن هيئة مكافحة الفساد وفي إطار الجبهة الاقتصادية والإدارية تعمل إلى جانب أجهزة الدولة والجبهة العسكرية والأمنية في الحفاظ على مقدرات الجمهورية اليمنية واقتصادها الوطني.
وأشادت البرقية بالموقف المشرف والشجاع الذي اتخذته القيادة الثورية والسياسية منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى، والدخول في المرحلة الرابعة من التصعيد نصرة للقضية الفلسطينية التي تمثل القضية الأولى للأمة، من خلال العمليات الجهادية والعسكرية البطولية في عمق العدو الصهيوني، وفي منع السفن الصهيونية والبريطانية والأمريكية من العبور في المياه الإقليمية في البحرين الأحمر والعربي وحتى المحيط الهندي والبحر المتوسط، بالإضافة إلى المسيرات الشعبية الأسبوعية المليونية، والمقاطعة الاقتصادية والدعم والمساندة السياسية.
وابتهل إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق للشعب النصر على العدوان وتحرير تراب الوطن وتقرير سيادته واستقلاله.

مقالات مشابهة

  • بهجة عيد الأضحى 2024: ترنيمة التهاني والترابط
  • كلمات التهاني لعيد الأضحى 2024: تعزيز الروابط الاجتماعية بروح الفرح والمودة
  • عبارات تهنئة عيد الأضحى 2024: أجمل الكلمات لتعبير عن الفرح والحب
  • جلالة السلطان يختتم زيارة “دولة” إلى الأردن الشقيقة، إليك أبرز محطاتها
  • جلالة السلطان يعود إلى أرض الوطن بعد اختتام زيارة دولة إلى الأردن
  • وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان: سنكون بالمرصاد لمن يتطاول على سيادة الوطن ووحدته وأمنه واستقراره
  • دعاء النسيان في الامتحان والتذكر والتركيز.. ردده قبل دخول اللجنة
  • د.حماد عبدالله يكتب: أهمية التكاتف مع الحق والعدل !!
  • حركة العدل والمساواة السودانية تنعي الشهيد مالك عمر بشير في محور مصفاة الجيلي
  • دفتر أحوال| دموع فى عيون الفرح.. أحلام "منة الله" تحرق بين ظلمات مقابر الشيخ عطا بالمنيا