هل تتغير ساعة الهواتف تلقائيا مع بدء التوقيت الصيفي؟.. خبير تكنولوجي يوضح
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
هل تتغير ساعة الهواتف تلقائيا مع بدء التوقيت الصيفي؟.. سؤال يطرحه كثيرون قبل بدء تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2024، والذي سيتم تطبيقه خلال الأيام المقبلة، ويتم معه تقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، لينتهي العمل بالنظام الشتوي الذي جرى تطبيقه في شهر أكتوبر من العام الماضي.
موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصروقبل الإجابة على سؤال هل تتغير ساعة الهواتف تلقائيا مع بدء التوقيت الصيفي؟ يمكن توضيح أن تطبيق التوقيت الصيفي في مصر جاء وفقًا لمشروع أقره مجلس النواب منذ شهور، وبحسب القانون فمن المقرر أن يبدأ العمل به في الساعة 12 منتصف ليلة الجمعة الموافقة 26 أبريل، ويستمر العمل بهذا النظام في مصر لمدة 6 أشهر، بداية من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل التي توافق يوم 26، إلى يوم 28 أكتوبر، وتحديدًا عند الساعة 11:59 مساءً.
وأجاب المهندس إسلام غانم، خبير تكنولوجي، خلال حديثه لـ«الوطن»، على سؤال هل تتغير ساعة الهواتف تلقائيا مع بدء التوقيت الصيفي؟ موضحًا أن تغيير الوقت بشكل تلقائي على الهواتف والساعات الذكية من عدمه يعتمد على النظام الذي يختاره الشخص في هاتفه أو ساعته الذكية أو حتى جهاز الحاسوب الخاص به.
وأضاف «غانم» موضحًا أنه في حال تفعيل الضبط التلقائي الموجود في إعدادات ضبط الوقت سيتم تغيير الوقت تلقائيا، أما في حال تفعيل نظام التغيير اليدوي، فسيحتاج الشخص إلى تقديم الوقت بنفسه.
وإلى جانب تفعيل نظام الضبط التلقائي للوقت، يوجد حيلة أخرى يُمكن من خلالها الاستفادة من تفعيل التوقيت الصيفي بشكل تلقائي في تمام الساعة 12 بعد منتصف الليل، والتي تتمثل في تفعيل نظام يُسمى «العمل بالتوقيت الصيفي»، على أن يختار الشخص قبلها البلد التي يعيش بها: «ده بينطبق على الهواتف والساعات الذكية وأجهزة الكمبيوتر»، بحسب «غانم».
جدير بالذكر، أن تطبيق التوقيت الصيفي في مصر له عدة فوائد، حسب ما ورد في مشروع القنانون، منها:
1- ترشيد استهلاك الطاقة
يؤدي الاستفادة من ضوء النهار إلى تقليل استخدام الإضاءة الاصطناعية، مما يوفر الطاقة.
2- زيادة الإنتاجية
يمنح ضوء النهار الإضافي الناس المزيد من الوقت للأنشطة والوظائف، مما قد يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.
3- تعزيز الأنشطة الترفيهية
يُشجع ضوء النهار الإضافي على ممارسة الأنشطة الخارجية مثل الرياضة والسياحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بدء التوقيت الصيفي التوقيت الصيفي موعد بدء التوقيت الصيفي موعد تطبيق التوقيت الصيفي تطبیق التوقیت الصیفی فی مصر
إقرأ أيضاً:
هل الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية كانت حفظًا لماء الوجه؟.. خبير عسكري يوضح لـ «الأسبوع»
الضربة الإيرانية.. أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية في قطر والعراق كانت «نتيجة خطأ استراتيجي أمريكي بتوسيع نطاق الحرب والتدخل»، مشيرًا إلى أن «التدخل الأمريكي يعني توسيع نطاق العمليات بشكل أكبر».
وأضاف اللواء بخيت، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن «العالم كله حذر من توسيع نطاق الحرب، ولكن الولايات المتحدة لم تلتفت إلى ذلك وشاركت في الضربة ضد إيران، وكان من المنطقي أن ترد إيران على هذا الهجوم، ورغم أن الرد قد تأخر قليلًا، إلا أن هذا الرد كان متوقعًا تمامًا في الحسابات الاستراتيجية للصراع، حيث إن الأهداف الأمريكية في الشاطئ الغربي للخليج وفي العراق هي هدف لكل أنواع الصواريخ الإيرانية ومنظومات الدفاع الإيرانية، وهذا ما حدث».
وعن تقييمه للضربة الإيرانية، قال اللواء بخيت: «لا أرى أنها مجرد رد لحفظ ماء الوجه كما يُشاع، وأن إيران قد تعرضت لهجوم، وكان من الطبيعي أن ترد عليه، فالضربات الإيرانية كانت مباشرة على القواعد الأمريكية، ما يجعلها ردًا منطقيًا على الهجوم الأمريكي».
وعن احتمالية توسيع الولايات المتحدة للحرب، قال الخبير العسكري والاستراتيجي: «الولايات المتحدة لها حدود في التدخل، فالأهداف الأمريكية لا تزال موجودة في المنطقة، وتوسيع الحرب يعني أن هذه الأهداف ستكون معرضة للخطر، وتستطيع إيران بكل سهولة ضرب القواعد الأمريكية».
هل يتوسع الصراع إلى حرب استنزاف بين أمريكا وإيران وإسرائيل؟وفيما يتعلق بتدخلات أخرى في الصراع، أشار اللواء بخيت إلى اجتماع مجلس الأمن الروسي صباح اليوم، حيث اتخذ القرار بعدم السماح بضرب إيران في عمقها أو التعدي على بنيتها النووية، قائلاً: «روسيا كانت حريصة على عدم الوساطة في النزاع، ولكنها احتفظت بحق الرد على أي اعتداء ضد إيران».
وفيما يتعلق بإمكانية تطور الصراع إلى حرب استنزاف، أكد اللواء بخيت أن «هذا الصراع يبدو محدود القوة، ولكنه قد يمتد بسبب القدرات الجوية والصاروخية الكبيرة للطرفين، ومع ذلك سيكون الإسرائيليون هم الأكثر تأثرا من هذه الحرب، لأنهم غير قادرين على تحمل حرب طويلة الأمد، خاصة أن الصواريخ الإيرانية دقيقة وقادرة على الوصول إلى أهداف داخل العمق الإسرائيلي، وهو أمر لم يحدث في تاريخ إسرائيل منذ عام 1948».
اقرأ أيضاًخاص | بعد عملية «بشائر الفتح» ضد القواعد الأمريكية.. «خبير»: إيران مستعدة للذهاب بعيدًا للدفاع عن مصالحها
«وكيل المخابرات» الأسبق: الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية «رد معنوي» لتأكيد القوة العسكرية
عاجل | عودة حركة الملاحة الجوية في دول خليجية بعد هجمات إيرانية