سائق فيراري يرفض «الاستسلام المبكر»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
يرفض السائق الإسباني كارلوس ساينز رفع راية الاستسلام مبكراً في موسم سباقات «الفورمولا-1»، قائلاً إنه ليس لديه ما يخسره في موسمه الأخير مع فريق فيراري.
وفاز الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق ريد بول بجائزة اليابان الكبرى، ليحقق لقبه الثالث في أول أربعة سباقات من الموسم الحالي، ليصبح الأقرب للتتويج باللقب في نهاية الموسم.
وكان عطل في الفرامل تسبب في انسحاب فيرستابن مبكراً من سباق جائزة أستراليا في الشهر الماضي.
أما الإسباني ساينز، فقد غاب عن سباق الجائزة الكبرى في السعودية، بسبب إصابته بالزائدة الدودية، واحتل المركز الثالث في سباق اليابان خلف ثنائي ريد بول، فيرستابن وسيرجيو بيريز، علماً بأنه يتبقى 20 سباقاً على انتهاء الموسم الجاري الأطول في تاريخ مواسم «الفورمولا-1».
وقال ساينز، في تصريحات عبر وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»: «بالتأكيد لديهم (ريد بول) الأفضلية في الثلث الأول من الموسم، حتى نفوز بجائزة أو جائزتين، مما يؤهلنا لمنافستهم بشكل أفضل».
وتابع «إذا نجحنا في ذلك، ربما يكون قد فات الأوان، لذا سنكون بحاجة لمزيد من القوة، لأن فريق ريد بول لا يرتكب الكثير من الأخطاء».
وتابع السائق الإسباني «للأسف فاتني سباق، وهو ما يكلفني ويكلف الفريق كثيراً في المنافسة على اللقب، ولكن في الوقت نفسه سنحاول أن نبذل قصارى جهدنا».
وختم ساينز تصريحاته «ليس لدينا ما نخسره، خاصة أنه عامي الأخير مع فيراري». ويترك كارلوس ساينز مقعده في فيراري للسائق البريطاني لويس هاميلتون اعتباراً من العام المقبل، حيث ينتقل بطل العالم سبع مرات من مرسيدس ليزامل تشارلز لوكلير.
ويعد سباق جائزة الصين هو المرحلة القادمة من موسم «الفورمولا-1»، حيث تستضيف حلبة شنغهاي أول سباق جائزة كبرى منذ عام 2019.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان الصين الفورمولا 1 فيراري
إقرأ أيضاً:
وزير الطوارئ والكوارث بعد إخماد حريق جبل التركمان: نعمل على تعزيز القدرات الفنية واللوجستية وتطوير أنظمة الإنذار المبكر
اللاذقية-سانا
أعلنت غرفة العمليات المشتركة في وزارة الطوارئ والكوارث انتهاء عمليات إخماد الحرائق في جبل التركمان بمنطقة ربيعة بريف اللاذقية، والسيطرة عليها بشكل كامل، بعد سبعة أيام من العمل المتواصل.
وفي تصريح لـ سانا أوضح وزير الطوارىء والكوارث السيد رائد الصالح أن الوزارة عملت منذ اللحظات الأولى لاندلاع الحريق، بالتنسيق مع فرق الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء وحماية الغابات التابعة لوزارة الزراعة، لمواجهة الحريق بمختلف الوسائل الممكنة، لكن اتساع نطاق الحريق بشكل خطير خلال اليومين الأول والثاني استدعى تشكيل غرفة عمليات مشتركة، بعد أن أصبح واضحاً أن حجم الحريق يتجاوز قدرة أي جهة بمفردها على احتوائه.
وأشار الوزير الصالح إلى أن غرفة العمليات المشتركة ضمت ممثلين عن وزارات الطوارئ والكوارث، والداخلية، والدفاع، والزراعة، والخارجية، والدفاع المدني السوري، وقادت الوزارة عبر هذه الغرفة التنسيق الكامل للجهود الميدانية، فتم إرسال تعزيزات بشرية، ولوجستية كبيرة، شملت أكثر من 180 عنصراً، وعشرات الآليات الثقيلة والمروحيات، وتم تقسيم منطقة الاستجابة إلى قطاعات متعددة، وجرى فتح خطوط نار جديدة، واستمرت المراقبة والطلعات الجوية حتى تحقيق سيطرة تجاوزت 80 بالمئة على امتداد أيام الحريق، رغم التحديات الجوية والميدانية الصعبة.
وأشار الوزير الصالح إلى أن فرق الإطفاء واجهت صعوبات كبيرة أبرزها، وعورة التضاريس التي منعت وصول الآليات إلى معظم المواقع، وانعدام خطوط النار والطرق الممهدة مسبقاً، والرياح النشطة التي ساعدت في تجدد وانتشار النيران بشكل مفاجئ، إضافة إلى مخاطر انفجار مخلفات الحرب في بعض المناطق، والإجهاد الكبير للكوادر والآليات بسبب العمل المتواصل دون توقف لأيام عدة.
وبين الوزير الصالح أن حجم الكارثة كشف نقاط ضعف في الجاهزية المحلية، وخاصة فيما يتعلق بمعدات مكافحة حرائق الأحراش واسعة النطاق، على الرغم من حشد الوزارة لكامل إمكاناتها الوطنية بدعم من الوزارات والجهات الحكومية والدفاع المدني.
ولفت الصالح إلى أن الواقع الصعب وعدم التمكن من السيطرة على الحريق على مدار أيام نظراً لضعف الإمكانيات، استدعى أن يتم الطلب رسمياً من تركيا التدخل، وتمت الاستجابة عبر إرسال أربعة فرق ميدانية مع آلياتهم الخاصة، معربا عن شكره وتقديره لهذا الدعم.
وبين وزير الطوارئ والكوارث أنه أمام هذا الواقع تقوم الوزارة بالمتابعة الجدية للمؤشرات التي تحذر من تكرار مثل هذه الحرائق، وتعمل على رفع مستوى الجاهزية بشكل استباقي، وقد اتخذت عدة إجراءات وقائية بهذا الصدد من بينها العمل على فتح خطوط نار وقائية، في العديد من المناطق، لتقليل خطر انتشار الحرائق قبل وقوعها، وتأهيل الكوادر الموجودة وزيادة عددها، بحيث يكون لدى الوزارة جاهزية عالية واستجابة سريعة جداً لأي حادث في أي منطقة، إضافة إلى تعزيز نظام الإنذار المبكر عبر غرف العمليات المركزية والمحلية، وإطلاق تطبيق الاستغاثة لتسهيل الإبلاغ السريع عن أي حوادث مستقبلية.
وكشف الصالح أنه يتم العمل مع الشركاء المحليين والدوليين والإقليميين لتعزيز القدرات الفنية واللوجستية، من خلال التدريبات، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر، وتوسيع الشراكات لتشمل معدات وتقنيات متقدمة، مبيناً أن الوزارة في طور إعداد الهيكل الإداري والتنظيمي النهائي بما يتناسب مع المهام والاختصاصات الموكلة إليها، لتلبية جميع الاحتياجات الوطنية.
تابعوا أخبار سانا على