سهلة التحضير.. طريقة عمل شوربة الجزر بالفاصولياء البيضاء
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
شوربة الجزر بالفاصولياء البيضاء من الأطباق الصحية والشهية التي تتميز بسرعة تحضيرها، وفيما يلي نقدم لك طريقة عملها بالخطوات.
المقادير
- الفاصولياء البيضاء : نصف كوب (مسلوقة ومصفاة)
- عصير طماطم : كوب
- معجون الطماطم : ملعقة كبيرة
- الثوم : فصّان (مفروم ناعم)
- البصل : 1 حبة (مفروم)
- الزيت النباتي : ملعقة كبيرة
- زيت الزيتون : ملعقة كبيرة
- الجزر : 2 حبة (مقشر ومفروم مكعبات ناعمة)
- الفلفل الأحمر : 1 حبة (صغير الحجم / مفروم)
- بقدونس : 2 ملعقة كبيرة (مفروم / للتزيين)
- مرق دجاج : 4 اكواب (أو الخضار)
- ملح : نصف ملعقة صغيرة
- فلفل أسود : ربع ملعقة صغيرة
- الكمون : ربع ملعقة صغيرة (مطحون)
طريقة التحضير
سخني الزيت في قدر سميك على نار متوسطة.أضيفي البصل وقلبي لمدة 5 دقائق حتى يتشوح.أضيفي الثوم والجزر وقلبي لمدة 5 دقائق ثم أضيفي عصير الطماطم ومعجون الطماطم والملح والفلفل والكمون.أضيفي المرق واتركي الشوربة حتى تغلي.خففي النار وغطي القدر واتركيها لمدة 25 دقيقة حتى تتسبك وتنضج المكونات.ضعي الشوربة في أطباق وزيني بالبقدونس وقدميها ساخنة. فوائد تناول الجزر
محاربة السرطان
البيتا كاروتين الموجود في الجزر يشجع التواصل بين الخلايا، ما قد يساعد في الوقاية من السرطان، فالاتصالات غير السليمة بين الخلايا قد تكون أحد أسباب فرط نمو الخلايا المؤدية للسرطان، والبيتا كاروتين يساعد على تحسين التواصل بين الخلايا من خلال تفعيل جين ينتج فتحات صغيرة جدًا في الخلية، مما يتيح نقل المعلومات من خلية إلى أخرى.
السيطرة على مرض السكري
إن محتوى الجزر العالي من مضادات الأكسدة المتنوعة يجعله أحد أنواع الخضروات التي تساعد على تحسين مستويات السكر في الدم وإبقائها تحت السيطرة خاصة أن للجزر مؤشر غلايسيمي منخفض جدًا.
تقوية جهاز المناعة
يحتوي الجزر على تشكيلة متنوعة من المواد الغذائية التي يحتاجها جهاز المناعة والتي تساعد على تقويته، مثل: فيتامين ج، ومضادات الأكسدة المختلفة، وقد يساعد فيتامين ج على حماية الجسم من الأمراض المختلفة، مثل: الإنفلونزا ونزلات البرد.
صحة الأسنان
يساعد الجزر في الحفاظ على صحة أسنانك ولثتك، ويقلل مضغ الجزر تراكم اللويحات السنية Dental plaque ويحفز إفراز اللعاب، مما يساعد على السيطرة على البكتيريا الموجودة في فمك.
يساعد في خسارة الوزن
من فوائد الجزر قبل النوم أنه يساعد في خسارة الوزن الزائد عن طريق تحفيز الشعور بالشبع لمدة طويلة، إذ يمكن تناوله كوجبة خفيفة في الفترة المسائية للتخفيف من الشعور بالجوع ليلًا وتجنب تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية.
يحافظ على صحة العيون
أحد فوائد الجزر قبل النوم أنه يساعد على الحفاظ على صحة العيون لاحتوائه على مركب بيتا كاروتين (Beta-carotene) الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين أ الضروري لصحة العيون، كما يحمي العين من الإصابة بالماء الأبيض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزر ملعقة کبیرة یساعد فی
إقرأ أيضاً:
كيف استمدت الخلايا القديمة طاقتها بعصر ما قبل البناء الضوئي؟
نجح فريق من الباحثين في جامعة لودفيغ ماكسيميليان الألمانية في إعادة محاكاة بيئة الأرض العتيقة داخل المختبر، مما أتاح لهم إعادة تمثيل أحد أقدم المسارات الأيضية التي يُعتقد أنها أسهمت في تكيف الحياة على كوكب الأرض قبل نحو 4 مليارات سنة. وقد نشر الفريق نتائج دراسته في دورية "نيتشر إيكولوجي أند إيفوليوشن".
ويعتقد أن أول صور الحياة انتشارا على سطح الأرض كانت في أعماق المحيطات، وسط بيئة ساخنة وغنية بالمعادن، وتقول مي مبروك، أستاذة برنامج المعلوماتية الحيوية بجامعة النيل المصرية وهي غير المشاركة في الدراسة، في تصريحات حصرية للجزيرة نت إن هذه الدراسة تقدم دليلًا عمليا على أن صور الحياة الأولى على الأرض ربما لم تحتج للضوء أو الأكسجين.
لإعادة تمثيل هذه البيئة، اعتمد الباحثون على ما تعرف بـ"الحدائق الكيميائية"، وهي تراكيب معدنية تتشكل عند تفاعل محاليل كيميائية مختلفة، وقد استخدم الفريق مزيجًا من كلوريد الحديد وكبريتيد الصوديوم لتشكيل معدنين يعتقد أنهما كانا شائعين في محيطات الأرض القديمة، وهما الماكيناويت والغرايغيت.
تقول مي "ركزت التجربة على محاكاة بيئة المحيطات العميقة في الأرض القديمة، التي كانت غنية بالحديد، وخالية من الأكسجين، ودرجة حرارتها مرتفعة بفعل النشاط البركاني والينابيع الحارة".
وفي بيئة خالية من الأكسجين وبدرجة حرارة تقارب 80 درجة مئوية، بدأت هذه المعادن في إنتاج غاز الهيدروجين بشكل طبيعي. هذا الغاز، الذي لم يكن مسؤولًا عن إنتاجه أي كائن حي، قد شكّل مصدر طاقة حيوية لبكتيريا بدائية تُعرف باسم "ميثانوكالدوكوكس جاناشي" أو بكتيريا الميثان الأحمر المغلي.
رغم أن التجربة لم تتضمن أي مغذيات إضافية أو فيتامينات أو معادن أثرية، فإن البكتيريا المستخدمة، التي تعيش عادة في ظروف قاسية، لم تكتف بالبقاء فقط، بل نمت وتكاثرت. تعلق مي مبروك "هذا يعني أن الهيدروجين الناتج عن المعادن كان كافيًا لتزويدها بالطاقة اللازمة".
إعلانلكن، لم تكن الأمور سهلة، فمع تسخين السوائل تشكلت فقاعات غازية تسببت في انهيار التراكيب المعدنية. تضيف مي "نمو البكتيريا كان أبطأ بنسبة 30% مقارنة بالنمو في بيئة مخبرية مثالية تحتوي على كل المغذيات. ومع ذلك، يعتبر مجرد نمو البكتيريا في بيئة تفتقر للعناصر الحيوية أمرا مذهلًا، ويُظهر أن الحياة قد تنشأ في ظروف صعبة وبموارد محدودة".
تكمن الأحجية الأساسية في هذه التجربة في المسار الأيضي الذي استخدمته تلك البكتيريا لتوليد الطاقة اللازمة لنموها. فكما تسير السيارات بالبنزين، تعتمد غالبية الكائنات الحية التي تعيش على ظهر الأرض في الوقت الحالي على الأكسجين والضوء. لكن في غياب كليهما في بيئة الأرض العتيقة، يتعقّد اللغز ويظهر السؤال: كيف تمكنت البكتيريا من مد نفسها بالطاقة بالهيدروجين؟
في ظل تلك الظروف القاسية في التجربة، فعّلت البكتيريا مجموعة من الجينات بداخلها مرتبطة بمسار كيميائي حيوي هو أحد أقدم المسارات المعروفة لإنتاج الطاقة في الخلية.
وتقول مي مبروك "التعبير الجيني أعطى أدلة قوية على تنشيط المسار البدائي. الجينات المرتبطة بمسار "أسيتيل كو إنزيم أ" كانت أكثر نشاطًا في البيئة المحاكية مقارنة بالبيئات الأخرى حتى تلك المثالية للنمو، مما يشير إلى أن المعادن ساعدت في تحفيز هذا المسار الحيوي".
يُنتج هذا المسار الطاقة بطريقة طاردة للحرارة، أي أنه يولد الطاقة دون الحاجة إلى مدخلات خارجية، وهي ما يصفها العلماء بـ"وجبة مجانية مدفوعة الثمن مسبقًا". المعادن نفسها، الماكيناويت والغرايغيت، تُشبه من الناحية التركيبية مراكز التفاعل في بعض الإنزيمات الحديثة، مما قد يشير إلى أن الإنزيمات الحالية قد نشأت من تراكيب معدنية طبيعية وجدت في بيئة الأرض العتيقة.
تضيف مي مبروك "هذا المسار قادر على تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى طاقة ومركبات عضوية".
ولا تقتصر أهمية هذه الدراسة على إعادة فهم أقدم صور الحياة على الأرض فحسب، بل تمتد إلى الفضاء. تقول مي "تشير الدراسة إلى أن البيئات الغنية بمعادن الكبريتيد الحديدي والمياه، مثل تلك التي يُعتقد بوجودها على قمر إنسيلادوس، قد تكون مؤهلة لدعم الحياة حتى في غياب الضوء".
إذ يُعد القمر "إنسيلادوس"، التابع لكوكب زحل، من أبرز الأماكن التي قد تحتوي على بيئات مشابهة، حيث يُعتقد أن تحت سطحه الجليدي محيطًا مالحًا نشطًا حراريا. ويخطط الفريق البحثي لمحاكاة ظروف هذا القمر في المختبر للكشف عن قدرة الكائنات البدائية على البقاء فيه، في خطوة جديدة نحو استكشاف الحياة خارج كوكبنا.