وفد من وعاظ الغربية يقدمون العزاء لأسر ضحايا سقوط ميني باص طنطا في ترعة القاصد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قام وفد من وعاظ منطقة وعظ الغربية بتقديم واجب العزاء في ضحايا سقوط سيارة ميني باص "سوزوكي" في ترعة القاصد بطنطا حيث ألتقي وفد وعاظ الغربية بأسرة الشاب إبراهيم البرلسي بقرية ميت السودان الذي تدخل لإنقاذ الضحايا لكنه غرق معهم، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وفضيلة الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية وفضيلة الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدينى بمجمع البحوث الإسلامية وفضيلة الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، بالمشاركة المجتمعية الفاعلة ومواساة المواطنين وتقديم الدعم النفسى لهم.
وكانت قد عمت أرجاء قريتي ميت السودان بطنطا كتامة ببسيون حالة من الحزن والألم بعد تشيعهم 5 أشخاص من بينهم 4 من أسرة واحدة، كانوا في طريقهم لمطار القاهرة، والشاب إبراهيم محمد صبري البرلسي، يعمل في كافتيريا عند منطقة الاستاد بطنطا تدخل لإنقاذهم فور رؤيته الحادث لكنه غرق معهم،
وكان 4 أفراد من أسرة واحدة يستقلون سيارة ميني باص في طريقهم من محلة منوف إلى مطار القاهرة لتوصيل أحدهم للسفر للسعودية لأداء العمرة، وعند منطقة الأستاد بطنطا ومع كثافة الشبورة انعدمت الرؤيا تماما أمام قائد السيارة وفجأة سقطت السيارة في الترعة، وفي تلك الأثناء شاهد أحد الشباب يعمل في كافتيريا، الحادث فهرول مسرعاً لإنقاذهم لكنه غرق معهم، وصرحت النيابة بالدفن وتسلم الأهالي الجثامين وتوجهوا إلى مسقط رأسهم لتشييعها حيث شيع أهالي قرية كتامة ببسيون 4 جثامين من المسجد الكبير بالقرية، وشيع أهالي ميت السودان لت جثمان الشاب إبراهيم البرلسي الذي تدخل لإنقاذ الضحايا و عمت أرجاء القريتين حالة من الحزن والألم على فراق الضحايا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الشريف ميني باص أسر ضحايا
إقرأ أيضاً:
هارتس ..لا يوجد أي دولة في العالم نجحت في اخضاع اليمنيين
وقالت صحيفة "هآرتس" بأنه لا يوجد أي دولة نجحت في إخضاع اليمنيين .
واوضحت الصحيفة بأن اليمنيين لا يخافون من أعدائهم ويؤمنون إيماناً حقيقياً بأن الله معهم.
مشيرة إلى أن اليمنيين ليسوا قصة "قصيرة مسلية" إنهم يواصلون إطلاق الصواريخ على "إسرائيل" ويعطلون روتين حياة سكانها، حيث وإن هجمات سلاح الجو الإسرائيلي لا تردع اليمنيين.
لافتة الى أن ترامب سئم من الحرب مع اليمنيين وبالتالي سعى إلى صفقة معهم، والسؤال هو مدى الضغط الذي سيمارعلى نتنياهو لعقد صفقة مع اليمنيين من أجل إيقاف الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة