السودان: فريق أممي يصل الفاشر لتنسيق المساعدات الإنسانية إلى ولايات دارفور
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يعاني الآلاف من المدنيين العالقين في ولايتي الخرطوم والجزيرة من عدم وصول أي مساعدات إنسانية مع انقطاع الكهرباء والمياه وخدمات الاتصالات والإنترنت منذ أكثر من شهر.
التغيير: وكالات
وصل فريق أممي بقيادة نائب المنسق للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة بالسودان، طوبي هاورد، إلى مدينة الفاشر غرب دارفور، الأحد، وذلك لتنسيق المساعدات الإنسانية إلى ولايات دارفور، حسب ما ذكرته مصادر اعلامية محلية.
واعتبر الفريق الأممي، مدينة الفاشر، مركز تنسيق المساعدات إلى ولايات جنوب وشرق ووسط وشمال دارفور.
واتفقت الحكومة السودانية والأمم المتحدة على استخدام ثمانية منافذ برية وجوية بينها منفذ الطينة وأدري في تشاد، فضلا عن منفذ الدبة بالولاية الشمالية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع المتضررين من النزاع بالبلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وكانت مصادر اعلامية محلية قد أفادت بتعرض شاحنات مساعدات إنسانية تتبع لمنظمتي اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي إلى اعتداءات، في وقت قالت الأمم المتحدة أنها لم تتحصل إلا على 5% من قيمة النداء الذي أطلقته مؤخرا لجمع 4 مليارات دولار لتقديم المساعدات الإنسانية إلى ضحايا النزاع في السودان.
ويعاني الآلاف من المدنيين العالقين في ولايتي الخرطوم والجزيرة من عدم وصول أي مساعدات إنسانية مع انقطاع الكهرباء والمياه وخدمات الاتصالات والإنترنت منذ أكثر من شهر.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف السودانيين البالغ عددهم أكثر من 48 مليون نسمة، أي حوالي 25 مليون شخص، باتوا يحتاجون إلى المساعدة، بمن فيهم 18 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، قتل ما لا يقل عن 14 ألف شخص وأصيب أزيد من 26 ألف آخرين بالسودان ونزح الملايين من ديارهم، بما في ذلك إلى البلدان المجاورة جراء الحرب.
الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع المساعدات الإنسانیة إلى أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالبت الأمم المتحدة، أمس، إسرائيل بتقديم ضمانات أمنية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة بشكل كاف، مؤكدة أن الهدن الإنسانية غير كافية في هذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إري كانيكو، في تصريحات تلفزيونية، إن «الخبراء في الأمم المتحدة وجدوا أن هناك حدا قد وصل إليه سوء التغذية في غزة».
وأكدت أن «الأمم المتحدة ترحب بأي فرصة لجلب المساعدات والأغذية لقطاع غزة المحاصر»، مضيفة: «الهدنة الإنسانية غير كافية ويجب التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار».
وأشارت كانيكو إلى الحاجة إلى «دخول المئات من الشاحنات يومياً»، داعية إلى ضرورة توزيع المساعدات بشكل آمن، مع وجوب الحصول على ضمانات أمنية من إسرائيل.
وتابعت: «نحتاج أن تتيح لنا السلطات الإسرائيلية الوصول إلى قطاع غزة، يجب أن لا يتعرض الناس الساعون للحصول على الغذاء للقتل».
وأشارت إلى أن المراكز الصحية في قطاع غزة تفتقر إلى أدنى المقومات الأساسية للعمل، موضحة: «غزة تتضور جوعاً أو تجويعاً».
وأكدت كانيكو أن «الأمم المتحدة تجد صعوبة في تحسين الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة»، كما دعت إلى «فعل كل ما يمكن لوقف المعاناة الطويلة لسكان قطاع غزة».