مباحثات جزائرية أمريكية حول العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف يوم الاثنين، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، آفاق انضمام فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وذكر بيان الخارجية الجزائرية أن "المباحثات بين الوزيرين تمحورت حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، لا سيما في قطاع غزة".
تلقى الوزير @AhmedAttaf_Dz اليوم، اتصالا هاتفيا من كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية، أنتوني بلينكن.
وأضاف البيان: "تم التركيز بشكل خاص على المناقشات الجارية بمجلس الأمن بشأن آفاق انضمام فلسطين كدولة كاملة العضوية في منظمة الأمم المتحدة".
وعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، مشاورات، لمناقشة الطلب الفلسطيني بالحصول على العضوية الدائمة في الأمم المتحدة.
إقرأ المزيدوأحال مجلس الأمن، يوم الاثنين، طلب الحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية إلى اللجنة المعنية بقبول الأعضاء الجدد، فيما قالت واشنطن إن "عضوية فلسطين ينبغي التفاوض بشأنها مع تل أبيب"، وسط رفض إسرائيلي لطلب العضوية الفلسطيني.
ويتم قبول الأعضاء الجدد في الأمم المتحدة من قبل الجمعية العامة بناء على توصية مجلس الأمن، حيث يعقد المجلس اجتماعا رسميا ويحيل الطلب إلى لجنته الدائمة المعنية بقبول الأعضاء الجدد.
هذا ودعت روسيا جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى دعم طلب فلسطين للحصول على عضوية الأمم المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر أنتوني بلينكن الأمم المتحدة الحرب على غزة قطاع غزة مجلس الأمن الدولي هجمات إسرائيلية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
قطر توجه رسالة لغوتيريش بشأن هجوم إيران على قاعدة العديد
وجهت دولة قطر رسالة إلى أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، وكارولين رودريغيز-بيركيت، المندوبة الدائمة لجمهورية غويانا التعاونية لدى الأمم المتحدة، رئيسة مجلس الأمن للشهر الجاري، طلبت بموجبها تعميمها على أعضاء مجلس الأمن وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس.
وقالت قطر، في الرسالة التي وجهتها الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة وأوردتها وكالة الأنباء القطرية، الثلاثاء، إنه "مساء أمس (الإثنين) تعرضت دولة قطر لهجوم صاروخي من قبل الحرس الثوري الإيراني استهدف قاعدة العديد الجوية، وتصدت له الدفاعات الجوية القطرية بنجاح".
وأعربت قطر عن إدانتها الشديدة للهجوم الصاروخي الذي استهدف القاعدة، واعتبرته "انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مشددة على أنها تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي.
وأكدت أن "استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعية إلى وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار".
ونوهت دولة قطر بأنها كانت "من أوائل الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، وأكدت أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها".
وشددت على ضرورة "اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة ضرورة اتخاذ المجلس تدابير عاجلة لفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل في سائر منطقة الشرق الأوسط لتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد الخطير".