رقم مهول عن الدمار بخان يونس بعد الانسحاب الإسرائيلي .. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
فشلت توقعات الاحتلال في دحر المقاومة الفلسطينية في خان يونس وما كان من الاحتلال إلى تحويل المنطقة إلى خراب، وفق ما ذكرت صحف دولية.
نقلت صحف دولية عن خبيرين قاما بتتبع الدمار بواسطة الأقمار الصناعية ان نحو 55% من المباني في منطقة خان يونس قد دمرت أو تضررت.
وذكر الخبيران أن 45 ألف مبنى في منطقة خان يونس قد دمرت أو تضررت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مجزرة جيش الاحتلال في النصيرات.. قصف 89 منزلا مأهولا
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، تفاصيل إضافية تتعلق بالمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 270 شهيد ونحو 600 جريح، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال والشيوخ.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، خلال مؤتمر صحفي أمام مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، إن "الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في الهجوم على مخيم النصيرات، تنكروا بهيئة نازحين، واستخدموا سيارتين مدنيتين".
وأضاف الثوابتة أن "عدد شهداء مجزرة النصيرات ارتفع إلى 274 بينهم 64 طفلا و57 امرأة"، مشيرا إلى أن "جيش الاحتلال استخدم سيارتين مدنيتين في ارتكاب المجزرة، والجنود الذين ارتكبوا المجزرة تنكروا بهيئة نازحين".
ولفت إلى أن جيش الاحتلال قصف 89 منزلا ومبنى سكنيا مأهولا بالسكان، خلال ارتكاب مجزرة النصيرات.
يشار إلى أن الاحتلال نفذ هجوما عسكريا غير مسبوق على النصيرات، وأعلن في نهايته إعادة أربعة أسرى إسرائيليين، تحت غطاء ناري مكثف، إلى جانب قتله وإصابة المئات من الفلسطينيين.
وتسببت المجزرة الإسرائيلية في النصيرات بردود دولية غاضبة ومنددة، وسط مطالبات بالضغط على الاحتلال والعمل على وقف فوري لعدوانه المتواصل منذ ثمانية شهور في قطاع غزة.
وعلقت كتائب القسام على إعلان جيش الاحتلال إعادة 4 من أسراه، قائلة: "القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، وأدى كذلك إلى مقتل أسرى إسرائيليين لديها".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتجاهل الاحتلال تحذيرات دولية وأممية ونفذ اجتياحا بريا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي كانت تؤوي مليون ونصف نازح طيلة أشهر الحرب الماضية، ولم يكترث لقرار صادر من المحكمة الجنائية الدولية بضرورة الوقف الفوري للعملية العسكرية برفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية جديدة.