بالصور.. الجعفري يطالب بفتح بحث قضائي على خلفية تسريب سوينغا مقتطفات من مشروع المدونة الذي رفع إلى الملك
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
طالب "محسن الجعفري"، الباحث في الاقتصاد السياسي الدولي، بضرورة فتح بحث قضائي، وذلك على خلفية إقدام اليوتيوبر "مصطفى سوينغا" على نشر "تسريبات" حول مشروع "مدونة الأسرة" عبر حسابه الخاص على "إنستغرام".
وارتباطا بالموضوع، نشر "الجعفري" عبر حسابه الفيسبوكي، جاء فيها: "قام اليوتيوبر سوينغا بنشر مجموعة من الستوريات فضل تسميتها (تسريبات) حول مشروع المدونة الذي تم رفعه من طرف اللجنة المختصة إلى النظر السديد لجلالة الملك حفظه الله".
في ذات السياق، أوضح الأكاديمي المغربي أن: "نشر هذه السلسلة من (التسريبات) المحتملة يستوجب فتح بحث قضائي، لأنه يشكل تجاوزا لعرف ومبدأ السرية الذي يحيط بمشروع تمت إحالته على مؤسسة الملك ومؤسسة إمارة المؤمنين".
وشدد "الجعفري" على أنه: "إذا كانت هذه التسريبات مجرد تخمينات فهذا يدخل في إطار نشر الأخبار الزائفة وما يترتب عنها داخل المجتمع من آثار، وإن كانت هذه التسريبات صحيحة فهذا إخلال بواجب الاحترام لدور المؤسسة الملكية وإمارة المؤمنين التي ستقول كلمتها".
كما أكد المتحدث ذاته أن ما حصل: "يستوجب محاسبة من سرب لسوينغا هذه التعديلات أولا ومن طرف هذا اليوتيوبر الذي وجب عليه التحفظ عن النشر قبل أن ترفع السرية عن هذا المشروع الذي سيخضع للرأي السديد وبعده مسطرة التشريع عبر البرلمان، غير هذا، فكل ما يقع يدخل في إطار العبث!"، وفق تعبيره.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تقدم كتابين لـ”قارئ بكين”.. مشروع تواصل سعودي – صيني في مجال الثقافة
البلاد (الرياض)
استهلت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مشروعها الثقافي للتواصل مع الثقافة الصينية والتفاعل معها، بترجمة كتابين من اللغة العربية واللغة الإنجليزية إلى اللغة الصينية؛ حيث يشكلان باكورة الأعمال الجديدة، التي تقدمها المكتبة للقارئ الصيني، هما: كتاب “على خطى المتنبي” للمؤلف الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع، وكتاب (قانون الأعمال السعودي.. القوانين والأنظمة في التطبيق العملي- المحاكم واللجان القضائية السعودية) من تأليف فرانك فوجل.
ويشكل كتاب “على خطى المتنبي” عملًا بحثيًا مهمًا يوضح فيه المؤلف طريق خروج الشاعر أبي الطيب المتنبي من الفسطاط في مصر إلى الكوفة بالعراق، حيث استغرقت رحلة المتنبي نحو 4 أشهر بدأت في 19 ذي الحجة 350 هـ، وانتهت في 25 ربيع الأول 351هـ، بعد إقامته بمصر ما يقرب من خمسة أعوام لمدح كافور الإخشيدي. وقد حدد المؤلف طريق خروج المتنبي بدقة بعد 8 سنوات من العمل الميداني والمكتبي واستخدامه الوسائل الحديثة في التنقلات بالطائرة والمركبة وتقنية الخرائط والإحداثيات وتسميات المدن والقرى التي وردت في أشعار المتنبي، مضمنًا كتابه مجموعة من الخرائط والصور والدراسات.
أما كتاب فرانك فوجل أستاذ القانون المقارن بجامعة هارفارد الأمريكية، فهو عبارة عن محاضرة بعنوان (التنظيم القضائي بالمملكة العربية السعودية من وجهة نظر غربية) ألقاها بالقاعة الكبرى بقسم القانون بكليات الشرق العربي للدراسات العليا قبل نحو عشر سنوات، عرض فيها للنظام القانوني القائم في أمريكا والمملكة العربية السعودية، وأوجه الشبه بينهما، ثم استعرض ما يميز النظام القانوني بالمملكة؛ حيث إنه يعتمد على أحكام الشريعة الإسلامية؛ ما يجعل النظام القضائي فيها مميزًا عن غيره في كافة الدول الأخرى، متحدثًا عن الأحكام الفقهية بالمملكة العربية السعودية، والثراء الفقهي للشريعة الإسلامية.
ويعمل هذا المشروع الثقافي على إصدار مجموعة من الكتب وترجمتها من اللغة الصينية وإليها، وسوف تصدر قريبًا مجموعة من الإصدارات الجديدة المترجمة دعمًا من مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لمبادرة العام الثقافي الصيني 2025م. وتقدم المكتبة خدماتها القرائية والبحثية وإقامة المعارض واللقاءات الثقافية، والمشاركة بفاعلية في معارض الكتاب المحلية والدولية، وإصدار الكتب وترجمتها، ومد جسور التعاون مع الثقافات والحضارات الأخرى، والثقافة الصينية من أهم الثقافات في العالم وأقدمها، وتوليها المملكة العربية السعودية اهتمامًا وإعجابًا كبيرين؛ لما لها من مشتركات كثيرة مع الثقافة العربية، وقدمت للعالم تجارب عميقة وقيمًا إنسانية؛ تدعو إلى العمل والبناء واكتشاف العلوم الحديثة والفنون الجميلة.