شيخ الأزهر وملك البحرين يتبادلان التَّهنئة بحلول عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تبادل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، التَّهنئة بقرب حلول عيد الفطر المبارك، داعين المولى عزَّ وجلَّ أن يعيد هذه المناسبات على الأمة الإسلامية بالسَّلام والخير واليمن والرخاء.
وأعرب الإمام الأكبر خلال اتصالٍ هاتفيٍّ عن تقديره لجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ولجهوده من أجل السلام والتعايش الإنساني، وعن أخلص التهاني بهذه المناسبة المباركة وأصدق الدعوات بأن يحفظَ الله مملكة البحرين وقيادتها وشعبها، وينعم عليها بمزيد من الازدهار والرفعة والتقدم.
من جانبه، أعرب جلالة الملك حمد بن عيسى عن تقديره لدور فضيلة الإمام الأكبر في نشر علوم الدين الإسلامي وبيان الصورة الصحيحة عن الإسلام.
شيخ الأزهر: مظاهر الفرح بالعيد اختفت جراء ما يحدث لإخواننا في غزةفي سياق آخر استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المطران كريكور أوغسطينوس، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، والمطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إبروشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، للتهنئة بقرب حلول عيد الفطر المبارك، متمنين لفضيلته دوام الصحة والعافية، وأن تعاد هذه المناسبات الطيبة علينا؛ مسلمين ومسيحيين حول العالم، بالخير والتقدم والرخاء.
وأكد شيخ الأزهر أن مظاهر الفرح بالعيد تلاشت واختفت جراء ما يحدث لإخواننا في غزة من عدوان صهيوني همجي لا يعرف معنى الإنسانية ولا يقدر قيمة النفس التي حرم الله التعدي عليها، هذا العدو الذي ارتكب أبشع الجرائم والمذابح حتى أصبح مصابا بسعار قتل الأطفال والأبرياء وسفك الدماء وهدم بنيان الله، واستهداف النازحين العزل في كل مكان، يشجعه على ذلك دعم لا محدود من بعض القوى العالمية التي أصيبت بما يمكن أن نسميه بظاهرة «الانفصام العالمي» فنراهم يعلنون عن مشاركتهم في قوافل الإغاثة المتوجهة إلى غزة وفي الوقت ذاته يقدمون الدعم المالي اللامحدود والدعم بالسلاح والطائرات والدبابات والقذائف للصهاينة المجرمين ليقتلوا المزيد من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الأبرياء.
ظاهرة «الانفصام العالمي» التي أصابت الدول الكبرى غير مفهومةوأشار شيخ الأزهر إلى أن ظاهرة «الانفصام العالمي» التي أصابت هذه الدول هي ظاهرة غير مفهومة وغير مبررة، ولكنها تعكس الفجوة والاختلاف بين تعامل بعض الدول تعاملا سياسيا داعما للصهاينة، وبين الموقف المشرف لشعوب هذه الدول التي خرجت للتعبير عن رفضها لما يقوم به قادة دولها في دعم الكيان الصهيوني، ورفضا لمجازر هذا الكيان المنحل من كل القيم الأخلاقية والمواثيق الإنسانية.
كما تطرق اللقاء للحديث عن «الشذوذ الجنسي» حيث أكد فضيلته أننا نحن علماء الدين؛ مسلمين ومسيحيين، علينا واجب مضاعف في التصدي لنشر هذه الأمراض المجتمعية والسلوكيات المنحرفة، ولابد من توحيد صوت الدين في الشرق، والخروج ببيان مشترك وصوت موحد لمواجهة السلوكيات المرفوضة دينيا وأخلاقيا وفي مقدمتها الشذوذ الجنسي، بعدما ابتلينا بتيار عالمي مدعوم وممول لنشر هذه الأمراض الخبيثة وإفساد المجتمعات وطمس هوية الأجيال القادمة، تحت دعاوى الحقوق والحريات، وبيان الموقف الديني الرافض لهذه الأمراض المنافية الفطرة الإنسانية السليمة.
وأعرب المطران كريكور أوغسطينوس، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، والمطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إبروشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، عن سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر وتقديرهم لما يقوم به فضيلته من جهود كبيرة لنشر قيم التسامح والتعايش بين الجميع، واتفاقهم مع رؤية فضيلته في ضرورة الخروج ببيان موحد لمواجهة السلوكيات المرفوضة والمتعارضة مع قيم الدين وتقاليد مجتمعاتنا الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين عيد الفطر الأمة الإسلامية الإمام الأکبر شیخ الأزهر ما یحدث
إقرأ أيضاً:
رغم اتفاق غزة .. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى المبارك
اقتحم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك بحسب ما صرحت به وزارة الأوقاف الإسلامية في فلسطين .
يأتي ذلك في أعقاب الاتفاق الذي وُقع في شرم بحضور عدد من قادة الدول والذي يقضي بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينين والإسرائيلين .
وفي وقت سابق اقتحم مستعمرون إسرائيليون، المسجد الأقصى المبارك، في ثالث أيام "عيد العرش" اليهودي، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن مستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية وصلوات جماعية علنية في المنطقة الشرقية، وغناء ورقص متواصل.
وأضافت أن الاحتلال فرض إجراءات مشددة في محيط وأبواب المسجد الأقصى المبارك، ودفت بتعزيزات كبيرة من قواته وشرطته، لتأمين اقتحامات المستعمرين.
وأشارت المصادر إلى أن عشرات آلاف المستوطنين يؤدون صلوات تلمودية في محيط البلدة القديمة ثالث أيام عيد العرش العبري.
يذكر أن سلطات الاحتلال، تستغل الأعياد اليهودية بهدف التصعيد في مدينة القدس، لتبرير الاقتحامات وإغلاق منافذ المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية ومنع دخول أبناء الشعب الفلسطيني لها، وقمع المصلين والمرابطين والاعتداء عليهم، وتوفير الحماية الكاملة للمستوطنين لاستباحة المكان وأداء طقوسهم التلمودية، وفرض وجودهم داخل المسجد.