قال مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، إن عيد الفطر هو يوم فرح وسرور لإعانة الله لنا على صيام شهر رمضان المبارك، وأخذنا الجائزة الربانية على اجتهادنا في عبادة ربنا سبحانه وتعالى.

وأوضح مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، إن عيد الفطر هو يوم الجائزة الكبري بعد صيام شهر رمضان والقيام بالطاعت والأعمال الصالحة فقد ورد في الحديث: "إذا كان غداة الفطر، وقفت الملائكة في أفواه الطرق، فنادوا: يا معشر المسلمين اغدوا إلى رب رحيم يمن بالخير، ويثيب عليه الجزيل، أمرتم بصيام النهار فصمتم، وأطعتم ربكم، فاقبضوا جوائزكم، فإذا صلوا العيد نادى مناد من السماء: ارجعوا إلى منازلكم راشدين، قد غفرت ذنوبكم كلها، ويسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة".

وأكد مفتي الجمهورية على أهمية اصطحاب المعاني النبيلة والقيم الفاضلة التي تعلمناها ومارسناها طوال شهر رمضان المبارك دائمًا في حياتنا، حتى يتحقق فينا المعنى المقصود من فرض صيام شهر رمضان.

وتقدم مفتي الجمهورية بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي متمنيًا له دوام الصحة والعافية والتوفيق والسدادا، وهنأ الشعب المصري العظيم، داعيًا الله أن ينعم على مصر بالأمن والأستقرار ووحده الصف حتى نعبر بمصر إلى بر الأمان وأن نتجاوز كل الصعاب والمشاق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي مفتي الجمهورية صيام شهر رمضان الشعب المصري العظيم مفتی الجمهوریة شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

حمادة: لا أحد يستطيع أن يفرض علينا اي حرف لإسم رئيس متعلق بمصالح الآخرين

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، "أننا مقبلون على نصر حتمي على العدو الإسرائيلي في هذه المعركة، حتى لو  اطال نتنياهو مدة الحرب ليحفظ مقامه وموقعه في السياسة ويتجنب المحاكمة، فسياتي خاضعا يستجدي من الأميركي التدخل لإنجاز اتفاق يحفظ ما تبقى من جنوده الذين يقعون كل يوم في شراك المقاومة الفلسطينية، فيدفع الأثمان التي ستنعكس وبالا عليه، في ظل بنية سياسية وعسكرية متهالكة في الكيان الغاصب، لدرجة اصبح المستوطنون لا يؤمنون بهذه الدولة".

واعتبر خلال لقاء سياسي نظمه "حزب الله" في منزل المختار أكرم علوه في حي النبي اسماعيل في الهرمل، بحضور وجهاء من عشيرة آل علوه، أن "اسرائيل المدعومة أميركيا وغربياً، لم تستطع مع مقاومة وفي ظل حصار وما أنتجته على المستوى العسكري هو نتاج يديها ان تحقق انجازاً منذ ثمانية اشهر، في بقعة جغرافية لا تتجاوز 350 كيلومتراً ، فماذا ستفعل مع محور المقاومة في لبنان وسوريا والعراق واليمن؟"، مضيفا "أن العدو عجز أمام رسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمئات الصواريخ والمسيرات عن الرد أو حتى تبني أي رد".

في الشأن الداخلي، دعا حمادة الحكومة إلى "الالتزام بالتوصية الملزمة لها من مجلس النواب بخصوص النازحين السوريين، والتي رسمت خارطة لحل هذه المشكلة، تبدأ من قناعة تتشكل من المجتمع الدولي ومفوضية اللاجئين", متسائلا "لماذا لا نقوم بتكليف كامل الأجهزة الأمنية للعمل وفق مخطط لبناء داتا معلومات عن النازحين السوريين الموجودين في لبنان دون انتظار داتا مفوضية اللاجئين التي تمول كل السوريين في البلد".

وانتقد "صوت النشاز الذي يمثل ال Ngo في المجلس النيابي والتي بعلم كل لبناني كم يصل إلى جيوب هذه الجمعيات وكم تنفق، وهي المعروفة في ركب وسياسة من تدور، ولمن تنفذ الأجندات".

وتطرق إلى موضوع الورقة الفرنسية فقال:"سنتكلم بعد وقف إطلاق النار في غزة، لكن الثابت، أن لا أحد يستطيع ان يضع للجنوب وأهله خريطة تنقل، لا في الطرق ولا في مواقع السكن، فأينما كان لنا أرض سندخلها ونبنيها ونستثمرها، وسنستخرج ثرواتنا من البر والبحر".

وختم حمادة: "أن التاخير في موقع الرئاسة هو رهن قبول الآخرين بالحوار والجلوس على الطاولة للتفاهم، ولا يستطيع أحد أن يفرض علينا اي حرف لإسم رئيس متعلق بمصالح الآخرين"

مقالات مشابهة

  • حمادة: لا أحد يستطيع أن يفرض علينا اي حرف لإسم رئيس متعلق بمصالح الآخرين
  • فودين يحصد جائزة "الأفضل" في الدوري الإنجليزي
  • مفتي الجمهورية يوضح مشروعية التبرع لمؤسسة حياة كريمة
  • ما الفرق بين المقاصد الشرعية والوطنية؟ المفتي يُوضح (فيديو)
  • مفتي الجمهورية يكشف حكم التبرع للمشروعات الوطنية (فيديو)
  • المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • مفتي الجمهورية: مشروع حياة كريمة فريد من نوعه.. ويجوز التبرع له بالزكاة والصدقات
  • مفتي الجمهورية : التشريع ربط كثيرًا من الأحكام بالوطن
  • مفتي عام المملكة يحث الراغبين في أداء فريضة الحج على تلقي اللقاحات
  • الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟