كاميرون يلتقي ترامب ويطالب بإقرار حزمة دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الرئيس الأوكراني يتفقد التحصينات في خاركيف.. وروسيا تكثّف هجماتها «سنتكوم»: تدمير منظومة دفاع جوي ومحطة تحكم أرضية للحوثيينحضّ وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، الجمهوريين على إقرار حزمة مساعدات أميركية بعشرات مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا، وذلك خلال زيارة للولايات المتحدة التقى فيها دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة.
والتقى كاميرون ترامب في فلوريدا، قبل أن ينتقل إلى واشنطن في زيارة رسمية اجتمع خلالها بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن.
وأكد الوزير البريطاني أن لقاءه مع ترامب كان «خاصاً»، لكنه تطرق إلى ملفات مثل «مستقبل حلف شمال الأطلسي» الذي غالباً ما يوجه الرئيس الأميركي السابق انتقادات له ولدوله الأعضاء.
ومن المقرر أن يلتقي كاميرون كذلك أعضاء في الكونغرس. وأكد أنه سيدعو الجمهوريين في مجلس النواب إلى إقرار حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 60 مليار دولار طلبتها إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن العام الماضي، لكن الخلافات السياسية في واشنطن حالت دون إمرارها.
وقال كاميرون «آتي إلى هنا ولا نيّة لدي لأعظ أحداً، أو أقول لأحد ما يجدر القيام به أو أتدخل في مسار السياسة.. آتي إلى هنا كصديق كبير ومؤمن بهذا البلد، ومؤمن بصدق بأن من مصلحتكم الإفراج عن هذه الأموال» المخصصة لدعم أوكرانيا.
وقالت حملة دونالد ترامب لانتخابات الرئاسة الأميركية إن المرشح الجمهوري ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون تناولا العشاء، أمس الأول، في منزل ترامب بولاية فلوريدا، وناقشا «ضرورة تلبية دول حلف شمال الأطلسي متطلبات إنفاقها الدفاعي».
وذكرت حملة ترامب الانتخابية أن الرجلين ناقشا «الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة وبريطانيا، والمسائل السياسية المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وضرورة تلبية دول حلف شمال الأطلسي متطلبات الإنفاق الدفاعي، وإنهاء القتال في أوكرانيا»، وذلك على العشاء في منتجع ترامب في مارالاجو.
وكثيراً ما تناول ترامب عدم تحقيق العديد من أعضاء حلف شمال الأطلسي الاثنين والثلاثين هدف الإنفاق الدفاعي الذي لا يقل عن اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما أثار مخاوف في أوروبا بشأن مستقبل الحلف إذا فاز ترامب على الرئيس الحالي جو بايدن في انتخابات نوفمبر.
وفي فبراير، وجّه مسؤولون غربيون سهام النقد لترامب لتلميحه إلى أنه لن يحمي الدول التي لن تحقق أهداف الإنفاق الدفاعي للحلف، بل إنه سيشجع على مهاجمتها. ويشكل الجيش الأميركي أساس القوة العسكرية للحلف.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، أمس الأول، إن كاميرون اجتمع مع ترامب في إطار «المشاركة الدولية الروتينية»، واصفاً إياها بأنها «ممارسة معتادة للوزراء للقاء مرشحي المعارضة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ديفيد كاميرون دونالد ترامب بريطانيا أوكرانيا الولايات المتحدة حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
ترامب عن اتهامه بوصف قتلى الجنود الأمريكيين بـ"مغفلين": تزييف من حثالة واشنطن
نفى الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب الإشارة إلى الجنود الأمريكيين القتلى على أنهم "مغفلون" و"فاشلون" بعد توقف الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن عند مقبرة فى فرنسا أمس الأحد، ولم يزرها ترامب خلال رحلته إلى البلاد فى عام 2018 حينما كان رئيسا للولايات المتحدة.
وكتب ترامب عبر حسابه على تروث سوشيال: "من المؤكد أنى لم أقل أبدا أن الجنود القتلى خاسرون وفاشلون.. من سيقول مثل هذا الشىء"، ووصف الرئيس السابق الاتهام بأنه معلومات مضللة مختلقة قادمة من خصومه، فى إشارة إلى بايدن والديمقراطيين.
وأضاف ترامب: "فى كل مرة ترون هذا البيان المزيف يستخدم، تذكر أنه يأتى من الحثالة الفاشية التى تدمر أمريكا".
جاء نفى ترامب الأخير فى أعقاب رحلة بايدن إلى فرنسا، والتى اختتمت بزيارة مقبرة أيسن مارن الأمريكية، حيث دُفن أكثر من 2200 جندى أمريكى قاتلوا فى الحرب العالمية الأولى، وبينما لم يذكر بايدن ترامب خلال زيارته للمقبرة، إلا أن توقفه كان بمثابة توبيخ لا يمكن إنكاره للرئيس السابق والمرشح الجمهورى المفترض لعام 2024.
وخلال رحلته إلى فرنسا عام 2018، تخطى ترامب زيارة مخططة إلى المقبرة نفسها، حيث أشار البيت الأبيض إلى سوء الأحوال الجوية باعتباره السبب. وذكرت مجلة The Atlantic فى عام 2020 أن ترامب سأل الموظفين: "لماذا يجب أن أذهب إلى تلك المقبرة؟ إنها مليئة بالخاسرين." وذكرت المجلة أن ترامب أشار لاحقًا إلى قتلى الحرب على أنهم "مغفلون" لأنهم تعرضوا للقتل.
وبينما نفى ترامب الإدلاء بهذه التصريحات، أكد كبير موظفيه السابق، جون كيلي، فى وقت لاحق رواية المجلة، وقد استشهد بايدن وحملته مرارا وتكرارا بالتعليقات المزعومة خلال الحملة الانتخابية، بحجة أنها تظهر أن ترامب لا يهتم بالمحاربين القدامى أو أفراد الخدمة العسكرية.