بوابة الوفد:
2025-10-12@11:03:53 GMT

رسائل إفطار الأسرة المصرية

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

تشرفت بحضور حفل إفطار الأسرة المصرية؛ والذى أصبح تقليدا سنويا يؤكد على أن المواطنة فى الجمهورية الجديدة حقيقة وليست شعارا، والإفطار لم يعد مجرد احتفالية سنوية بحضور السيد الرئيس، لكنه أصبح تقليدا «يجمع شمل» عائلة كبيرة اسمها مصر، وفى حضرة وحضور كبير العائلة المصرية، الكل مجتمع على حب الوطن مصر. لذلك أصبح تقليد إفطار الأسرة المصرية السنوى هو أعمق صور المواطنة وأكثرها جمالا.

خطاب الرئيس فى حفل إفطار الأسرة المصرية حمل رسائل عدة تعكس دلالات كبرى، وهى رسائل تتكامل وتتقاطع مع المستهدفات السبعة التى اشتمل عليها خطاب تنصيب الرئيس السيسى للولاية الرئاسية الجديدة.

الرسالة الأولى التى أكد عليها الرئيس تتعلق بــ «معركتى البقاء والبناء»؛ وهو أبلغ وصف وتعبير لحقبة العشر سنوات الماضية، وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، «بينما كنا نواجه الإرهاب وغدره بصدور رجالنا فى الجيش والشرطة، كانت سواعد أبناء مصر تشق الصخر كى يعلو البنيان فى كل ربوع الوطن وتوحدت القلوب تحت ظل راية مصر ولم تفرق بين رجل وامرأة أو مسلم ومسيحى أو عامل وفلاح، وخلصت النوايا من أجل تحقيق النصر المبين فى معركتى البقاء والبناء».

نعم؛ مصر خاضت خلال 10 سنوات مخاض عسير وصعب، لكن الاختيار والطريق كان واضحا، والفارق كبيرا ما بين الدولة أو اللادولة، بين الاستقرار والتنمية، والإرهاب والتطرف والفوضى، لكن الشعب المصرى مع قيادته قرروا اختيار طريق الدولة، طريق الاستقرار والأمل والتنمية، رغم صعوبته وتحدياته، لكن مشروع دولة يونيو الوطنية عملت على تثبيت أركان الدولة المصرية، وتحديث منظوماتها عسكريا وأمنيا وتطوير البنية التحتية الأساسية، من أجل العبور للجمهورية الجديدة.

وها هى المعركة تتجدد مرة أخرى، لكن بشكل مختلف، يتمثل فى تحديات ومهددات جديدة، جعلت منها أولوية أكد عليها الرئيس فى خطاب تنصيب الولاية الجديدة، من أن « طريق بناء الأوطان ليس مفروشا بالورود.. وأن تصاريف القدر.. ما بين محاولات الشر الإرهابى بالداخل.. والأزمات العالمية المفاجئة بالخارج.. والحروب الدوليـة والإقليميـة العاتية من حولنا تفرض علينا مواجهة تحديات.. ربما لم تجتمع بهذا الحجم وهذه الحدة.. عبر تاريخ مصر الحديث» لذلك جعل الرئيس حماية وصون أمن مصر القومى.. فى محيط إقليمى ودولى مضطرب.. ومواصلة العمل.. على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف فى عالم جديد تتشكل ملامحه.. وتقوم فيه مصر.. بدور لا غنى عنه.. لترسيخ الاستقرار، والأمن، والسلام، والتنمية. على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية.

الرسالة الثانية؛ وهى رسالة ممتدة أيضا من خطاب التنصيب، وتتعلق بالتأكيد على أهمية تعميق قيمة الحوار الإيجابيّ القائم على المساحات المشتركة كأساس لتوافق وطنى متين، وهو ما يعكس ويؤكد على مدى اهتمام وجدية الدولة والقيادة السياسية بالحوار الوطنى ومخرجاته وتوصياته، لذلك كان التوجيه والتأكيد الرئاسى بالعمل على «استكمال وتعميق الحوار الوطنى خلال المرحلة المقبلة.. وتنفيذ التوصيات التى يتم التوافق عليها.. على مختلف الأصعدة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها فى إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية.. خاصة للشباب».

الرسالة الثالثة؛ تتعلق بالشباب الذى يعد بمثابة قاعدة انطلاق وأساس لبناء الانسان المصرى فى الجمهورية الجديدة، الرئيس قال «وجهت بتمكين الشباب والمرأة بكل الأصعدة.. وبناء الإنسان على رأس الأولويات وفى الصدارة». وهو توجه واضح من الرئيس منذ اعتلائه سدة الحكم فى مصر، تمكين الشباب والمرأة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا فى جمهورية يونيو الجديدة ليس مجرد شعار، بل حقيقة واقعة ومجسدة فى عديد آليات وأدوات ومؤسسات التمكين، بداية من الأكاديمية الوطنية للتدريب، والبرنامج الرئاسي، ومؤتمرات ومنتديات الشباب الوطنية والدولية، مرورا بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التى بثت الشباب والحيوية فى أوصال السياسة المصرية، وانتهاء بلجنة المتطوعين والكيانات الشبابية فى الحملة الرئاسية الرسمية، لذلك كان الحضور الشبابى مميزا، ملموسا وملحوظا من قبل المتطوعين والكيانات الشبابية سواء فى حفل التنصيب أو حفل إفطار الأسرة المصرية.

وأخيرا يبقى المحدد الحاسم والفاصل فى مسيرة هذا المشروع الوطنى الكبير الذى تشهده مصر منذ يونيو 2014، وهو محدد يتعلق بالوعى الجمعى العام للشعب المصرى بحجم التحديات والمهددات، ومدى الحاجة للتكاتف والاصطفاف خلف قيادة يونيو الوطنية، وهى الرسالة الأبرز والأهم فى خطاب التنصيب « وحدة شعبنا.. هى الضمانة الأولى، للعبور بهذا الوطن.. إلى المكانة التى يستحقها». ثم أعادها الرئيس مرة أخرى فى إفطار الأسرة المصرية» قلبى «حديد» بالله وبالمصريين». وكما قال الرئيس هو: المعدن المصرى النادر.. الذى تزيده جسامة التحديات.. صلابة وقوة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د وليد عتلم رسائل إفطار الأسرة المصرية الأسرة المصرية الجمهورية الجديدة يجمع شمل مصر العائلة المصرية إفطار الأسرة المصریة

إقرأ أيضاً:

رموز الكرة المصرية يطمئنون على الكابتن حسن شحاتة بالمستشفى.. ووزير الصحة ينقل له تحيات الرئيس السيسي

قام كل من أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، وشوقي غريب، المدير الفني الأسبق للمنتخب الأولمبي، والإعلامي مهيب عبد الهادي، والمدرب حماده صدقي، بزيارة الكابتن حسن شحاتة، المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، في المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج حاليًا، للاطمئنان على حالته الصحية.

وجاءت الزيارة في أجواء مليئة بالمشاعر الطيبة والدعوات بالشفاء، حيث حرص الوفد على دعم المعلم معنويًا، والتأكيد على مكانته الكبيرة في قلوب الجماهير المصرية ومحبي كرة القدم.

سعد سمير: سيراميكا كليوباترا يقدم كرة ممتعة ويملك منظومة محترفةاندلاع حريق في منزل فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد.. ماذا حدث؟

وفي السياق نفسه، زار الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الكابتن حسن شحاتة بالمستشفى تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاطمئنان على حالته الصحية وتقديم كل سبل الرعاية اللازمة.

 وزير الصحة يطمئن على صحة حسن شحاتة

أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزير نقل للكابتن حسن شحاتة تحيات رئيس الجمهورية وتمنياته بالشفاء العاجل، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي يواصل تقديم الرعاية الكاملة له على مدار الساعة.

وأوضح المتحدث أن وزارة الصحة تتابع الحالة الصحية للمدير الفني الأسبق لمنتخب مصر بشكل دقيق ومستمر حتى يتماثل تمامًا للشفاء ويغادر المستشفى في أقرب وقت ممكن.

ويُعد الكابتن حسن شحاتة أحد أبرز رموز كرة القدم المصرية والعربية، بعدما قاد المنتخب الوطني لتحقيق ثلاث بطولات متتالية لكأس الأمم الإفريقية (2006 و2008 و2010)، في إنجاز تاريخي لم يتكرر في القارة السمراء.

طباعة شارك حسن شحاتة احمد سليمان حماده صدقي

مقالات مشابهة

  • النائب أيمن محسب: خطاب السيسي في "أسبوع القاهرة للمياه" يحمل رسائل حاسمة للمجتمع الدولي
  • أسبوع القاهرة للمياه.. الرئيس السيسي يكشف عن رسائل وتحذيرات مصرية حاسمة
  • محافظ الغربية : الدولة المصرية أولت الفتاة والمرأة المصرية اهتمامًا غير مسبوق في ظل قيادة الرئيس السيسي
  • قيادي بالجبهة الوطنية: رفع الأعلام المصرية بقطاع غزة اعتراف بدورها في دعم القضية الفلسطينية
  • وزير الأوقاف ومفتي الديار المصرية ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يشهدون صلاة الجمعة احتفالًا بالعيد القومي للإسماعيلية
  • هند الضاوي: ترامب لبى دعوة الرئيس السيسي سريعا.. مصر نجحت في فرض أجندتها الوطنية
  • الإصلاح والنهضة: رسالة الرئيس السيسي تؤكد محورية الدبلوماسية المصرية في إنهاء حرب غزة
  • رموز الكرة المصرية يطمئنون على الكابتن حسن شحاتة بالمستشفى.. ووزير الصحة ينقل له تحيات الرئيس السيسي
  • أمين الجبهة الوطنية بالغربية: الرئيس السيسي أعاد صياغة مفهوم القوة.. وإعلانه وقف الحرب لحظة استثنائية
  • الجالية المصرية بالنمسا تهنئ الرئيس السيسي والمنتخب الوطني بالتأهل إلى كأس العالم