رغم علاماتهم المميزة.. دول أوروبية تلجأ لشركة صينية لتصنيع السيارات
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت الحكومة الإسبانية وكبير المفاوضين في شركة EV موتورز يوم الثلاثاء أن شركة شيري أوتو الصينية تقترب من التوصل إلى اتفاق لبدء تصنيع السيارات في إسبانيا، وسيكون هذا أول موقع لتصنيعها في أوروبا.
وأكدت وزارة الصناعة في بيان أن هناك ثقة كبيرة في أن اتفاق بدء الإنتاج في برشلونة، عاصمة إقليم كاتالونيا في شمال شرق إسبانيا، سيتم الإعلان عنه رسميًا في الأيام المقبلة.
وأضاف متحدث باسم شركة EV Motors المقر في برشلونة أن هذه الصفقة جاءت بعد محادثات إيجابية أجراها وفد إسباني مع شيري في الصين هذا الأسبوع.
وفي سياق متصل، أعلنت حكومة إقليم كاتالونيا يوم الثلاثاء أن مسئول أعمال كبير لديها سيسافر إلى الصين يوم الأربعاء للقاء المديرين التنفيذيين لشركة شيري.
هل ينهار سوق السيارات السيارات الأوروبي؟
يذكر أن شيري واحدة من الشركات الصينية الرائدة في صناعة السيارات التي تبيع سيارات بأسعار منخفضة، معظمها كهربائية، إلى أوروبا. وبدأت في بيع السيارات في إسبانيا في وقت سابق هذا العام.
وتركز المحادثات على إمكانية إنتاج سيارات شيري في المصنع الذي كان يديره شركة صناعة السيارات اليابانية نيسان والذي تم إغلاقه في عام 2021، وهو ما سيساعد على استعادة جزء من الوظائف المباشرة التي فُقدت نتيجة لذلك.
وكانت تقارير قد أشارت في مارس الماضي إلى أن الحكومة الإيطالية تجري محادثات مع شيري في إطار جهودها لجذب ثاني أكبر شركة صانعة للسيارات إلى البلاد بعد شركة ستيلانتيس، المجموعة المتعددة الجنسيات التي تعمل في إسبانيا منذ سنوات.
وعلى الرغم من ذلك، فإن وزارة الصناعة الإيطالية لم تعلق بعد حول كيفية اختيار شيري لبرشلونة كموقع لبناء مصنعها الجديد، وفقًا لما ذكره مسئول حكومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوق السيارات سيارات صينية اوروبا
إقرأ أيضاً:
شركات نظافة حصلت على عقود بالملايير تلجأ إلى حرق النفايات في الهواء الطلق
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن شركات نظافة حصلت على عقود ضخمة تلجأ إلى حرق النفايات عبر عملية حرقها في الهواء الطلق في تهديد خطير للبيئة.
و بحسب ما بلغ إلى علم موقع Rue20 ، فإن شركة النظافة التي تدبر جمع النفايات بمدينة القنيطرة ، يلجأ عمالها في عدد من الأحياء إلى حرق النفايات بطرق عشوائية وسط الأحياء السكنية.
ولم يتمكن الموقع من التأكد إن كان الأمر صادراً من الشركة المشغلة أم أنه تصرف فردي يستوجب المسائلة و العقاب ، خاصة و أن حرق النفايات في الهواء الطلق في مدينة ملوثة اصلا مثل القنيطرة يزيد من حجم الكارثة و يهدد المواطنين بأمراض خطيرة.
في المقابل يشكو ساكنة المدينة من تراجع خدمات شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة، التي تحصل بشكل سنوي من مالية الجماعة على مبالغ كبيرة، دون أن توفر حاويات وشاحنات لائقة ، و التقيد بمقتضيات دفتر التحملات، و معالجة المطارح العشوائية، و اختفاء آليات الكنس الآلي، و غياب البرنامج الاستثماري وتعطيل جمع النفايات من داخل الأزقة و الاحياء السكنية
إلى ذلك، أكدت مصادرنا أن أحياء مثل بير الرامي و أليانس تعيش وضعا بيئيا كارثيا بسبب انتشار النفايات و “ردم البناء” في غياب تام للمجلس البلدي و شركة النظافة.
هذا الوضع يمكن تعميمه على أغلب المدن المغربية التي تعيش تراكما يوميا للنفايات وسط عجز الشركات المفوض لها بتدبير القطاع لاسباب متعددة بالرغم من أن المواطنين يدفعون ما يسمى بـ”ضريبة النظافة”.