#سواليف

يواصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حربه الدامية والمدمرة على قطاع #غزة لليوم الـ 188 على التوالي، وسط استمرار #القصف و #الاشتباكات في عدة محاور داخل القطاع.

الليلة الماضية، تركزت الاشتباكات والمعارك والقصف، على منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، كما واندلعت #معارك واشتباكات تركزت بمنطقة جسر وادي غزة شمال #النصيرات.

وأكدت مصادر محلية، أنه حتى صباح اليوم، لا يوجد أي تقدم إسرائيلي آخر في هذا المحور، ولا توغل في النصيرات، ويشهد الجسر ومحيطه اشتباكات بين فينة وأخرى منذ نحو 12 ساعة.

مقالات ذات صلة قيادي في حماس يوضح تفاصيل 4 شروط وضعتها الحركة لقبول الهدنة مع إسرائيل 2024/04/11

واستعانت قوات الاحتلال بقصف المدفعية ورصاص طائرات مسيرة في منطقة الاشتباكات شمال النصيرات.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال، عن “شروعه، ليلة الخميس، بتنفيذ عملية برية عسكرية تستهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مشيرًا إلى أن العملية بدأت بسلسلة من الغارات الجوية الليلية في المنطقة.

وجاء في بيان لجيش الاحتلال، أن “منطقة النصيرات هي إحدى المناطق في وسط قطاع غزة التي لم ينفذ جيش الاحتلال عمليات فيها”.

وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة وعمارة سكنية في مخيم النصيرات.

واندلعت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال وسط القطاع في المغراقة والزهراء وشمال جسر وادي غزة.

وأبلغ عن سماع أصوات انفجارات ضخمة في ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، وكذلك عن غارة عنيفة على مسجد معاذ بن جبل في النصيرات.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تعرض سيارة تابعة لها للإصابة عندما كانت تنتظر الدخول إلى شمال قطاع غزة المحاصر من قِبَل الاحتلال.

وأوضحت المنظمة أنها تواصلت مع الاحتلال الإسرائيلي المختصة بشأن الحادث، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وفي أحدث إحصائية لها، أعلنت الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 33482 شهيدا و 76049 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال غزة القصف الاشتباكات معارك النصيرات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"كينيث روث" يطالب الجنائية الدولية بالتحقيق في مجزرة النصيرات

صفا

قال المدير التنفيذي السابق لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" كينيث روث، إن الخسارة الفادحة في الأرواح الفلسطينية التي رافقت عملية إنقاذ جيش الاحتلال الإسرائيلي لأربعة من أسراه، في 8 حزيران/ يونيو، تستدعي التحقيق.

وأوضح روث، عبر مقال له، نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يجب أن يُعفى من واجب الالتزام بالقانون الإنساني الدولي في عملية الإنقاذ؛ مؤكدا أنه "وفق وزارة الصحة في غزة، التي ثبت أن أرقامها موثوقة بشكل عام، فإن 274 فلسطينيا على الأقل قُتلوا في العملية وأصيب أكثر من 600 آخرين".

وأفادت وزارة الصحة في غزة، حسب روث، أن الشهداء بينهم 64 طفلا و57 امرأة، أي 44 في المئة من العدد الإجمالي. مردفا بأنه نظرا لأن العديد من الرجال الذين استشهدوا أثناء العملية كانوا في سوق قريبة، فيجب أن نفترض أن نسبة كبيرة منهم كانوا من المدنيين. وهذه حصيلة مروعة".

وأشار روث، إلى أن "القانون الإنساني الدولي يتطلب أن يمتنع الجيش عن شن هجوم إذا كانت الخسائر المتوقعة في صفوف المدنيين مفرطة مقارنة بالفائدة العسكرية الملموسة والمباشرة المتوقعة". 

وأوضح أن العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي تمكّنت من تحرير أربعة أسرى أحياء. وعلى النقيض من ذلك، تم إطلاق سراح أكثر من 100 أسير نتيجة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه الاحتلال مع حماس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023. 

وتابع بالقول: "قليلون هم الذين يشككون في أن التوصل إلى اتفاق آخر سيكون ضروريا لإعادة معظم الأسرى المتبقين أحياء. وكانت المفاوضات بطيئة إلى حد مؤلم، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يبدو وكأنه يعطي الأولوية لهدفه بعيد المنال المتمثل في تدمير حماس على حساب تحرير الأسرى".

إلى ذلك، أكّد روث، أن "القانون الإنساني الدولي يُلزم الجيوش باتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنيب المدنيين الخطر"، مشدّدا على أن "واجب اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة ينطبق على الجيش الإسرائيلي".

وتساءل، خلال التقرير نفسه: "ما هي عشرات الأهداف القريبة التي هاجمتها القوات الجوية الإسرائيلية؟ هل كانت قادرة على ضرب مقاتلي حماس بدقة في ظل الفوضى التي سادت تلك اللحظة؟ أم أنها ببساطة أسقطت قنابل في المنطقة المجاورة، على أمل تمهيد الطريق أمام رجال الإنقاذ للفرار على الرغم من امتلاء المنطقة بالمدنيين؟ لا نعرف، ولكن من الواضح أن هناك حاجة إلى إجراء تحقيق مستقل، وتعتبر الهجمات العشوائية جريمة حرب".

وخلص الكاتب إلى أنه: "لهذا السبب هناك حاجة إلى إجراء تحقيق من المحكمة الجنائية الدولية. فقد سعى كريم خان، المدعي العام الرئيسي، بالفعل إلى الحصول على أوامر اعتقال فيما يتعلق باستراتيجية التجويع المزعومة التي يتبعها نتنياهو ووزيره يوآف غالانت في غزة، وألمح إلى أنه قد يحقق في استخدام إسرائيل لقنابل تزن 2000 رطل لتدمير الأحياء المدنية.. وينبغي إضافة إنقاذ الأسرى إلى قائمة الحوادث التي تستحق التدقيق".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة بشأن عملية تحرير الرهائن الإسرائيلية
  • مدفعية الاحتلال تستهدف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • "كينيث روث" يطالب الجنائية الدولية بالتحقيق في مجزرة النصيرات
  • تطورات اليوم الـ253 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • إسرائيل: إصابة جندي في عملية دهس بالقرب من مفرق رنتيس غرب رام الله بالضفة الغربية
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37266
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من أن أي خطوة عسكرية في لبنان قد تخرج عن السيطرة
  • الحوثيون: نفّذنا 3 عمليات عسكرية في البحرين الأحمر والعربي في الـ24 ساعة الماضية
  • الخارجية الأمريكية: لم نر حتى الآن عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في مدينة رفح الفلسطينية
  • جيش إسرائيل ينسحب من جنين ومخيمها بعد اقتحام دام 15 ساعة