مصير مفاوضات الهدنة مع إسرائيل بعد استشهاد 3 من أبناء إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كشف الدكتور أسامة شعث المحلل الفلسطيني وأستاذ العلاقات الدولية عن تفاصيل استشهاد 3 من أبناء القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية و 3 من أحفاده في غارة جوية إسرائيلية.
188 يوماُ على العدوان الإسرائيلي.. شهداء وجرحى في قصف الاحتلال على قطاع غزة وكيل وزارة الصحة بالاسكندرية تطمئن على صحة مصابي غزةوقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد» المذاع على «قناة صدى البلد» إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف القيادات الفلسطينية وأبنائهم من خلال التكنولوجيا التي تمتلكها إسرائيل ووسائل المراقبة المتطورة التي بحوزتهم.
وأضاف المحلل الفلسطيني وأستاذ العلاقات الدولية إن جميع ارقام هواتف أبناء الشعب الفلسطيني موجودة لدى إسرائيل سواء الهواتف الأرضية أو الخلوية.
وتابع أن أبناء القيادي إسماعيل هنية الذين استشهدوا على يد الاحتلال الإسرائيلي مثلهم مثل أبناء الشعب الفلسطيني كله.
سير المفاوضات بين فلسطين وإسرائيلوحول سير المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل في الوقت الجارية قال الدكتور أسامة شعث إن المفاوضات مع إسرائيل مستمرة من جانب قادة المقاومة الفلسطينية وحتى إن استشهد أبناءهم لن تؤثر على مفاوضاتهم مع إسرائيل و لا يمكن أن يتبدل موقفهم للأدنى وربما يزداد تعنتا عن السابق مع الاحتلال.
وكشف أستاذ العلاقات الدولية إن حماس تبحث عن نقطة التقاء مع إسرائيل للوصول إلى هدنة والتشاور في ملف الإفراج عن الأسرى من خلال المفاوضات الجارية للإفراج عن 40 أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن المئات من الإسرائيليين الموجودين لدى المقاومة الفلسطينية وتريد حركة حماس وضع أسماء محددة وليس من ضمنهم القيادات ولكن من أبناء الشعب الفلسطيني.
جدير بالذكر أن السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال سابقا، إنّ الوضع الحالي المزري الذي أضحت مع إسرائيل دولة فوق القانون الدولي والشرعية الدولية وإلزامية قرارات الامم المتحدة يعود لسببين.
وأضاف "عبدالخالق"، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية": "أولهما تعثر مجلس الأمن في إصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف إطلاق النار فورا بشكل واضح وصريح ولا لبس فيه وفتح جميع المعابر فورا لإدخال المساعدات دون أي قيد لإنقاذ سكان غزة من المجاعة التي تستخدمها إسرائيل كسلاح حرب".
وتابع: "أما ثاني الأسباب، فهو واضح وجلي.. تاريخ طويل ومؤسف من الإفلات الإسرائيلي من العقاب والمسائلة بسبب الحصانة الدولية الاستثنائية التي منحها البعض لإسرائيل لعقود وهو ما أفضى إلى ارتكابها جرائم موثقة ضد الإنسانية تعرض لها الشعب الفلسطيني بهدف طرده من أرضه وتصفية قضيته العادلة النبيلة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسماعيل هنية بوابة الوفد الوفد الاحتلال غزة الشعب الفلسطینی مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ما السيناريوهات المحتملة التي قد يتضمنها الرد الإيراني على إسرائيل؟
شنّ سلاح الجو لدى الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على إيران، وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حالة طوارئ في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.
مع استمرار المحادثات الرامية إلى إبرام اتفاق نووي بين واشنطن وطهران، شنّت "إسرائيل" هجومًا على المنشآت النووية الإيرانية، وحذرت الولايات المتحدة من أن أي صراع مع إيران سيكون "فوضويًا"، وقد يُعرّض المنطقة بأكملها لخطر الحرب.
وجاء في تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية أنه "رغم إضعافها الشديد خلال العامين الماضيين بسبب العقوبات وتزايد عزلتها، لا تزال إيران قادرة على زعزعة استقرار المنطقة والاقتصاد العالمي، إلا أن السؤال كيف سترد".
وأوضح التقرير أن السيناريو المتوقع أن إيران ترد بضربات صاروخية على قواعد أمريكية وإسرائيلية، إذ تمتلك آلاف الصواريخ متوسطة المدى القادرة على الوصول إلى القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة، بما في ذلك مواقع في العراق المجاور، وقاعدة العديد الجوية في قطر.
وذكر أنه "في عام 2020، هاجمت قواعد جوية في العراق تستضيف قوات أمريكية بعد اغتيال القائد العسكري قاسم سليماني في غارة أمريكية بطائرة مسيّرة".
أكدت الصحيفة أنه "لم تقع وفيات أمريكية لأن القاعدة أُخليت في الوقت المناسب، بعد تحذير إيراني، يمكن لأي هجوم الآن أن يستهدف عدة قواعد في آنٍ واحد، وأن يشمل وكلاء إيران وحلفاءها في العراق واليمن، مما يُصعّب اعتراض الصواريخ الإيرانية".
وتحدثت الصحيفة عن احتمالية أن تهاجم إيران حقول النفط في المنطقة، إذ يُنتج الشرق الأوسط ما يقارب 30 بالمئة من إمدادات النفط العالمية، ومعظمها في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت.
في عام 2019، أدى هجوم صاروخي وطائرات مُسيّرة على منشأة نفطية، قالت السعودية إنه برعاية إيران، إلى انخفاض إنتاج المملكة إلى النصف مؤقتًا. كما أدى إلى توقف 5 بالمئة من إمدادات العالم.
منذ ذلك الحين، تقرّبت إيران من السعودية ودول أخرى، لكنها لمّحت إلى أنها قد تستهدف حقول النفط الإقليمية إذا تعرّضت مواقعها النووية لهجوم. ويتمثّل التحدي الذي تواجهه إسرائيل والولايات المتحدة في ضرب أكبر عدد ممكن من بطاريات الصواريخ في الموجة الأولى من أي هجوم، لتخفيف أثر الرد الإيراني.
وقالت الصحيفة إن هناك سيناريو آخر يتعلق بإغلاق إيران للملاحة في الخليج الفارسي، الذي يُعد بمثابة قناة رئيسية لشحنات النفط، حيث يمر ما يصل إلى 30 بالمئة من النفط العالمي عبر مضيق هرمز، وقد يؤدي الصراع إلى توقف الشحن.
سبق أن نصحت وكالة الملاحة البحرية البريطانية، المعروفة باسم عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، السفن المُبحرة في المنطقة بتوخي الحذر. في الماضي، فجّرت إيران سفنًا في المنطقة للضغط على دول الخليج الأخرى والولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى سيناريو مهاجمة إيران لـ"إسرائيل"، إذ هددت طهران بمهاجمة الأراضي المحتلة مجددًا إذا هاجمت الأخيرة مواقعها النووية.
في تشرين الأول/ أكتوبر، ردًا على قصف "إسرائيل" لمنشآت إنتاج الصواريخ والدفاعات الجوية الإيرانية، أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ على الأراضي المحتلة.
وقالت الصحيفة إنه "تم اعتراض معظم هذه الصواريخ من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ولكن العديد من الصواريخ نجحت في اختراق الدفاعات الجوية، وهبطت في مطار يستضيف أسطولًا من طائرات إف-35 على بُعد بضع مئات الأمتار فقط من مقر وكالة التجسس الموساد".
وختمت الصحيفة بالحديث عن سيناريو "انضمام الوكلاء"، موضحة أنه "لعقود، شكّل حزب الله، الحليف الرئيسي لإيران، رادعًا لإسرائيل، ومع ذلك، فقد قُضي على الجماعة، وكذلك حماس في غزة، ولا يزال لإيران حلفاء حوثيون في اليمن، يطلقون الصواريخ بانتظام على إسرائيل، وقوات بالوكالة في العراق، والتي هاجمت أيضًا إسرائيل وقواعد أمريكية في العراق وسوريا".