بلينكن يتصل بوزراء خارجية السعودية وتركيا والصين: يجب حث إيران على عدم التصعيد
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية وتركيا والصين، ليخبرهم أنه يجب حث إيران على عدم تصعيد الصراع في الشرق الأوسط بعد التهديدات التي وجهتها طهران ضد إسرائيل، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر.
وقال ميلر: "لقد انخرط الوزير بلينكن في الجهود الدبلوماسية على مدار الـ 24 ساعة الماضية من خلال سلسلة من المكالمات مع نظرائه الأجانب، بما في ذلك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، لتوضيح أن التصعيد ليس في مصلحة أي أحد، ويجب على الدول أن تحث إيران على عدم التصعيد".
وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة "تعاونت أيضًا مع الحلفاء والشركاء الأوروبيين خلال الأيام القليلة الماضية" لتوصيل رسالة مماثلة بشأن إيران.
وتابع قائلا: ""النقطة التي أوضحها الوزير لكل من هؤلاء النظراء، والنظراء الأجانب الموجودين في المنطقة والنظراء الأجانب خارج المنطقة، هي أن المزيد من التصعيد في هذا الصراع لا يؤذي إسرائيل فحسب، ولا يؤذي إيران فقط، ولا يضر دول المنطقة فحسب، بل يضر كل دولة في العالم".
وكان هناك أيضًا تبادل مستمر للرسائل الخاصة بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع، حسبما صرح مسؤول أمريكي لشبكة CNN الأربعاء، حيث تظل الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى تحسبًا لضربة انتقامية محتملة من جانب طهران ضد إسرائيل.
وقال المسؤول إن إيران واصلت تحذير الولايات المتحدة من دعم إسرائيل، وواصلت الولايات المتحدة تحذير إيران من شن هجوم.
ويشعر المسؤولون الأمريكيون بقلق بالغ إزاء احتمال وقوع هجوم انتقامي في الشرق الأوسط من قبل إيران أو الجماعات الوكيلة لها ردا على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق.
نشر الخميس، 11 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عراقتشي: لم يحسم شيء في التفاوض مع الولايات المتحدة
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّه “لم يحسم شيء بعد فيما يتعلق بالتفاوض مع الولايات المتحدة”، مضيفاً أنّه “لا يؤكد اختيار أي دولة لاستضافة المفاوضات”.
وفي تصريحات أدلى بها على هامش اجتماع مجلس الحكومة الأحد، تطرّق عراقتشي إلى الزيارة المرتقبة لمساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يصل غداً الإثنين إلى طهران.
وأوضح عراقتشي أنّه “لا يوجد أي برنامج لزيارة أي موقع نووي، قبل التوصل إلى إطار متفق عليه”، مضيفاً أنّ هذا الإطار “سيكون قائماً على قانون مجلس الشورى”، وأنّ “التعاون لن يبدأ قبل ذلك”.
إضافةً إلى ذلك، أشار عراقتشي إلى أنّ اتصالات بلاده مع الأوروبيين مستمرة، مضيفاً أنّهم طرحوا مسألة العودة إلى العقوبات، عبر آلية “سناب باك” المدرجة ضمن الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، والتي تعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وبيّن عراقتشي أنّ موقف إيران من الطرح الأوروبي هو أنّ “هذا الموضوع لا أساس له”، موضحاً أنّ “أوروبا لا تُعدُّ طرفاً مشاركاً في الاتفاق النووي من وجهة نظر طهران”.
وتابع: “هناك نقاشات فنية وقانونية يجريها زملائي مع الأوروبيين، لكن لم يتم تحديد موعد للجولة المقبلة من المفاوضات”.
وزير الخارجية الإيراني تناول أيضاً ممرّ زنغرور، معلناً أنّه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأرميني، أرارات ميرزويان، غداً الاثنين، على أن يزور مساعد وزير الخارجية الأرميني إيران الثلاثاء.
وأضاف أنّ موقف إيران بشأن الممر واضح تماماً، مفاده أنّها “ترحّب بأي اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان”.
وعلى هامش اجتماع الحكومة أيضاً، صرّح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بأنّ عراقتشي “قدّم تقريراً عن ممرّ زنغزور”، بحيث “تم الاتفاق على أن يقوم بإجراء مباحثات حول الموضوع”.
وأوضح بزشكيان أنّ “الموضوع ليس كما جرى تضخيمه في وسائل الإعلام”، مؤكداً أنّه “تمت مراعاة كل مطالب إيران بشأن هذا المسار”.
ومن هذه المطالب، بحسب بزشكيان، “وحدة الأراضي، وعدم إغلاق الطريق أمام إيران نحو أوروبا أو نحو الشمال”. وأما الملاحظة الوحيدة المتبقية فهي أنّ “شركةً أميركيةً وأخرى أرمينية هما من سيقومان بإنشاء هذا الطريق”.
يُذكر أنّ ممرّ زنغزور يربط أذربيجان بإقليم نخجوان التابع لها والمتمتع بحكم ذاتي، عبر منطقة سيونيك الأرمينية من خلال مدينة مِغري، ويبلغ طوله 40 كلم.
وبالنسبة إلى إيران، تزايد اعتماد إقليم نخجوان على أراضيها كطريق ترانزيت رئيسي، ما عزز من نفوذها في المنطقة، ومنحها دوراً مهماً في تسهيل أو تعطيل الحركة بين الإقليم وأذربيجان، إضافةً إلى تعزيز أمن حدودها مع أرمينيا ونخجوان.