حارس ويستهام يونايتد: نشعر بخيبة أمل كبيرة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
يشعر البولندي لوكاس فابيانسكي، حارس مرمى فريق ويستهام يونايتد الإنجليزي، بخيبة أمل عقب خسارة فريقه أمام باير ليفركوزن الالماني في بطولة الدوري الأوروبي.
وخسر ويستهام صفر / 2 أمام مضيفه باير ليفركوزن الألماني، مساء أمس الخميس، في ذهاب دور الثمانية للبطولة القارية، ليصبح مطالبا بالفوز بفارق 3 أهداف على الأقل في مباراة الإياب، التي ستقام بالعاصمة البريطانية لندن يوم الخميس القادم، من أجل الاستمرار في البطولة.
وصمد لاعبو ويستهام على مدار 83 دقيقة أمام ليفركوزن، الذي أحرز هدفين خلال الدقائق الأخيرة، ليقترب متصدر ترتيب الدوري الألماني حاليا، من الصعود للمربع الذهبي في المسابقة القارية.
وقال فابيانسكي، الذي تصدى للعديد من تسديدات لاعبي ليفركوزن خلال اللقاء، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "نشعر بخيبة أمل كبيرة".
أضاف الحارس المخضرم، الذي سيبلغ 39 عاما يوم الخميس المقبل "لقد عملنا بجد لمدة 80 دقيقة ثم استقبلنا هدفين من ركنيتين. عادة ما يكون الدفاع خلال الركلات الثابتة هو نقطة قوتنا ولكن ينبغي عليك القول بأن الفريق المنافس يستحق الفوز لأنه كان الطرف الأفضل".
أشار فابيانسكي "الشيء الأكثر إحباطا هو أننا استقبلنا الهدف الثاني. إنه يمنحهم المزيد من الثقة. لن نستسلم. ينبغي علينا أن نثق في قدراتنا ونرد في مباراة الإياب".
وشدد حارس ويستهام "لدينا سجل جيد حقا على ملعبنا. إنها أمسيات سحرية خاصة ونأمل أن تكون مباراة الإياب أمام ليفركوزن إحداها".
وبات يتعين على ويستهام، الذي يلعب لقاء الإياب بدون نجمه لوكاس باكيتا بداعي الإيقاف، الفوز بفارق 3 أهداف على الأقل إذا أراد الصعود للدور قبل النهائي ومواصلة مشواره في البطولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الأوروبي باير ليفركوزن ويستهام يونايتد
إقرأ أيضاً:
نشعر بالأمان في سيناء.. توافد المستوطنين على طابا يثير غضبا بمصر (شاهد)
في خضم التصعيد العسكري المتزايد بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، أثار تداول نشطاء صور وتصريحات منسوبة لمستوطنين حول توافدهم إلى سيناء، حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خصوصًا مع الحديث عن استمرار وصول مجموعات إلى معبر طابا الحدودي رغم الأوضاع الإقليمية المتوترة.
وتركزت التفاعلات حول منشورات وصور قيل إنها التُقطت حديثًا عند معبر طابا، حيث أكدت مواقع ومنتديات عبرية وعربية أن عددًا من المستوطنين دخلوا الأراضي المصرية عبر طابا لقضاء عطلاتهم في مناطق سياحية بجنوب سيناء، في مشهد بدا صادمًا للكثير من المتابعين بالنظر إلى الوضع المشتعل بين إسرائيل وطهران.
وأثارت تصريحات منسوبة إلى "غي شيلو"، مسؤول مجموعة "محبي سيناء" الإسرائيلية، موجة إضافية من الانتقادات، بعدما قال عبر صفحات مجموعات سياحية ناطقة بالعبرية: "نحن نشعر بأمان كبير في سيناء، والسفر إليها خيار ممتاز، تعالوا وارجعوا، فالحياة تستمر حتى في زمن الحرب".
وأضاف أن تكلفة السفر من طابا إلى داخل سيناء لا تتجاوز 10 دولارات للفرد، مشيرًا إلى أن المنطقة آمنة ولا توجد موانع أمنية تمنع السياحة، حتى مع استمرار القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران.
مصر السيسي
40 ألف مستوطن دخلوا عبر معبر طابا المصري إلى سيناء لقضاء "عيد الفصح العبري" الماضي، بينما منعت السلطات المصرية مئات المشاركين في قافلة "الصمود" من دخول مصر وأجبرتهم على العودة من المطار.#قافلة_الصمود pic.twitter.com/KVXZBHXqFS — حزب تكنوقراط مصر (@egy_technocrats) June 12, 2025
وكانت صحف عبرية قالت إن ما يقارب 40 ألف إسرائيلي دخلوا إلى سيناء خلال عطلة عيد الفصح اليهودي، على الرغم من تحذيرات أمنية آنذاك من وقوع هجمات محتملة على السياح في المنطقة.
وعلى مواقع التواصل، تصاعدت التساؤلات بشأن استمرار تسهيلات الدخول عبر طابا للإسرائيليين، في وقت يشهد فيه معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة تضييقًا على حركة الفلسطينيين، مما اعتبره البعض "ازدواجية مقلقة" في المعايير.
كما رأى آخرون أن دخول المستوطنين في هذا التوقيت الحساس يمثل تحديًا لمشاعر الغضب العربي، لا سيما مع تصاعد الدعوات إلى مقاطعة التطبيع والضغط على تل أبيب بسبب ما يجري في غزة ولبنان وإيران.
وفي ظل غياب توضيحات رسمية، تبقى الصور المتداولة والمزاعم حول دخول مستوطنين إسرائيليين إلى سيناء مثارًا للتساؤلات والقلق، لا سيما أن التصعيد الإيراني-الإسرائيلي ما زال في ذروته، والاحتمالات مفتوحة على تطورات قد تشمل المنطقة بأكملها.