تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اقتنى متحف الفن الحديث بنيويورك “موما”،  أحد لوحات الفنان التشكيلى السودانى صلاح المر، والتى تحمل عنوان  "يوم الراحلين والمفقودين".

وعن الفنان السودانى صلاح المر ، قال الناقد صلاح بيصار: "  تم اقتناء إحدى لوحاته بمتحف الفن الحديث بنيويورك " moma" اللوحة صرحية متسعة تمتد مساحتها " 390-190سم"اكليريك على قماش   تحمل عنوان "يوم الراحلين والمفقودين ".

. بمايعنى الذكرى لهؤلاء الاعزاءالراحلين عنا ..من تركو ا أثرا ..صلاح المر تنتمى أعماله بحس تكعيبى وتعبير درامى  إلى لمسة الحداثه بروح أعمق اعماق الشخصية الأفريقية وروح الانتماء ..الف مبروك للمر أعماله حاليا بمتاحف العالم  تشرف الفن العربى" .

ويعد  الفنان السودانى صلاح المر من أبرز الفنانين التشكيليين والمصورين، وسبق له أن ألف وشارك في تنفيذ أكثر من 35 كتابًا للأطفال، نشرت في العالم العربي وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا. وبفضل مهاراته في مجال التصوير الفني، فقد تمكن من إحراز مجموعة من الجوائز العالمية العديدة، ومن ضمنها جائزة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.

ومن خلال عمله كصانع أفلام، قام المر بإخراج وإنتاج ستة أفلام قصيرة، ومن ضمنها أفلام وثائقية وروائية عرضت خلال عدد من المهرجانات الدولية. وكان المر قد فاز بجائزة لجنة التحكيم (جائزة تقديرية خاصة) عن فيلم «طير الجنة» في مهرجان «صور هامة» الدولي للأفلام القصيرة في إثيوبيا عام 2010.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فن تشكيلي

إقرأ أيضاً:

ذوو التوحد.. أنامل ترسم الأمل في لوحات الهوية والانتماء

عبّر المشاركون من ذوي اضطراب طيف التوحد في المعرض الفني الثاني لاضطراب طيف التوحد، الذي نُظم مؤخرًا بعنوان «المواطنة: هوية وانتماء»، عن إبداعاتهم من خلال 20 لوحة فنية تنوعت في أساليبها ورسائلها.

واستطلعت «عُمان» خلال المعرض آراء عدد من الطلبة المشاركين والمدربين والمختصين، الذين أكدوا أن هذه الفعالية تُعد منصة حيوية لتمكين المواهب، وتعزيز حضور هذه الفئة في المشاهد الاجتماعية والثقافية والفنية.

وقالت الدكتورة نادية بنت علي العجمية، مديرة المركز الوطني للتوحد: إن الفن يعد وسيلة تواصل فعالة ولغة بديلة للتعبير، لذا يقدّم المركز دعمًا مستمرًا للحالات من خلال المعارض والأنشطة الفنية التي تسهم في تطوير المهارات وتمكين أصحابها، كما أوضحت أن الفنون تُدمج في البرامج التأهيلية باعتبارها أداة علاجية تعزز من التفاعل والتعبير، وتحسّن الأداء المعرفي والوجداني للأطفال، ويتم تنفيذ وحدات تدريبية بإشراف مختصين معتمدين وفق خطط فردية.

مؤشرات إيجابية

وبيّنت أن مشاركة الأطفال في الأنشطة الفنية تُظهر مؤشرات إيجابية تشمل تحسّن التركيز والتواصل غير اللفظي والتفاعل الاجتماعي والمزاج العام، كما يُقاس تطور هذه المهارات عبر أدوات كمية ونوعية وتحليل الأعمال الفنية، مع متابعة التقدم في مهارات التعبير والوعي العاطفي والانخراط الاجتماعي، ولفتت إلى أن المعارض الفنية تسهم في رفع وعي المجتمع وتغيير الصور النمطية عن هذه الفئة، وتُعدّ منصة للتعبير وبناء الثقة بالنفس والانتماء.

وأشارت العجمية إلى أن المركز ينسّق مع الأسر بشكل مستمر لدعم الموهبة الفنية، من خلال تبادل الملاحظات والمشاركة في الخطط التأهيلية، كما يتم تقديم برامج تدريبية للأهالي، مؤكدة أن الأسرة شريك أساسي في دعم واستمرار هذه المواهب، أما التحديات التي تواجه المركز فتتمثل في صعوبات التواصل والحساسية الحسية، وغياب التقدير المجتمعي الكافي للمواهب الفنية، فضلًا عن الحاجة إلى موارد مالية وبشرية متخصصة.

وأوضحت مديرة المركز الوطني للتوحد أن المركز يقترح مجموعة من الحلول لتجاوز هذه التحديات، منها تطوير برامج تدريبية متخصصة، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات الفنية، وتنظيم حملات توعوية، وإطلاق منصات وطنية لعرض الأعمال الفنية، إضافة إلى تشجيع البحث العلمي في هذا المجال.

مسار تأهيلي متكامل

من جانبه، أوضح الدكتور رضا جاد محمد، أخصائي التأهيل المهني بالمركز الوطني للتوحد، أن المعرض السنوي يُعد ثمرة لمسار تأهيلي متكامل يستهدف البالغين من ذوي اضطراب طيف التوحد، ويُنفَّذ وفق بروتوكول "أفلس" (AFLS) القائم على الممارسة المبنية على الأدلة العلمية، بهدف اكتشاف قدرات وميول كل فرد وتوجيهه مهنيًا بما يناسبه، من خلال أنشطة تدريبية تُنتقى بعناية وفق تفضيلات المشاركين.

وأشار إلى أن البرنامج لا يقتصر على التدريب المهني فحسب، بل يُعنى بتطوير الجوانب المعرفية والاجتماعية والنفسية والصحية، مما يُعزّز فرص الاندماج المجتمعي والاستقلالية لدى هذه الفئة، لا سيما أن من أبرز التحديات التي تواجههم في التوظيف تكمن في صعوبة بناء العلاقات الاجتماعية.

وبيّن أن البرنامج يشمل حلقات متعددة مثل الحاسوب، والطباعة الحرارية، والريزن، وصناعة الفخار، والمشغولات الجلدية واليدوية، والنسيج، وأعمال الفندقة، والبستنة، وغيرها، وكلها تسهم في صقل المهارات الحركية والمعرفية وتحسين قدراتهم على العمل الجماعي والمقابلات، ما يدعم تكوين علاقات اجتماعية فعّالة.

وأكد أن المركز يستجيب لوجود مواهب فنية بين هذه الفئة من خلال تنظيم معرض فني سنوي، يُمثّل مساحة للتعبير عن الذات ويُتيح لهم عرض أعمالهم أمام المجتمع، فيجسد الفن جسرًا يربط عالمهم الداخلي بالواقع المجتمعي، مشيرًا إلى أن الأعمال المعروضة هذا العام عكست هوية وانتماء عمانيًا أصيلًا من خلال تجسيد التراث الوطني.

ونوّه إلى أن قصص النجاح التي خرجت من هذا البرنامج تُبرز فاعلية النهج المتبع في المركز، مشيدًا بالشراكة الفاعلة مع أسر المستفيدين التي تُعد ركيزة في تنفيذ الخطة الفردية التأهيلية، حيث تسهم الأسرة في دعم ومتابعة ما يتلقاه أبناؤهم داخل المركز في بيئة المنزل.

واختتم الدكتور رضا بالإشارة إلى أن من أجمل اللحظات في مسيرة التأهيل تلك التي يظهر فيها امتنان المشاركين لكل من وقف إلى جانبهم، حيث يُصرّون على ذكر من دعمهم قبل أن يعرضوا إبداعاتهم، في صورة مؤثرة تعبّر عن تقديرهم لكل خطوة ساندتهم في الوصول إلى هذا الحصاد المجتمعي والإنساني.

الأعمال الفنية

تميّزت الأعمال المعروضة بتنوع موضوعاتها وأساليبها، حيث عبّر نجيب بن محفوظ السيابي في لوحاته عن التعددية البصرية التي يعكسها الطيف، عبر أعمال تحمل رموزًا وموضوعات متعددة مثل "غصن رمان"، و"تماسك"، و"إيقاع الزخرفة"، كما شارك في لوحات رمزية تعكس العمق الإنساني مثل "صهيل"، و"أنثى من مجد"، و"بصمة الحضارة"، إلى جانب مشاركته المشتركة في أعمال مثل "ورد الطيف"، و"هبطة العيد" مع زميله مصطفى النبهاني.

بدوره، أضفى مصطفى بن محمد النبهاني لمساته على مجموعة من الأعمال ذات الطابع الزخرفي والنسيجي، منها "النمر العربي"، و"مسجد السلطان قابوس"، و"يد الخير"، كما تعاون مع زميله نجيب السيابي في إنتاج لوحات ثنائية تنبض بالحياة والرمزية مثل "الفلك" و"ورد الطيف"، وقد ظهرت بصمته الفنية في معظم أعمال المعرض، مؤكدة حضوره الفعّال كأحد أركان المعرض الرئيسيين.

أما أحمد بن سليمان الشعيلي فقدّم لوحات غلب عليها الطابع التجريدي والبصري الدقيق، أبرزها "توازن"، و"زهرة الوطن"، و"طيف الطبيعة"، ومن خلال هذه الأعمال، نقل الشعيلي رؤيته الخاصة للعالم المحيط به، بطريقة تعكس حساسيته البصرية وفهمه العميق للتكوين والتوازن الفني.

من جانبها، أشارت حنين بنت علي اللواتية، مدربة الأشغال اليدوية بالمركز، إلى أن اللوحات رغم اختلاف أساليبها الفنية، إلا أنها توحدت في المعنى، حيث عبّرت جميعها عن مفاهيم المواطنة والهوية والانتماء، مضيفة إن الفن يشكّل أداة قوية للتواصل غير اللفظي، ويمنح المشاركين من ذوي اضطراب طيف التوحد مساحة للتعبير عن ذواتهم بشكل عميق وحر.

كما أوضحت حنين اللواتية أهمية تنظيم هذه المعارض في تعزيز دمج هذه الفئة في المجتمع، وفتح المجال أمامهم لإبراز طاقاتهم الفنية، مشيرة إلى دور المدربين في استكشاف الميول الفنية وتنميتها بالتوازي مع الأهداف العلاجية والتعليمية، وفي ختام حديثها، أكدت أن هذه اللوحات لا تعبّر فقط عن قدرات فنية، بل تمثل قصصًا صامتة تحكي عن هوية وانتماء، وعن مواطنين فاعلين في نسيج الوطن، بأسلوبهم الخاص.

قصة "طيف من نور"

وحول تدشين قصة "طيف من نور"، قالت الكاتبة فوزية الفهدية: إنها تلقت دعوة من المركز الوطني للتوحد لكتابة قصة تتناول عالم أطفال التوحد، انطلاقًا من إيمان المركز بدور الأدب في تنشئة الطفل على تقبّل الآخر وفهم فئة اضطراب طيف التوحد في إطار قصصي إنساني ولطيف.

وأوضحت أن القصة التي ألّفتها تتمحور حول بطل متفرّد، حيث تشكل الحكاية في كل مرة نافذة تُضيء مشهدًا من زوايا البلدة، وتثير الدهشة والتأمل في نفس الفتاة الراوية التي تحاول الربط بين تلك المشاهد وأخيها "نجيب" المصاب بطيف التوحد، وأشارت الفهدية إلى أن القصة تتناول التوحد من زاوية وجدانية، مؤكدة أن هذه الفئة هي "فئة من نور" تستحق اهتمامًا مضاعفًا لما لذلك من أثر إيجابي على صحة المجتمع، ويتمثل هذا الاهتمام في إنشاء مراكز متخصصة وتأهيل الكوادر، كما هو الحال في المركز الوطني للتوحد، واختتمت الكاتبة فوزية الفهدية حديثها مشيرة إلى أن تحويل القصة إلى عمل مسرحي أو فيلم قصير يتطلب معالجة درامية تتناسب مع القالب الأدبي الذي تنتمي إليه.

مقالات مشابهة

  • أخبار الفن| سلاف فواخرجي تتعرّض لمحاولات اختراق.. سجن بطل حريم السلطان
  • المؤلف صلاح الجهيني يكشف موعد عرض فيلم فرقة الموت لأحمد عز
  • المعرض 40 لـ «الإمارات للفنون التشكيلية».. قراءة للذات والطبيعة وبساطة الأشياء
  • أحمد معلا: التقنيات الحديثة صنعت «ديمقراطية الإبداع»
  • أخبار الفن: مسلم يرد علي انتقادات بدلته وأزمة زوجته مع بلوجر شهير .. أحمد السقا فى أول ظهور بعد انفصاله
  • بطل الساحر : ابتعدت عن الفن 23 عامًا بسبب سفري للسويد وعملت هناك مدرسا
  • جاسيكا حسام الدين تنضم لفيلم إذما مع أحمد داود .. خاص
  • ذوو التوحد.. أنامل ترسم الأمل في لوحات الهوية والانتماء
  • ضحى الحلامي.. رحلة إبداع تجمع الهندسة والفن التشكيلي
  • في ذكرى ميلادها.. مها صبري أيقونة الزمن الجميل التي جمعت بين الصوت الحنون والكاريزما السينمائية(بروفايل)