اتهمت واشنطن قراصنة روس مدعومين من السلطات بـ"سرقة" مراسلات حكومية.

وقال مسؤولون أمريكيون، الخميس، إن قراصنة إلكترونيين روس مدعومين من السلطات الروسية سرقوا مراسلات إلكترونية بين الوكالات الحكومية الأمريكية وشركة مايكروسوفت عبر اختراق أنظمة الشركة.

وقال المسؤول في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية إريك غولدستين، للصحفيين، إن "مايكروسوفت أبلغت وكالات حكومية بأن المتسللين ربما سرقوا رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها الشركة إلى تلك الوكالات والتي تضمنت معلومات تسجيل الدخول مثل أسماء المستخدمين أو كلمات المرور".



وأضاف: "في الوقت الحالي، لسنا على علم بأي جهة تابعة للوكالة تعرضت لاختراق نتيجة لكشف تلك البيانات".


وقال مسؤول في الوكالة إنه "لا يوجد دليل حتى الآن على أن المتسللين استخدموا البيانات المسروقة لاختراق أنظمة الحواسب الحكومية بشكل ناجح"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وأصدرت وكالة الأمن السيبراني، الخميس، توجيها طارئا للوكالات التي يحتمل أن تتأثر بتلك القرصنة بأن تدعم دفاعاتها الإلكترونية، ووصفت الوكالة الاختراق المحتمل للبيانات بأنه "خطر غير مقبول".

وفي آذار/ مارس، كشفت "مايكروسوفت" أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى بعض أنظمة البرامج الأساسية للشركة وكانوا يستخدمون تلك المعلومات لشن هجمات لاحقة على العملاء.

وبعد أيام من كشف مايكروسوفت عن الاختراق، قالت شركة أخرى من شركات التكنولوجيا الكبرى، "هيوليت باكارد إنتربرايز"، إن نفس المتسللين اخترقوا أنظمة البريد الإلكتروني الخاصة بها.

والغرض الدقيق لنشاط القراصنة غير واضح، لكن الخبراء يقولون إن تلك المجموعة لديها تاريخ من حملات جمع المعلومات الاستخبارية واسعة النطاق لدعم الكرملين.

وكانت نفس المجموعة الروسية وراء الاختراق للعديد من أنظمة البريد الإلكتروني التابعة للوكالات الأمريكية والذي تم الكشف عنه في عام 2020.

وتمكنت المجموعة من الوصول لعدة أشهر إلى حسابات البريد الإلكتروني غير السرية في وزارتي الأمن الداخلي والعدل، من بين وكالات أخرى، قبل اكتشاف عملية التجسس.

ونفت روسيا تورطها في هذا النشاط.



وقال متحدث باسم مايكروسوفت في بيان لـ"سي إن إن"، الخميس: "كما شاركنا في مدونتنا بتاريخ 8 مارس، عندما نكتشف أسرارا في بريدنا الإلكتروني المسرب، فإننا نعمل مع عملائنا لمساعدتهم على التحقيق".

يذكر أن هذه أحدث حملة قرصنة أجنبية تستهدف الوكالات الحكومية الأمريكية من خلال برامج مايكروسوفت، فقد ارتكبت الشركة "سلسلة من الأخطاء التي يمكن تجنبها" والتي سمحت للقراصنة الصينيين باختراق شبكة شركة التكنولوجيا العملاقة ولاحقا حسابات البريد الإلكتروني لكبار المسؤولين الأمريكيين في العام الماضي، بما في ذلك وزير التجارة، وفقا لمراجعة تدعمها الحكومة الأمريكية صدرت هذا الشهر، لواقعة الاختراق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مايكروسوفت القرصنة روسيا امريكا روسيا قرصنة مايكروسوفت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البرید الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

CIA تكشف امتلاكها أدلة وسط ضجة مدى فداحة الأضرار بمنشآت إيران النووية بسبب الضربة الأمريكية

(CNN)- صرح مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA"، جون راتكليف، الأربعاء، أن الوكالة حصلت على "مجموعة من الأدلة الموثوقة التي تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني قد تضرر بشدة" جراء الضربات الأخيرة، مؤكدًا أن جهودًا واسعة النطاق تبذلها أجهزة الاستخبارات لتحديد تأثير الضربات الأمريكية على ثلاثة من المواقع النووية الإيرانية، السبت.

ودون تقديم تفاصيل، قال راتكليف في البيان المنشور على الموقع الرسمي لـCIA إن أدلة وكالة المخابرات المركزية تضمنت "معلومات استخباراتية جديدة من وسائل/ مصادر موثوقة تفيد بأن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية قد دُمرت، وسيستغرق إعادة بنائها سنوات"، ولم يتضح ما إذا كان راتكليف يقدم تقييمًا رسميًا للوكالة أم أنه يقدم وجهة نظره بشأن المعلومات الاستخباراتية.

وجاء هذا البيان بعد يوم من نشر شبكة CNN ووسائل إعلام أخرى تحليلًا أوليًا أجرته وكالة استخبارات الدفاع أشار إلى أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة، السبت، لم تدمر بعض المكونات الرئيسية للبرنامج النووي الإيراني، ومن المرجح أنها أعاقت طموحات طهران النووية لبضعة أشهر فقط.

ورفض البيت الأبيض هذا التقييم، الذي شكك في مزاعم الرئيس دونالد ترامب بأن الضربات "قضت" على قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي، واصفًا إياه بأنه "خاطئ"، كما نشرت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، على منصة إكس (تويتر سابقا)، الأربعاء، أن "معلومات استخباراتية جديدة" تدعم فكرة أن المنشآت النووية الإيرانية "دُمّرت" في الضربات.

وكتبت غابارد دون تقديم أدلة: "تؤكد المعلومات الاستخبارية الجديدة ما ذكره الرئيس الأمريكي مرارًا وتكرارًا: لقد دُمّرَت المنشآت النووية الإيرانية"، مضيفة: "إذا اختار الإيرانيون إعادة البناء، فسيتعين عليهم إعادة بناء المنشآت الثلاث (نطنز، فوردو، أصفهان) بالكامل، وهو أمر سيستغرق سنوات على الأرجح".

وليس من غير المألوف أن تختلف وكالات الاستخبارات بطرق خفية عند إصدار أحكام حول كيفية تفسير التقارير الأولية، ورغم أنه ليس من الواضح بعد ما هي الجهود الإضافية التي تبذلها وكالة المخابرات المركزية ووكالة استخبارات الدفاع لجمع وتحليل المعلومات، فإن وكالات أخرى، بما في ذلك الذراع التابعة للبنتاغون المسؤولة عن تحليل صور الأقمار الصناعية، تراقب عن كثب على الأرجح تأثير الضربات على البرنامج النووي الإيراني.

مقالات مشابهة

  • يسرا تكشف حقيقة الصورة المنتشرة مع الزعيم عادل إمام.. خاص
  • تفاصيل القبض على شبكة تجسس اخترقت أنظمة وزارة تركية
  • وزير قطاع الأعمال يعقد لقاءات مع مؤسسات تمويل وشركات أمريكية كبرى على هامش قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية بأنجولا
  • دراسة تكشف مفاجآت عن السجائر الالكترونية| تفاصيل
  • خلافات على الأجرة.. «الداخلية» تكشف تفاصيل خناقة الجمالية
  • CIA تكشف امتلاكها أدلة وسط ضجة مدى فداحة الأضرار بمنشآت إيران النووية بسبب الضربة الأمريكية
  • مجهولون يسرقون 100 ألف ومشغولات ذهبية من شقة بطل رياضي بطنطا والأمن يحقق
  • المخابرات الأمريكية تكشف حجم الدمار الحقيقي في برنامج إيران النووي
  • القسام تكشف تفاصيل إحراقها لجنود الاحتلال الـ7 في كمين خان يونس
  • جروسي: لا نعلم مكان اليورانيوم الإيراني بعد الضربات الأمريكية