الحرف والمنتجات اليدوية تُزين السوق الشعبي في عيد الرامس بالعوامية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
شهدت ساحة البيرق في مشروع "الرامس" - وسط العوامية بمحافظة القطيف فعاليات مميزة احتفالًا بعيد الفطر المبارك تحت عنوان "عيد الرامس".
وشهدت الفعاليات الثمان التي تقام بمشروع الرامس لمدى 3 أيام بمناسبة عيد الفطر مشاركة فاعلة من مختلف الفئات العمرية، حيث توافدت العائلات والأفراد للاستمتاع بالأجواء البهجة والأنشطة المتنوعة التي صاحبت الاحتفال.
أخبار متعلقة الأرصاد: تقلبات جوية وأمطار تصل للغزيرة على الشرقية حتى الأربعاء500 مستفيد و60 ساعة تطوعية في مبادرة "عيدنا أنتم"وتستمر الفعاليات التي نظمتها إدارة مشروع الرامس حتى مساء اليوم السبت، من الساعة السابعة مساءً وحتى منتصف الليل.
وتنوعت فعاليات "عيد الرامس" خلال اليوم الثاني لتشمل باقة من الأنشطة الترفيهية والثقافية التي تناسب جميع الأذواق والأعمار.
فعاليات تناسب كافة الفئات
وشملت الفعاليات مسرحًا تفاعليًا قدم عروضًا مميزة تجذب جميع أفراد العائلة، إلى جانب عروض النهام وعروض شعبية أضفت أجواءً من البهجة والفرح على الاحتفالات، كما أقيمت فعاليات ترفيهية للأطفال شملت ألعابًا ومسابقات، ونشاطات تفاعلية أخرى.
أحد أبرز فعاليات "عيد الرامس" كان السوق الشعبي الذي ضمّ مجموعة متنوعة من المنتجات والحرف اليدوية، إضافة إلى الأكلات الشعبية.
وتجوّل الزوار بين أروقة السوق، مُستمتعين بمشاهدة المنتجات التقليدية التي تُجسّد إبداع وأصالة أهالي المنطقة.
وحرصت العديد من العائلات على شراء الهدايا التذكارية والحرف اليدوية، لِما تُمثله من قيمة ثقافية وتراثية تُجسّد هوية المجتمع.
وأعرب العديد من الزوار عن سعادتهم بفعاليات "عيد الرامس"، مؤكدين على أهميتها في تعزيز الترابط الأسري ونشر أجواء الفرح والبهجة، كما أشادوا بالسوق الشعبي ودوره في الحفاظ على الهوية الثقافية للمحافظة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إقبال كبير على الفعاليات إقبال كبير على الفعاليات بسبب المهن التراثية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
تعزيز القيم والتراث الشعبي
قالت زينب السيهاتي: "وفرت الفعاليات للجميع أجواءً من البهجة والسرور، ورسخت قيم التواصل الاجتماعي والترابط الأسري، ونالت استحسان وتقدير جميع المشاركين".
وأضافت إيمان المرهون: "لعب السوق الشعبي دوراً هاماً في تعزيز التراث الشعبي والحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة، من خلال المنتجات والحرف اليدوية التي تُجسّد إبداع وأصالة أهالي المحافظة".
وأثنى عبدالله الربح على تنوع المنتجات المعروضة في السوق الشعبي، مشيراً إلى أن فعاليات "عيد الرامس" فرصة رائعة للاحتفاء بتراث وثقافة المنطقة، وتعزيز التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، ونشر أجواء الفرح والبهجة بمناسبة عيد الفطر المبارك. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات الأطفال في عيد الرامس نالت إقبالًا كبيرًا جمهور المسرح في عيد الرامس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
نجاح الفعاليات
من جانبه، أعرب محمد التركي، مدير إدارة مشروع الرامس بوسط العوامية، عن سعادته البالغة بنجاح الفعاليات وإقبال العائلات والأفراد عليها بشكل كبير.
وقال: "إنّ فعاليات عيد الرامس قد تجاوزت توقعاتنا من حيث حجم المشاركة ونوعية الأنشطة، ونحن سعداء برؤية البهجة والسرور على وجوه جميع الحاضرين".
وأشار إلى أن هذه الفعاليات تأتي في إطار حرص إدارة المشروع على تعزيز التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وإحياء التراث الشعبي، ونشر أجواء الفرح والبهجة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العوامية السوق الشعبي عيد الفطر السوق الشعبی عید الفطر article img ratio التی ت
إقرأ أيضاً:
الحرف التقليدية.. «هوية واقتصاد» في «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (وام)
جمعت جلسة «الحرف التقليدية الإماراتية.. هوية، واقتصاد، واستدامة» التي نظمها مجلس «إرثي للحرف المعاصرة»، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ضمن فعاليات معرض «اصنع في الإمارات» 2025، نخبة من أبرز المؤسسات والمراكز الوطنية المعنية بالحرف والتراث والثقافة في حوار استراتيجي يهدف لتوحيد الرؤى حول مستقبل الحرف التقليدية كقوة اقتصادية وثقافية.
شارك في الجلسة كل من أسماء الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع تنمية المبدعين المكلف في وزارة الثقافة، وريم بن كرم، مدير عام مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، وسلامة الشامسي مديرة إدارة المواقع الثقافية في «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»، وهند المحيربي مدير إدارة مشروع «الغدير» للحرف الإماراتية، وغالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية في الاتحاد النسائي العام، وفايز سعيد اليماحي نائب المدير العام لمركز غرس للتمكين الاجتماعي.
وأكدت أسماء الحمادي، خلال الجلسة، أن الحرف التقليدية تخلق فارقاً مميزاً وقيمة، لافتة إلى أي منتج معاصر، حتى وإن اقتصر حضورها على لمسات بسيطة تضاف إليه، لما تحمله تلك الحرف من قيمة ثقافية وجاذبية فريدة، مشيرة إلى أن وزارة الاقتصاد تعمل على حماية الملكية الفكرية للمنتجات التراثية المحلية باعتبارها خطوة أساسية لتعزيز حضورها التجاري محلياً وعالمياً عبر إطلاق مبادرة المؤشرات الجغرافية.
وكشفت عن إطلاق وزارة الثقافة سجلاً وطنياً للحرفيين يهدف إلى تمكينهم من الوصول إلى الأسواق العالمية وربطهم بمنظومة الاقتصاد الإبداعي، بما يرسّخ استدامة الحرفة ويرفع من قيمتها المعنوية والمادية.
وأكدت ريم بن كرم أن مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة يسهم في تحويل الحرف اليدوية الإماراتية إلى رافد اقتصادي وثقافي عبر إعادة تقديمها برؤية معاصرة تفتح آفاقاً واسعة للتسويق المحلي والعالمي، مشيرة إلى أن المجلس انطلق بدعم حرفية واحدة ليحتضن اليوم أكثر من 500 حرفية بفضل برامج تدريبية متخصصة وشراكات عالمية أسهمت في نقل الحرف الإماراتية إلى منصات دولية.
وأشارت إلى تبني المجلس لنهج متكامل في الاستدامة الثقافية والاقتصادية والبيئية، مشيدة بتجارب التعاون مع مؤسسات عالمية كبيرة ساعدت على دمج الحرفيات في المنظومة الإبداعية العالمية وتمكينهن من تأسيس علامات تجارية محلية منافسة.
وأكدت غالية المناعي أن مركز الصناعات التراثية والحرفية، الذي تأسس عام 1978 بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبدعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يُعد أول مركز وطني متخصص يُعنى بتمكين الحرفيات الإماراتيات وصون التراث، ويشكّل حاضنة متكاملة تدعم الحرفيات من خلال صرف مكافآت شهرية وتدريب مهني متقدم في 6 مشاغل متخصصة، تُعنى بإحياء الحرف الإماراتية الأصيلة مثل «السدو»، «التلي»، «الخوص»، «النسيج»، «الخياطة»، «التطريز»، والفنون الحديثة.
وقالت: "تم تطوير تطبيق «متجري» لتسويق منتجات الأسر المنتجة الفائزة بجائزة القمة الحكومية في 2015، إلى جانب جهود التوثيق المعرفي عبر كتيبات والمحتويات الرقمية، وبرنامج «السنع» لنقل القيم الإماراتية للأجيال"، مشيرة إلى الحضور الدولي للمركز من خلال المعارض الدولية والعلامة التجارية «بتسة».
وأضافتإن الحرفيات المنتسبات بالمركز يُلقّبن بـ«حاميات التراث» تكريماً لدورهن في صون الهوية الإماراتية ونقلها بفخر إلى المستقبل.
وأكدت هند المحيربي أن مشروع «الغدير» يركّز، منذ تأسيسه عام 2006، على تمكين الحرفيات اقتصادياً من خلال إنتاج حرفي معاصر يستند إلى المنتجات التقليدية، موضحة أن المشروع لا يقتصر على التدريب وتوفير المواد الخام، بل يتكفّل أيضاً بتسويق المنتجات محلياً ودولياً عبر المعارض والمتاجر لضمان دخل مستدام للمنتسبات، لافتة إلى أن التسويق يمثل التحدي الأكبر باعتباره الأداة الأهم لوصول الحرفيات إلى الجمهور المستهدف، وأشارت إلى خطط المشروع لافتتاح متاجر في عدد من المعالم السياحية البارزة في أبوظبي لتوسيع نطاق الانتشار.
وأوضح فايز سعيد اليماحي أن مركز غرس للتمكين الاجتماعي التابع لجمعية الفجيرة الخيرية يركِّز على تطوير منتجات الأسر المنتجة لتمكينها اقتصادياً، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات حكومية وشركات خاصة، مشيراً إلى أن المركز يعمل على دعم الأمهات الحرفيات وتسويق منتجاتهن.
وأشاد بدور الجيل الجديد خصوصاً الفتيات في تسويق منتجات أمهاتهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أسهم بشكل ملموس في رفع المبيعات، مشيراً إلى أن المركز يستعد لإطلاق منصة رقمية خاصة تعزز من حضور الحرفيات في الفضاء الرقمي، وتفتح لهن آفاقاً جديدة للتوسع والتواصل مع الأسواق.