الولايات المتحدة تفرض قيودًا اقتصادية جديدة على روسيا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
وضعت الولايات المتحدة قيوداً جديدة على تداول الألمنيوم والنحاس والنيكل الروسي، في محاولة للحد من قدرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تمويل آلته الحربية، وهي خطوة تخاطر بزعزعة أسواق المعادن العالمية.
ستنطبق القواعد الأمريكية، التي تقيد استخدام المعادن في البورصات العالمية، وفي تداول المشتقات خارج البورصة، على الألمنيوم والنحاس والنيكل الروسي المنتج في 13 أبريل أو بعده.
ستمنع هذه الخطوة البورصات، بما في ذلك بورصة لندن للمعادن، حيث يتم تحديد الأسعار القياسية العالمية، من قبول الألمنيوم أو النحاس أو النيكل الجديد الذي تنتجه روسيا. تُعد البلاد منتجاً رئيسياً للمعادن الثلاثة، حيث تمثل نحو 6% من إنتاج النيكل العالمي، و5% من الألمنيوم، و4% من النحاس.
و تُعد روسيا مصدراً ضخماً للإمدادات في "بورصة لندن للمعادن". ووفقاً لأحدث البيانات المتاحة لنهاية شهر مارس، شكل المعدن الروسي 36% من النيكل في مستودعات "بورصة لندن للمعادن"، ووصلت النسبة إلى 62% من النحاس، و91% من الألمنيوم.
واستهدفت العقوبات الغربية النفط الروسي والذهب والعديد من المسؤولين والشركات، وتمكنت أكبر مجموعات المعادن الصناعية في روسيا حتى الآن من الاستمرار في بيع منتجاتها من دون عوائق بسبب أي قيود تشملها.
اقرأ أيضاًكوارث اقتصادية.. خبير يكشف خسائر العالم من عقوبات المفروضة على روسيا
الولايات المتحدة والصين تبحثان حرب روسيا والأوضاع في الشرق الأوسط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة البورصة بورصة لندن البورصات العالمية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب الروسية الأوكرانية أزمة الحرب الروسية الأوكرانية النحاس اقتصاد الولايات المتحدة الامريكية الألمنيوم المعادن الروسية النيكل بورصة لندن للمعادن
إقرأ أيضاً:
روسيا منفتحة على زيادة جديدة في إنتاج أوبك+ النفطي
روسيا منفتحة على زيادة جديدة للإنتاج في اجتماع "أوبك+" المقبل، إذا رأى التحالف ضرورة لذلك، وفقاً لما أفاد به شخص مطّلع على موقف موسكو.
وأوضح الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المحادثات غير معلنة، أن شراكة روسيا مع التحالف "مهمة جداً"، وستسعى موسكو للتوصل إلى قرار تقبله المجموعة كلها في الاجتماع المزمع عقده يوم 6 يوليو.
وأضاف أن الدول الثماني الأعضاء ضمن "أوبك+" المشاركة في المحادثات، والتي عادت لزيادة إنتاجها تدريجياً على أساس شهري، قد تدرس الموافقة على إجراء زيادة إضافية للإنتاج لشهر أغسطس.
كانت روسيا أبدت بعض التحفظات حيال زيادة الإنتاج التي اقتُرحت قبل اجتماع الأعضاء الثمانية في وقت سابق هذا الشهر، إذ أرادت، مدعومة من سلطنة عُمان والجزائر، الحفاظ على مستويات الإنتاج من دون تغيير لشهر يوليو، بهدف تقييم تأثير الزيادات السابقة على السوق.
لكن في النهاية، عادت هذه الدول عن موقفها، ووافق التحالف على زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً لشهر يوليو، مما أدى إلى إعادة ضخ بعض الطاقات المتوقفة للشهر الثالث على التوالي بوتيرة متسارعة.
تراجع أسعار النفط
مضى تحالف "أوبك+" قدماً في زيادة الإنتاج، رغم تراجع أسعار النفط العالمية على وقع تباطؤ الطلب الصيني والتوترات الاقتصادية الناتجة عن الحرب التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتراجعت أسعار الخام بأكثر من 10 دولارات للبرميل مطلع أبريل، إلى ما دون 60 دولاراً، بعدما وافق التحالف على أول زيادة أكبر من المتوقع للإنتاج.