مصرية تتفوق على مئات الفنانين في أوروبا بمعرض عالمي للفنون
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الفن المصري منذ الحضارة المصرية القديمة احد الفنون العالمية والتي تعتبر في المقدمة مع جميع الفنون التي اثبتت تفوقها في العالم ومازال احفاد المصريين القدماء يبهرون العالم في شتى المجالات، فوسط أحفاد بيكاسو وفان جوخ وضعت المصرية الشاذة "إيمان رجب" بصمتها وسط فنانين اوروبا بأحد المعارض العالمية الكبرى هناك.
شاركت ايمان لعدة سنوات في أكبر معرض للفنون يقام في أيرلندا بصفتها المصرية الوحيدة ضمن مئات الفنانين من اوروبا وايرلندا وتهاتف الجمهور على لوحاتها وعبروا عن اعجابهم الشديد بيها وتم اقتناء عدد كبير من لوحاتها من الجمهور الذي زار المعارض التي شاركت بها، لم يتوقف مشوار ايمان على موهبتها الفنية ومشاركتها بتلك المعارض بل اندماجها في المجتمع ضمن جمعية "نساء بلا حدود" في ايرلندا وذلك من اجل مساعدة ودمج النساء المهاجرات من جميع دول العالم، حيث تعمل على دعمهم نفسيا وتنظم ورش فنية جماعية تستخدم فيها الفن كلغة عالمية مشتركة لدمجهم في المجتمع ودعمهم وبخاصة القادمين من تجربة الحروب ولديهم ألم ومشاعر نفسية ومعاناة مع فقدان العائلة والوطن والاصدقاء فتستخدم الفن لاضافة مشاعر ايجابية لهم.
تخرجت "ايمان" من جامعة الاسكندرية حيث درست الحقوق، وعملت في مصر لفترة كمحامية ثم سافرت إلى ايرلندا لأنها منذ طفولتها تحلم بأن تصبح فنانة ووجدت الفرصة لتحقيق حلم الطفولة وعاد اليها شغفها في الفن وبدأت بتحقيق حلمها واستخدمت الفن كوسيلة لعلاج الاكتئاب خاصة للاشخاص في ايرلندا نتيجة البرد القارس ولعدم وجودة اشعة الشمس لفترات طويلة، مؤكدة أن الفن أدخل البهجة في نفس الكثير من الشعب والمهاجرين وتغيرت ملامح وجهم كما تتغير اللوحات.
تقول: "تلقيت الكثير من التعليقات الايجابية والرسائل المفرحة عن الدور الذي تقوم به في المجتمع وعن اللوحات التي ابدعت فيها حيث عبر الناس عن قدرتها في نشر الفرح والألوان ونشر نور الشمس في بلاد تشعر بالتعاسة، مطالبين ان لا تتوقف عن ماتقوم به، وأنها تحب الالوان التي تبعث الروح للحياة وتعرف تأثيرها النفسي على كل من يراها لذلك تسعى لنشر الفرح والسعادة بأعمالها الفنية"، واشارت الى مشاركتها في معارض فنية عالمية في دول اخرى باوروبا ودبي.
وان سفير مصر في ايرلندا "محمد ثروت" قام بمقابلتها على هامش أحد المعارض وابدى سعادته بها وباللوحات التي قامت بعرضها والتي استوحت اغلبها من اماكن عامة بمدن مصر المختلفة وان لوحاتها تسيطر عليها الثقافة المصرية وسط لوحات عالمية في معرض عالمي كما قدم لها الاهتمام والضيافة كونها مصرية شرفت بلادها على ارض اجنبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفن المصري الحضارة المصرية الفنون
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: أردوغان زعيم عالمي وأحد أقوى الرجال في العالم
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحول تدريجيا إلى زعيم عالمي وأصبح أحد أقوى الرجال في العالم، بخطواته القوية في الدبلوماسية الدولية والعالمية”.
وجاء في المجلة، حسب ما ترجمت “وكالة أنباء تركيا”:
خلال الأسبوع الماضي فقط، أثبت أردوغان نفوذه اللافت من خلال دوره الحاسم في عدة جبهات جيوسياسية، ما عزز مكانته كلاعب مركزي في المنطقة وخارجها.
دور محوري في الأزمات الإقليمية والعالمية
أردوغان، الذي يقود تركيا منذ أكثر من عقدين، أظهر قدرة استثنائية على التأثير في الأحداث الدولية. فقد أشرف مؤخرًا على إنهاء تمرد استمر أربعة عقود شنه تنظيم PKK (الإرهابي) وهي خطوة عززت استقرار تركيا داخليًا.
وعلى الصعيد الخارجي، لعب دورًا حاسمًا في إقناع ترامب برفع العقوبات عن سوريا، بل وتسهيل لقاء ترامب مع الزعيم السوري أحمد الشرع خلال زيارة بارزة إلى السعودية، وهي الرحلة الأولى لترامب في ولايته الثانية.
ولم يكتفِ أردوغان بذلك، بل استضافت تركيا محادثات نووية حساسة بين أوروبا وإيران، بالإضافة إلى مفاوضات حربية بين روسيا وأوكرانيا.
هذه الخطوات جاءت في وقت يسعى فيه ترامب لقيادة جهود دبلوماسية في هذه القضايا، حيث يبدو أردوغان الزعيم الوحيد القادر على دعم رؤيته.
وصفة نجاح أردوغان
يُرجع جغري إرهان، كبير مستشاري أردوغان، نجاحه إلى أربعة عوامل رئيسية:
الخبرة الطويلة: قاد أردوغان تركيا لأكثر من 23 عامًا، مما جعله على دراية تامة بالديناميكيات الإقليمية والعالمية.
الموثوقية: يحظى أردوغان باحترام حتى من الدول المعادية لالتزامه بوعوده.
النفوذ الإقليمي: دوره في سوريا، ليبيا، والقوقاز يعكس قدرته على التأثير في الصراعات المعقدة.
الرؤية المستقبلية: يسعى لإصلاحات عالمية، مثل توسيع مقاعد مجلس الأمن وتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
وبدأ أردوغان من بدايات متواضعة في ولاية إسطنبول، وصعد عبر صفوف أحزاب إسلامية قبل تأسيس حزب “العدالة والتنمية” في 2003، ثم تولى الرئاسة في 2014، حيث عزز صلاحيات المنصب.
تأثير إقليمي واسع
وامتد نفوذ أردوغان إلى دعم الحكومة الليبية في طرابلس، ومساندة أذربيجان في ناغورنو- قره باغ، ودعم الثوار السوريين ضد بشار الأسد.
كما توسط في تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، مما عزز دوره كوسيط دولي.
علاقة وثيقة مع ترامب
وأشاد ترامب بأردوغان، واصفًا إياه بـ”الذكي والقوي”، وعرض التوسط في الخلافات بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي.
وعلى الرغم من توترات سابقة، مثل قضية القس برونسون وعقوبات أس-400، يبدو أن العلاقة تتحسن في ظل إدارة ترامب الثانية.
تركيا في قلب النظام العالمي
ويعزو المحللون صعود تركيا إلى موقعها الجيوسياسي، وقوتها العسكرية والاقتصادية، واستقرارها تحت قيادة أردوغان.
ومع إعلانه عن “قرن تُركيا”، يسعى أردوغان لإعادة تركيا إلى مكانة عالمية شبيهة بالإمبراطورية العثمانية، مع تحديات تتعلق بانتقادات داخلية وتوازن العلاقات مع الغرب وروسيا والصين، حسب المجلة ذاتها