صحيفة صدى:
2024-06-12@05:32:16 GMT

كامالا هاريس: ترامب يريد إعادتنا للقرن الـ 19

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

كامالا هاريس: ترامب يريد إعادتنا للقرن الـ 19

واشنطن

هاجمت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، بسبب أفكاره في تقييد حرية المرأة الإنجابية.

وأكدت هاريس أن ترامب يريد إرجاع الولايات المتحدة الأمريكية للوراء، حيث أنه قراراته في حرية الإنجاب للمرأة تعود لما قبل 160 عامًا.

وجاءت تصريحاتها عقب قرار للمحكمة العليا بولاية أريزونا أيدت فيه قانونا يعود إلى العام 1864 يفرض حظرًا كاملًا تقريبًا على الإجهاض، واعتبرت هاريس أن ترامب هو مهندس ذلك القرار.

وذلك القرار يعرض الأطباء الذين يشاركون في عملية إجهاض للحبس خمس سنوات، فيما ألغت المحكمة الأميركية العليا الحق الفدرالي في الإجهاض عام 2022 في حكم مفاجئ سهله ترامب عبر تعيين ثلاثة قضاة محافظين فيها.

ويعتبر خطاب هاريس في إطار استراتيجية يتبعها الديموقراطيين بجعل ترامب مسؤولا عن حظر الإجهاض، سعيًا لحشد الدعم لمنافسه جو بايدن.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: ترامب كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

ترامب يتوعد خصومه السياسيين.. هل يسعى للانتقام؟

مازالت صدمة إدانته في ما يعرف بقضية، شراء الصمت، تُشعل غضب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي باتت خطاباته لا تخلو منذ ذلك الحين من عبارات الانتقام والثأر.

فالرجل أشار في وقت سابق إلى أن الانتقام من خصومه مبررٌ أحيانًا. وقال وسْط أنصاره إنه سينتقم عند عودته إلى البيت الأبيض، وفي حال فوزه في انتخابات الرئاسة المقبلة.

تصريحاتٌ ومواقفُ استغلتها حملة الرئيس جو بايدن، معتبرة أنها تشكل إشارة واضحة إلى سعي ترامب إلى الانتقام السياسي. لكن كيف؟
أوضحت الخبيرة الاستراتيجية الديمقراطية، تارا بيري، خلال مقابلتها مع برنامج "أميركا اليوم"، أنه في حال قرر الرئيس السابق دونالد ترامب التركيز على الانتقام من الديمقراطيين، فإن ذلك يستوجب منهم الانتباه إلى ملفات مهمة مثل إصلاح الشرطة.

وأضافت أن على الحزب الديمقراطي تلبية تطلعات الشعب الأميركي والوفاء بتعهداتهم، مشيرة إلى:

الأميركيون بحاجة إلى قائد يولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز المؤسسات، وتحقيق العدالة والمساواة، بدلًا من التركيز على الانتقام عند توليه السلطة.يحتاج الشعب الأميركي إلى قيادة تركز على القضايا الأساسية التي توحد شعبها بدلًا من السعي وراء المنافع الشخصية.من الممكن أن يتخذ دونالد ترامب إجراءات قانونية ضد جو بايدن، خصوصًا إذا تمكن الجمهوريون من السيطرة على مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
من الجيد العمل على إعادة سيادة القانون.من جانبه، يؤكد روب أرليت، الخبير الاستراتيجي الجمهوري والمسؤول في حملة ترامب، أن ترامب سيركز على تطبيق القانون والنظام ضد أفراد داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وأجهزة حكومية أخرى تم استخدامهم كأدوات من قبل الرئيس بايدن والديمقراطيين لملاحقته كمنافس لهم الرئيسي لهم.يُبدي الشعب الأميركي تراجعًا ملحوظًا في الثقة تجاه الحكومة ووسائل الإعلام وكذلك تجاه شركات التكنولوجيا الكبرى.سيولي ترامب اهتمامًا كبيرًا بإنفاذ القانون وملاحقة من لم يلتزم به، بدلًا من السعي وراء الانتقام.تم استخدام الحكومة بأكملها كسلاح سياسي في يد الرئيس بايدن.لن يتمكن الرئيس ترامب من استعادة الثقة لدى الأطراف المتورطة في هذه الانتهاكات القانونية، سواء كانوا ديمقراطيين أو مؤسسات قامت بانتهاك القوانين.سيبذل دونالد ترامب جهودًا مكثفة لضمان تحقيق أداء رئاسي أفضل خلال ولايته الثانية مقارنة بالأولى، حيث سيحرص على اختيار نخبة من الأفراد الموثوقين ذوي الأداء العالي والالتزام القوي بتطبيق القانون.سيعطي ترامب الأولوية للتركيز على جميع الأميركيين بدلا من مجموعات محددة مثل الأميركيين من أصل أفريقي، وسيشمل نهجه الجديد تلبية احتياجات ومصالح الشعب الأميركي بأكمله وعلى توحيده.

مقالات مشابهة

  • انتقام محتمل.. كيف يخطط ترامب لاستخدام البيروقراطية الأمريكية كسلاح؟
  • أول تعليق من ترامب على محاكمة ابن بايدن
  • سفير مصر السابق لدى تل أبيب: الشعب الإسرائيلي لا يريد وقف الحرب
  • "أنتي الأهم" تتضامن مع الإعلامية قصواء الخلالي ضد حملة ممنهجة من المنصات الأمريكية
  • ترامب يتوعد خصومه السياسيين.. هل يسعى للانتقام؟
  • ترامب سيحاول العفو عن نفسه
  • هل يدمر بايدن نفسه؟
  • استطلاع: 60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
  • حيث غاب ترامب.. بايدن يكرم قتلى الحرب الأميركيين بزيارة مقبرة
  • كيف يمكن لمحاكمة ترامب أن تغير مصير الولايات المتحدة؟