قال المستشار شعبان رأفت عبداللطيف أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إنَّ الدولة المصرية حريصة على عدم دخول المنطقة في صراع، مبينًا أن القيادة السياسية سبق وحذرت أكثر من مرة بشأن الصراع الدائر في المنطقة وخطورة ذلك على الجميع، ومن ثم الأفضل للجميع الوصول لحلول عاجلة.

وأكّد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، في بيان له، أنَّ مصر دائما تلجأ لإعلاء صوت العقل والسلام في المنطقة، فهي تمتلك القوة ولكنها ترى أن صوت العقل هو الحاكم في إحلال السلام في المنطقة بالكامل، وهناك العديد من المواقف التي تؤكّد أنَّ مصر تريد تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، خاصة وأن اتساع الصراعات في المنطقة ليس في مصلحة أي طرف، ومن الضروري أن تدرك جميع الأطراف التكلفة الباهظة لاستمرار الأعمال العدائية.

موقف المصري بشأن خفض التصعيد

وأضاف «عبداللطيف»، أنَّ اتساع الصراع في المنطقة سيكون له عواقب وخيمة على الجميع، وسيحوّل المنطقة بالكامل لمنطقة صراع مدجج، لافتًا إلى أنَّ التوترات التي وصلت لها المنطقة أصبحت حرجة، وعلى الجميع أن يعي جيدًا أن الصراع ليس من مصلحة أي طرف على حساب الطرف الأخر، قائلًا إنَّ مصر حريصة كل الحرص على وقف هذه الصراعات وعودة الهدوء للمنطقة بالكامل، ويعد الموقف المصري بشأن خفض التصعيد في المنطقة حاسما لتجنب العواقب الوخيمة للحرب على شعوب المنطقة ومن ثم الحاجة أصبحت ماسة لإيجاد حل سلمي للصراعات في الشرق الأوسط.

استقرار المشهد السياسي

وأكّد أنَّ اتساع نطاق الصراع في المنطقة ليس في مصلحة أي طرف على حساب الأخر، وانتشار العنف وعدم الاستقرار في المنطقة لا يؤدي إلا إلى زيادة زعزعة استقرار المشهد السياسي، مما يؤدي إلى المزيد من المعاناة والمشقة لشعوب المنطقة بالكامل، ولهذا على الجميع أن يكون على قدر عال من الحنكة السياسية وعدم الدخول في مزيد من الصراعات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط إيران إسرائيل غزة مستقبل وطن على الجمیع فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تواجه "أقسى أزمة تمويل" وتقلّص مساعداتها وسط اتساع الاحتياجات

خفضت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، حجم نداءها الإنساني للعام المقبل إلى نصف ما كانت تستهدفه هذا العام في إقرار واضح بتراجع غير مسبوق في تمويل المانحين رغم اتساع نطاق الأزمات الإنسانية عالميًا .

وأقرت المنظمة بأن النداء الجديد، البالغ 23 مليار دولار، سيترك عشرات الملايين دون دعم عاجل، بعدما اضطرتها موجة الانكماش في التمويل إلى التركيز فقط على الحالات الأكثر احتياجًا .

وذكر موقع (يو إس نيوز) الأمريكي، أن هذه التخفيضات تأتي في وقت تواجه فيه وكالات الإغاثة تحديات إضافية تشمل ارتفاع المخاطر الأمنية على العاملين في بؤر الصراع، وصعوبة الوصول إلى المتضررين.

وقال رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، خلال مؤتمر صحفي "هذه التخفيضات تضعنا أمام قرارات شديدة القسوة"، مضيفا "نحن مثقلون بالأعباء، ونواجه نقصًا شديدًا في التمويل، ونعمل تحت تهديد مستمر، نقود سيارات الإسعاف نحو الحريق نيابة عن العالم، لكننا اليوم مطالبون أيضًا بإطفاء تلك النيران، بينما لا يكفي الماء ولا تتوقف الهجمات ".

وقبل عام واحد، كانت الأمم المتحدة قد طالبت بنحو 47 مليار دولار لعام 2025، غير أن هذا الرقم جرى تخفيضه مع ظهور تأثيرات الاقتطاعات التي نفذتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إضافة إلى تقليصات من كبار المانحين الغربيين مثل ألمانيا.

وتُظهر بيانات نوفمبر أن المنظمة لم تتلقَّ سوى 12 مليار دولار حتى الآن، وهو أدنى مستوى خلال عقد كامل، ولا يغطي سوى ربع الاحتياجات العالمية.

ويُحدد النداء الجديد 87 مليون شخص كأولوية حرجة، رغم أن ما يقرب من 250 مليونًا يحتاجون إلى مساعدات ملحة. 

وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى 135 مليون منهم، لكن ذلك يتطلب 33 مليار دولار، وهو مبلغ قد لا يتوفر ما لم يتحسن التمويل.

ويعد النداء الخاص بالأراضي الفلسطينية المحتلة الأكبر، بقيمة 4 مليارات دولار، معظمها مخصص لقطاع غزة الذي دمرته الحرب منذ عامين، تاركة قرابة 2.3 مليون شخص بلا مأوى ومعتمدين بالكامل على المساعدات.

ويأتي السودان في المرتبة الثانية على قائمة الاحتياجات، يليه الملف الإنساني في سوريا.

وحذّر فليتشر من صورة قاتمة تلوح في الأفق، تشمل ازدياد الجوع وانتشار الأمراض وارتفاع مستويات العنف، قائلا: "النداء يركز مباشرة على إنقاذ الأرواح في المناطق التي تضربها الصدمات: الحروب، الكوارث المناخية، الزلازل، الأوبئة، وانهيار المحاصيل".

وتعتمد وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بشكل رئيسي على تبرعات طوعية من الدول الغربية، وتظل الولايات المتحدة أكبر مانحا تاريخيًا. 

ومع ذلك، تظهر البيانات أن واشنطن، رغم احتفاظها بالمركز الأول في 2025، شهدت تراجعًا كبيرًا في حصتها من التمويل، من أكثر من ثلث الإجمالي إلى 15.6% فقط هذا العام.

مقالات مشابهة

  • ماذا حدث اليوم؟.. الهدوء النسبي يخيم على الذهب وسط حذر شديد
  • اتساع رقعة القتال بين تايلاند وكمبوديا.. وسقوط قتلى وجرحى
  • تعطيل الدراسة في مطروح .. وتحذيرات جوية عاجلة مع اتساع موجة الأمطار
  • جامع قمامة يقتل زميله في البساتين .. جريمة تهز الشارع بالكامل
  • ذا ناشيونال: إسرائيل تسعى لإبتلاع جنوب سوريا متجاهلة ضغوط ترامب للتقارب مع الشرع
  • الأمم المتحدة تواجه "أقسى أزمة تمويل" وتقلّص مساعداتها وسط اتساع الاحتياجات
  • النخبة الحضرمية تنتشر في وادي حضرموت لتثبيت الأمن والاستقرار
  • كيف تنظم بريدك الوارد في Gmail بسرعة.. حذف الرسائل دفعة واحدة لاستعادة الهدوء الرقمي
  • عاجل| الملك يبحث مع مسؤولة الاتحاد الأوروبي تعزيز الشراكة والاستقرار الإقليمي
  • عالم زلازل يحذر: الهدوء الحالي «وهم» والكارثة قادمة في تركيا