السامعي: القوات البحرية ملتزمة بحماية المياه اليمنية وحريصة على الأمن البحري وسلامة الممرات المائية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أكد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، أن القوات البحرية ملتزمة بحماية المياه اليمنية بموجب صلاحياتها السيادية وحريصة على الأمن البحري وسلامة الممرات المائية.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم إلى السفينة الصهيونية “جالكسي” التي تم احتجازها من قبل القوات البحرية اليمنية.
وقال “إن العملية البطولية للقوات البحرية اليمنية لم تأت على حين غرة، بل سبقها إنذار واضح وصريح من قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأنه لن تمر أي سفينة للعدو الصهيوني في البحر الأحمر وخليج عدن حتى إيقاف عدوانه على غزة”.
وبشأن سلامة وحرية الملاحة الإقليمية والدولية في البحر الأحمر، أضاف السامعي “نطمئن كافة دول العالم أن البحر الأحمر منطقة آمنة للملاحة والتجارة الدولية ومرور السفن عدا السفن الخاصة بالكيان الصهيوني أو التي لها علاقة به”.
كما أكد استمرار استهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية حتى يتوقف العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة.
وجدد التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية المساند للشعب والقضية الفلسطينية والمقاومة حتى تحرير الأقصى الشريف.
وتابع السامعي “إن العملية والعمليات المستمرة جاءت لتؤكد أن “إسرائيل” لا يمكنها أن تواصل عربدتها وتفتك بأطفال غزة ونسائها، وتنتهك القانون الدولي اتكالاً على الدعم الأمريكي والغربي، وإن التواجد العسكري الأمريكي والغربي، لن يمنع محور المقاومة، من جعل الكيان الصهيوني يدفع ثمن عربدته”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
سياسي أردني: الحصار اليمني لميناء حيفا يقلب المعادلة ويُدخل “الاحتلال” في دوامة الانهيار الاستراتيجي
يمانيون../
أكد سياسي أردني بارز أن الحصار البحري الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على ميناء حيفا الصهيوني يمثل نقطة تحول استراتيجية غير مسبوقة في سياق المواجهة الإقليمية، ويعكس نقلة نوعية في التكتيك اليمني المقاوم، خاصة بعد نجاح صنعاء في إغلاق ميناء “إيلات” والسيطرة الفعلية على أهم الممرات المائية في البحر الأحمر.
وأوضح محمد حمو، أمين سر اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الديمقراطي الأردني، أن هذا الحظر الذي استهدف ميناءً يعد شرياناً حيوياً لاقتصاد الكيان الصهيوني، يضع “إسرائيل” أمام مأزق وجودي تتسارع تبعاته على المستويين الأمني والاقتصادي، خصوصاً في ظل العجز الأمريكي عن فرض سيطرة بحرية على الممرات الحيوية.
وأشار حمو، في تصريحات لصحيفة عرب جورنال، إلى أن انتقال الحصار اليمني من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط، عبر استهداف ميناء حيفا، يمثل تصعيداً مدروساً يزيد من عزل الكيان ويُفاقم من أزمته الداخلية، لا سيما بعد الضربات اليمنية الدقيقة التي أصابت مطار “بن غوريون” وأربكت حركة الملاحة الجوية الصهيونية.
وشدّد حمو على أن هذه الضربات الاستراتيجية تخدم محور المقاومة وتُعيد رسم توازن الردع في المنطقة، مؤكداً أن القوات المسلحة اليمنية باتت اليوم تمارس دوراً محورياً في المعركة الشاملة ضد الكيان الصهيوني، من خلال خنقه اقتصادياً، وشلّ مراكز حيويته اللوجستية.
كما لفت السياسي الأردني إلى أن واشنطن، رغم عدوانها، وجدت نفسها مضطرة للجلوس على طاولة الوساطة مع صنعاء، بعد فشلها العسكري في كسر المعادلة اليمنية، مشيراً إلى أن اليمن لم يتنازل عن سيادته على الممرات البحرية ولم يسمح بمرور أي دعم بحري للكيان المحتل، في موقف وُصف بأنه الأعلى سقفاً في خارطة الصمود العربي.
وختم حمو بالقول إن ما يحدث اليوم من تحولات دولية في الموقف من الحرب على غزة، ما كان له أن يتحقق لولا الصمود العظيم لشعب فلسطين، ودعم جبهات المقاومة، وعلى رأسها الجبهة اليمنية، التي تمكنت من اختراق العمق الاستراتيجي للصهاينة وأحدثت صدى مدوياً في العواصم الغربية، من واشنطن إلى أقاصي أوروبا.