تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الحصول على جسم رشيق هدف يسعي اليه معظم المواطنين ،وخاصة المرأة لذا نقدم إليكم 13 نصيحة لجسم رشيق:
١. شرب الماء
قبل كل وجبة رئيسة أو وجبة خفيفة يجب شرب كوبا من الماء، حيث أن الكثيرين يخلطون بين الشعور بالجوع والشعور بالعطش وفي الواقع يُمكن إقصاء الشعور بالجوع بواسطة كوب من الماء بدلًا عن الامتلاء بالمزيد من السعرات الحرارية.
2. اختيار الوجبات الطعام الليلية بحكمة
الأكل اللاواعي يحدث في معظم الأحيان بعد وجبة العشاء، وعند الاسترخاء مع العائلة أو أمام التلفاز، لذا هناك خيارين وهما:
إغلاق باب المطبخ بعد ساعة معينة في المساء.
تناول وجبة خفيفة منخفضة السعرات الحرارية حتى 100 سعرة حرارية، مثل: نصف كرة من الآيس كريم.
3. تناول الأطعمة المفضلة لكن بكميات محددة
ينصح بتناول القليل من الأطعمة المحببة بدلًا عن الامتناع تمامًا عن تناولها، حيث أن الاعتدال هو المفتاح لأسرع طرق التخسيس.
4. تناول عدة وجبات صغيرة خلال اليوم
تناول سعرات حرارية أقل من المطلوب وجبة العشاء بين السابعة والثامنة ينبغي أن تكون آخر وجبة في اليوم.
5. تناول الأطعمة الغنية بالبروتين في كل وجبة
البروتين هو أكثر مغذ يُشعر الجسم بالامتلاء، فهو مشبع أكثر من الكربوهيدرات والدهون، كذلك يُساعد البروتين في الحفاظ على كتلة العضلات ويشجع على حرق الدهون، لذا يجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين في كل وجبه
6. إضافة التوابل على الطعام
إضافة التوابل إلى الطعام أحد أسرع طرق التخسيس، حيث أن التوابل تُسهم في الشعور بالشبع، حيث أن الطعام الغني بالنكهات يمُكنه تحفيز غدد الذوق ويكون مشبعًا أكثر.
7. ملء المطبخ بالطعام المريح والصحي
المطبخ الذي تكون فيه وجبات جاهزة للأكل وللتسخين يُساهم في نجاح الحفاظ على الوزن، أن تتوافر الأطعمة الآتية في المطبخ
8. استبدال كوب المعكرونة بكوب من الخضار
تناول كميات أقل من المعكرونة والخبز مع تناول كميات أكبر من الخضار أحد أسرع طرق التخسيس، فهذه الخيارات تُساهم في خفض الوزن.
9. تناول وجبة الفطور دائمًا
يبدو أسلوب ترك وجبة الإفطار وكأنه وسيلة جيدة لإنقاص الوزن، ومع ذلك فقد وُجدت أن الأشخاص الذين لا يتناولون وجبة الإفطار يميلون إلى أن يكونوا أكثر جوعًا خلال النهار مما يزيد وزنهم بالفعل.
ينصح بتناول وجبة إفطار غنية بالألياف، مثل: حبوب الصباح الكاملة والغنية بالألياف والفقيرة بالسكريات مع الحليب الخالي من الدسم والفواكه.
10. تناول الأطعمة الغنية بالألياف
الألياف تساعد على الهضم، وتمنع حدوث الإمساك وتخفض الكولسترول، وكل ذلك يُعدّ من أسرع طرق التخسيس.
المصادر الغنية بالألياف تشمل: الشوفان، والفصوليا، والأغذية الكاملة، ومجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات.
11. الابتعاد عن الأطعمة التي تُسبب السمنة
وجود الرقائق المقلية في الحقيبة والآيس كريم في الثلاجة أمر جدًا ضار بالوزن، لذا يجب تقليل تواجدها في المنزل للحد من تناولها.
12. النوم بشكل كافي
عند عدم الحصول على قسط كاف من النوم فإن الجسم ينتج كميات أكبر من هرمون الغريلينكل يحفز الشعور بالشبع.
13. ممارسة التمارين الرياضية
إن التمارين الرياضية بجانب أسرع طرق التخسيس السابقة يُعدّ جدًا هام لخسارة الوزن الصحية وشد الجسم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسترخاء الحفاظ على الوزن السعرات الحرارية تناول الأطعمة حیث أن
إقرأ أيضاً:
هل ينجح ترامب في انسحاب أميركي سريع من صراع إسرائيل وإيران؟
جوزيف ستيبانسكي – واشنطن
في مناورة شديدة الخطورة، اختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المشاركة في قصف إيران ثم سعى بسرعة لتهدئة التوتر، مخلفا تساؤلات بشأن قدرة واشنطن على "الخروج النظيف" من هذا المأزق الدموي.
ووفقا لمحللين تحدثوا لجوزيف ستيبانسكي من موقع الجزيرة الإنجليزي، لاتزال تساؤلات مقلقة قائمة حول جدوى التدخل العسكري الأميركي، حتى وإن تجنب ترامب اندلاع حرب أوسع.
انضمت الولايات المتحدة إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران فجر الأحد الماضي، حيث أرسلت طائرات بي-2 الشبح لقصف 3 مواقع نووية إيرانية.
ووصف ترامب هذا التحرك العسكري بأنه جزء من هدف واشنطن طويل الأمد لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي. إلا أن القصف أثار ردًّا انتقاميا، إذ أطلقت إيران صواريخ على قاعدة العديد الجوية في قطر يوم الاثنين.
ومنذ ذلك الحين، أعلن ترامب وقف إطلاق نار بين جميع الأطراف وادعى أنه استطاع "إيقاف الحرب"، مشيرًا إلى أن القصف "وَحّد الجميع".
لكن وسائل الإعلام شككت في ما إذا كان ترامب قد دمّر فعليًا المنشآت النووية الإيرانية كما زعم. وقد وجّه انتقادات لكلٍ من إيران وإسرائيل لانتهاكهما المبكر لوقف إطلاق النار.
ما وراء الخطابرغم البداية المتعثرة لوقف إطلاق النار، يبدو أن قادة إيران وإسرائيل التزموا بخطاب ترامب الداعي إلى السلام.
فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب اتصال من ترامب، أن إسرائيل ستتجنب مزيدًا من الهجمات، بعدما "حققت أهداف الحرب كافة".
في المقابل، أشاد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بـ"المقاومة البطولية" لبلاده، وأعلن احترام الهدنة والسعي لحماية المصالح الإيرانية عبر الدبلوماسية.
لكن الخبراء يحذرون من أن الحديث عن السلام قد يُخفي تحديات أكبر في الأفق.
صرح تريتا بارسي، نائب رئيس معهد كوينسي، للجزيرة أن تصريحات ترامب القاسية تجاه إسرائيل تكشف عن إحباط متزايد من حليف أميركا القديم، وأشار إلى أن فصل الولايات المتحدة عن حرب إسرائيل ضد إيران قد يكون أصعب مما يبدو.
إعلانوقال بارسي "من الضروري أن ندرك أن إسرائيل لا تريد نهاية للقتال، ويبدو أن ترامب بدأ يدرك مدى تباعد مصالح أميركا وإسرائيل في هذا الملف".
لطالما أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن عملياتهم تستهدف تغيير النظام الإيراني، وهو هدف كان ترامب قد دعمه الأسبوع الماضي لكنه تراجع عنه لاحقا.
وصرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، الثلاثاء بأن "فصلًا مهمًا قد انتهى، لكن الحملة ضد إيران لم تنته".
يرى بارسي أن موقف إسرائيل هذا يتباين مع موقف ترامب، رغم أن الأخير أبدى استعدادا أكبر من أسلافه لقول "لا" لإسرائيل. لكنه أضاف أن ترامب لم يتمكن من التمسك بهذا الرفض بشكل فعال، مشيرا إلى موقفه من وقف إطلاق النار في غزة.
مع ذلك، يرى بارسي أن ترامب يتمتع بـ"مرونة لافتة" في قدرته على التدخل العسكري ثم التراجع عنه. فقد شنَّ غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن لمدة 45 يومًا، لكنه أعلن وقفًا لإطلاق النار بحلول مايو/ أيار الماضي.
مخاطر الغرق في المستنقعمن جانبها، تبدو إيران حريصة على إيجاد مخرج من الصراع، إذ أكد محللون للجزيرة أن طهران تسعى لتجنب أي خطوات قد تعيد واشنطن إلى ساحة القتال.
قبل الهجوم، كانت هناك محادثات بين واشنطن وطهران لتقليص برنامج إيران النووي. لكن الهجوم الإسرائيلي المفاجئ يوم 13 يونيو/ حزيران نسف تلك الجهود.
تقول نِجار مرتضوي، الزميلة بمركز السياسات الدولية، إن إيران ما زالت منفتحة على العودة إلى طاولة المفاوضات، مضيفةً أن طهران طالما أكدت أن برنامجها النووي مدني الطابع.
وأردفت "إذا قبل ترامب ذلك، فهناك إمكانية قوية للتوصل إلى اتفاق".
غير أن ترامب لم يوضح على وجه التحديد ما الذي سيقبله، إذ وصف القصف بأنه "تدمير لكل المنشآت والقدرات النووية"، دون تمييز واضح بين الاستخدام المدني والعسكري.
وقد ناقضت هذه التصريحات تقارير مسرّبة أشارت إلى أن البرنامج النووي الإيراني تضرر لكنه لم يُدمّر، ويمكن إعادة بنائه في غضون أشهر.
لكن مرتضوي تعتقد أن إيران لن تجد أمامها سوى خيار العودة للتفاوض، ولو من موقع ضعف، مقترحة احتمال إنشاء "كونسورتيوم" إقليمي لمراقبة البرنامج.
وقالت "البديل، أي الحرب، سيكون مدمرا للمدنيين، وقد يتحول إلى مستنقع مثل العراق أو أفغانستان".
إستراتيجية ترامببحسب سينا أزودي، أستاذ السياسة في جامعة جورج واشنطن، فإن خطاب ترامب عقب إعلان الهدنة قد يكشف نواياه، وقال "ترامب يريد أن يُنظر إليه على أنه الرئيس الذي استخدم القوة ثم أنهى الحرب بسرعة". وهو لا يرغب في الانجرار إلى صراع أوسع قد يغضب أنصاره من دعاة "أميركا أولًا".
ويرى البعض أن هذه المقاربة منحت ترامب القدرة على إرضاء الصقور، دون استعداء معارضي التدخل العسكري. لكن أزودي حذر قائلًا: "من المستحيل التنبؤ بما سيحدث لاحقًا، نظرًا لأسلوب ترامب المتقلب".
حتى الآن، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيستمر في دعوته للسلام بعد الهجوم.
يواجه الرئيس الأميركي انتقادات حادة، خاصة بشأن فعالية الضربات على منشآت مثل فوردو، والتي يقول إنها "دُمرت بالكامل"، رغم شكوك وسائل الإعلام.
إعلانوأشار أزودي إلى أن إيران نقلت كثيرًا من مخزون اليورانيوم قبيل القصف، مما يعني أن الأهداف المحققة لم تكن بالحجم الذي زعمه ترامب.
كما أضاف أن الهجوم انتهك القانون الدولي، إذ استهدف منشأة خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما قد يدفع إيران للانسحاب من معاهدة عدم الانتشار.
وقال "نعم، قد يفتخر ترامب على منصة توث سوشال بأنه دمّر البرنامج النووي الإيراني، لكنك لا تستطيع قصف المعرفة. المادة الانشطارية باقية، والنية للخروج من المعاهدة باتت أقوى".