يرتدي أسورة باسم الأم.. طبيب أسنان يعثر على طفل ملقى أمام منزله فى الدقهلية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عثر طبيب أسنان على طفل لقيط حديث الولادة ملفوف بعباءة جريمي وملقي امام سلم منزله بمدينة نبروه محافظة الدقهلية، فيما تكثف الأجهزة الأمنية من جهودها للوصول الى أهليته بعدما جرى العثور على أسورة يرتديها الطفل مدون عليها إسم الأم.
طبيب أسنان يعثر على طفل ملقى امام منزله فى الدقهلية:كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى اخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد محمد الدسوقي، مأمور مركز شرطة نبروه، من "محمد رزق"، طبيب أسنان ومقيم بندر نبروه بعثوره على طفل لقيط أمام منزله.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة نبروه بقيادة الرائد إسلام عنان، رئيس مباحث مركز شرطة نبروه و بالفحص تبين أن الطفل "ذكر"، مربوط الحبل السرى ويرتدى ملابس اطفال وملفوف بعباءة حريمى عمره يوم واحد وحالته الصحية جيدة يرتدي أسورة مدون عليها اسم الام .
جرى إيداع الطفل بقسم الحضانات بمستشفى نبروه المركزي، وكلف مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث من ضباط مباحث مركز شرطة نبروه بإشراف العميد محمد الحسيني، رئيس مباحث المديرية للتوصل الى هوية الأم والوقوف على تفاصيل وملابسات الواقعة.
جرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة وإخطار النيابة العامة التي كلفت بالتحري حول الواقعة والتوصل لأهلية الطفل.
سباك يعثر على طفل لقيط مُلقى بأحد الشوارع في الدقهلية عاطل يطعن شابا تدخل لفض مشاجرة فى الدقهليةالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الأجهزة الأمنية اللواء محمد عز النيابة العامة امن الدقهلية في الدقهلية محافظة الدقهلية نبروه الدقهلية طفل ذكر مرکز شرطة نبروه طبیب أسنان على طفل
إقرأ أيضاً:
انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.
وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.
وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.
وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.
وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.
إعلانوأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".
وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.
ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.
وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.
والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.