العدو يرتكب 4 مجازر في غزة تسفر عن 43 شهيداً ويستهدف نازحين عائدين إلى الشمال
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الأراضي المحتلة / وكالات
ارتكب العدو الصهيوني في اليوم الـ191 من عدوانه على قطاع غزة، مجازر جديدة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، واستهدف العائدين إلى منازلهم في الشمال أثناء مرورهم من شارع الرشيد .
وقالت صحة غزة، إنّ الاحتلال الإسرائيلي “ارتكب 4 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة”، معلنةً أنّه وصل منها للمستشفيات 43 شهيداً و62 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ليرتفع عدد الشهداء إلى 33729 شهيداً و76371 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتجدّد إطلاق النار المكثّف من الطيران المروحي للعدو غربي محرّرة “نتساريم” شمالي غربي المحافظة الوسطى في القطاع.
ووسط القطاع، أطلقت طائرات العدو النار بكثافة تجاه منازل في المخيم الخامس والمخيم الجديد في النصيرات، تزامناً مع قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلاً في مخيم المغازي، ما أدى لاندلاع حرائق في عدد من المنازل بعد استهدافها بالقذائف المدفعية شمالي المخيم الجديد في النصيرات.
كما أطلق الاحتلال النار بكثافة، مع قصفٍ مدفعي، استهدف المناطق الشرقية لشمالي قطاع غزة. كما وصل5 شهداء وعدد من الجرحى من النازحين الذين حاولوا العودة إلى شمالي القطاع عبر شارع الرشيد، إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات، إضافةً إلى ارتقاء شهيدة وإصابة 23 آخرين برصاص الاحتلال، حالة بعضهم خطيرة، وذلك أثناء محاولتهم العودة إلى غزة عبر الشارع نفسه.
وإمعاناً منه في الوحشية وتخويف العائلات العائدة، نفّذ طيران الاحتلال الحربي غارات وهمية لترهيب العائلات التي حاولت العودة إلى غزة وشمالها.
وفي وقت سابق أمس توجّه آلاف الفلسطينيين إلى شارع الرشيد للعودة إلى غزة وشمالها، قبل أن يُطلق الاحتلال الرصاص والقذائف عليهم، وفق ما أفادت مصادر خاصة للميادين نت.
وقالت المصادر نفسها إنّ العائدين هم من النساء والأطفال، الذين بادروا إلى هذا التحدّي الخطير، من دون حتى أن يكون هناك اتفاق بين المقاومة والعدو الصهيوني، يضمن سلامتهم ويمنع عنهم الاستهداف الإسرائيلي.
وفي الضفة الغربية المحتلة أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، باستشهاد 464 مواطنا، وإصابة 4800 آخرين، في الضفة الغربية المحتلة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب، إن أربعة مواطنين استشهدوا، وأصيب نحو 60 آخرين، غالبيتهم برصاص قوات العدو والمستوطنين، بينهم عشر إصابات بحالة خطيرة، منذ يوم الجمعة الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
75 شهيدا بغزة في استهداف الاحتلال مواقع توزيع المساعدات
أفادت مصادر طبية باستشهاد 32 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الاثنين، في حين أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع ضحايا مراكز "المساعدات" إلى 75 شهيدا و400 مصاب.
وأوضحت مصادر بمستشفيي المعمداني والشفاء في وقت سابق باستشهاد 16 فلسطينيا بينهم 6 أطفال في غارة إسرائيلية على منزل بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بسقوط مصابين في غارة إسرائيلية على مدرسة العائشية التي تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.
من جهته، أعلن المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور منير البرش، استشهاد 10 من أفراد عائلة شقيقته جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في القطاع.
ولاحقا، أفادت مصادر بارتفاع عدد شهداء المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت منزل عائلة البرش في بلدة جباليا إلى 16 شهيدا.
ويترافق هذا مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي استهداف الفلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع ضحايا استهداف مواقع المساعدات إلى 75 شهيدا، في حين أصيب 400 شخص، قائلة إن 52 استشهدوا وأصيب 503 آخرون بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية.
إعلانوأوضحت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 54 ألفا و470 شهيدا و124 ألفا و693 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جانبها، أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن عشرات الفلسطينيين يقتلون بمواقع توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقالت المنظمة إن عشرات الفلسطينيين قتلوا وأصيب المئات -يوم أمس الأحد- وهم ينتظرون الحصول على الطعام من مراكز التوزيع.
ولفتت أطباء بلا حدود، إلى أن هذه الأحداث تظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره إلى الإنسانية والفاعلية إلى حد بعيد.
وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة أعلن -أمس الأحد- استشهاد 32 فلسطينيا إضافة إلى 200 مصاب في مجزرة مركز توزيع المساعدات غربي رفح وقرب مركز مساعدات الشركة الأميركية في محور نتساريم وسط القطاع.
يزداد سوءابدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر -اليوم الاثنين- إن الوضع في قطاع غزة "يزداد سوءا يوما بعد يوم" وإن من المهم ضمان تلقي القطاع الفلسطيني مزيدا من المساعدات الإنسانية على نحو عاجل.
وأضاف ستارمر للصحفيين في أسكتلندا عندما سئل عما إذا كانت بريطانيا ستتخذ أي إجراء بشأن هذه المسألة "الوضع لا يحتمل في غزة، ويزداد سوءا يوما بعد يوم".
وتابع "لهذا السبب نعمل مع الحلفاء، لنكون واضحين تماما بشأن ضرورة دخول المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات لا تدخل في الوقت الحالي، مما يسبب دمارا مطلقا".
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بقطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.